مجموعة العمل – بيروت – فايز أبوعيد
أعلنت السفارة التركية في لبنان أمس الاثنين عن افتتاح مكتبًا تابعًا لها مختصًا باستقبال طلبات السوريين والفلسطينيين الراغبين في الحصول على تأشيرة دخول لتركيا.
وأشار مدير المكتب علي إيشكي إلى أن "السوري الذي كان ممنوعًا عليه السفر أو بالأحرى الحصول على تأشيرة سفر نحو تركيا لظروف أمنية، أصبح اليوم بإمكانه تحديد موعد عبر موقع السفارة التركية على الإنترنت ثم يقدم طلبًا للحصول عليها وفي أقل من أسبوع يكون الرد بالموافقة أو الرفض بعد خضوع ملفه للدراسة"، مؤكداً على أنه سيتم استقبال جميع طلبات الأجانب المقيمين بصورة شرعية في لبنان، لافتاً أن تكلفة الحصول على تأشيرة لدخول بلاده تبلغ 90 دولارًا.
كانت تركيا أصدرت خلال الشهر الثامن من عام 2017 المنصرم قراراً يقضي منح الفلسطينيين تأشيرة دخول الكترونية، إلا أن ذاك القرار لم يشمل اللاجئين الفلسطينيين من سورية، وإنما شمل حملة جوازات السفر الفلسطينية أو ما يعرف بجوازات السلطة الفلسطينية.
أما حملة وثائق السفر السورية من فلسطينيي سورية فلا جديد بوضعهم حتى اللحظة، حيث تتوقف السفارات والبعثات الدبلوماسية التركية عن إصدار تأشيرات سفر لهم منذ أكثر من ثلاثة أعوام، دون إبداء أي عذر أو سبب لذلك.
من جانبها كانت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية قد أطلقت العديد من النداءات والمناشدات للحكومة التركية بأن تسمح بدخول فلسطينيي سورية إلى تركيا واعتبارهم لاجئي حرب.
مجموعة العمل – بيروت – فايز أبوعيد
أعلنت السفارة التركية في لبنان أمس الاثنين عن افتتاح مكتبًا تابعًا لها مختصًا باستقبال طلبات السوريين والفلسطينيين الراغبين في الحصول على تأشيرة دخول لتركيا.
وأشار مدير المكتب علي إيشكي إلى أن "السوري الذي كان ممنوعًا عليه السفر أو بالأحرى الحصول على تأشيرة سفر نحو تركيا لظروف أمنية، أصبح اليوم بإمكانه تحديد موعد عبر موقع السفارة التركية على الإنترنت ثم يقدم طلبًا للحصول عليها وفي أقل من أسبوع يكون الرد بالموافقة أو الرفض بعد خضوع ملفه للدراسة"، مؤكداً على أنه سيتم استقبال جميع طلبات الأجانب المقيمين بصورة شرعية في لبنان، لافتاً أن تكلفة الحصول على تأشيرة لدخول بلاده تبلغ 90 دولارًا.
كانت تركيا أصدرت خلال الشهر الثامن من عام 2017 المنصرم قراراً يقضي منح الفلسطينيين تأشيرة دخول الكترونية، إلا أن ذاك القرار لم يشمل اللاجئين الفلسطينيين من سورية، وإنما شمل حملة جوازات السفر الفلسطينية أو ما يعرف بجوازات السلطة الفلسطينية.
أما حملة وثائق السفر السورية من فلسطينيي سورية فلا جديد بوضعهم حتى اللحظة، حيث تتوقف السفارات والبعثات الدبلوماسية التركية عن إصدار تأشيرات سفر لهم منذ أكثر من ثلاثة أعوام، دون إبداء أي عذر أو سبب لذلك.
من جانبها كانت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية قد أطلقت العديد من النداءات والمناشدات للحكومة التركية بأن تسمح بدخول فلسطينيي سورية إلى تركيا واعتبارهم لاجئي حرب.
