map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

واقع طبي مأساوي يعيشه أبناء مخيم اليرموك بسبب "داعش" و"النظام السوري"

تاريخ النشر : 17-01-2018
واقع طبي مأساوي يعيشه أبناء مخيم اليرموك بسبب "داعش" و"النظام السوري"

مجموعة العمل – مخيم اليرموك

يعشي من تبقى من الأهالي المحاصرين في مخيم اليرموك بدمشق من أوضاعاً صحية مأساوية، إثر توقف جميع المشافي والنقاط الطبية عن عملها داخل المخيم، وذلك بسبب الحصار والقصف من جهة النظام، والاشتباكات من جهة تنظيم "داعش".

حيث خرجت جميع مشافي المخيم عن الخدمة بشكل شبه كامل بسبب الحصار وقصف النظام، ومنها مشفيي فلسطين والباسل، فيما أدت سيطرة تنظيم "داعش" مطلع إبريل 2015 لإيقافها وباقي النقاط الطبية عن العمل بشكل كامل.

فمنذ أن قام التنظيم بالسيطرة على المخيم، استولى على كافة النقاط الطبية في المخيم وصادر جميع الأدوات الطبية بداخلها، محولاً إياها إلى مراكز عسكرية، كما هو الحال مع مشفى الباسل ونقطة أكاسيا الطبية.

كما لم يسلم مشفى "فلسطين" من انتهاكات "داعش" حيث تعرض المشفى للعديد من الهجمات والمداهمات التي نفذها عناصر التنظيم والتي قام التنظيم خلالها بالاستيلاء على جميع المواد والأدوات الطبية، ما أدى إلى خروج المشفى عن الخدمة بشكل كامل، وتحوله إلى نقطة لاستقبال الجرحى ونقلهم بعدها عبر سيارة الإسعاف إلى البلدات المجاورة لتلقي العلاج.

أما فيما يتعلق بالحصول على الأدوية فيعاني الأهالي من مصاعب كبيرة في تأمين أدويتهم، وذلك بسبب عدم توفرها وغلاء ثمنها في حال توفرها، وتعتبر صيدلية "هيئة إغاثة فلسطينيي سورية" في يلدا هي الجهة الوحيدة التي يستطيع الأهالي الحصول على أدويتهم منها بشكل مجاني، إلا أن تنظيم "داعش" بات يشدد على حركة الأهالي بين المخيم والبلدات المجاورة.

وبحسب معلومات مؤكدة وردت للمجموعة من مصادر مختلفة فإن عناصر تنظيم "داعش" في مخيم اليرموك لا يجدون أية صعوبات سواء بالعلاج أو الحصول على الدواء اللازم لهم، حيث يتلقون العلاج بأحد المشافي المتواجدة بحي الميدان الخاضع لسيطرة النظام حيث يصلون إليه عبر حاجز القدم / العسالي.

فيما يعاني اللاجئون الفلسطينيون من صعوبات جمة حتى يتمكنوا من الخروج وتلقي العلاج في مشافي دمشق، حيث يحتاجون لموافقات أمنية قد يستغرق الحصول عليها أكثر من 15 يوماً، الأمر الذي تسبب بحالات وفاة لعدد من الأطفال والرضع وكبار السن.

يشار أن النظام كان قد سمح خلال الآونة الأخيرة بخروج بعض الحالات المرضية من أبناء الخيم لتلقي العلاج في مشافي دمشق، إلا أنه حصر العدد بحالتين مرضيتين يومياً فقط.

ويذكر أن مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق بتعرض لحصار مشدد منذ أكثر يوماً من قبل جيش النظام والمجموعات الفلسطينية المحسوبة عليه، تسبب بقضاء 204 لاجئين بسبب الحصار ونقص الرعاية الطبية، كما جاءت سيطرة تنظيم "داعش" لمضاعفة معاناة الأهالي المحاصرين.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/8914

مجموعة العمل – مخيم اليرموك

يعشي من تبقى من الأهالي المحاصرين في مخيم اليرموك بدمشق من أوضاعاً صحية مأساوية، إثر توقف جميع المشافي والنقاط الطبية عن عملها داخل المخيم، وذلك بسبب الحصار والقصف من جهة النظام، والاشتباكات من جهة تنظيم "داعش".

حيث خرجت جميع مشافي المخيم عن الخدمة بشكل شبه كامل بسبب الحصار وقصف النظام، ومنها مشفيي فلسطين والباسل، فيما أدت سيطرة تنظيم "داعش" مطلع إبريل 2015 لإيقافها وباقي النقاط الطبية عن العمل بشكل كامل.

فمنذ أن قام التنظيم بالسيطرة على المخيم، استولى على كافة النقاط الطبية في المخيم وصادر جميع الأدوات الطبية بداخلها، محولاً إياها إلى مراكز عسكرية، كما هو الحال مع مشفى الباسل ونقطة أكاسيا الطبية.

كما لم يسلم مشفى "فلسطين" من انتهاكات "داعش" حيث تعرض المشفى للعديد من الهجمات والمداهمات التي نفذها عناصر التنظيم والتي قام التنظيم خلالها بالاستيلاء على جميع المواد والأدوات الطبية، ما أدى إلى خروج المشفى عن الخدمة بشكل كامل، وتحوله إلى نقطة لاستقبال الجرحى ونقلهم بعدها عبر سيارة الإسعاف إلى البلدات المجاورة لتلقي العلاج.

أما فيما يتعلق بالحصول على الأدوية فيعاني الأهالي من مصاعب كبيرة في تأمين أدويتهم، وذلك بسبب عدم توفرها وغلاء ثمنها في حال توفرها، وتعتبر صيدلية "هيئة إغاثة فلسطينيي سورية" في يلدا هي الجهة الوحيدة التي يستطيع الأهالي الحصول على أدويتهم منها بشكل مجاني، إلا أن تنظيم "داعش" بات يشدد على حركة الأهالي بين المخيم والبلدات المجاورة.

وبحسب معلومات مؤكدة وردت للمجموعة من مصادر مختلفة فإن عناصر تنظيم "داعش" في مخيم اليرموك لا يجدون أية صعوبات سواء بالعلاج أو الحصول على الدواء اللازم لهم، حيث يتلقون العلاج بأحد المشافي المتواجدة بحي الميدان الخاضع لسيطرة النظام حيث يصلون إليه عبر حاجز القدم / العسالي.

فيما يعاني اللاجئون الفلسطينيون من صعوبات جمة حتى يتمكنوا من الخروج وتلقي العلاج في مشافي دمشق، حيث يحتاجون لموافقات أمنية قد يستغرق الحصول عليها أكثر من 15 يوماً، الأمر الذي تسبب بحالات وفاة لعدد من الأطفال والرضع وكبار السن.

يشار أن النظام كان قد سمح خلال الآونة الأخيرة بخروج بعض الحالات المرضية من أبناء الخيم لتلقي العلاج في مشافي دمشق، إلا أنه حصر العدد بحالتين مرضيتين يومياً فقط.

ويذكر أن مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق بتعرض لحصار مشدد منذ أكثر يوماً من قبل جيش النظام والمجموعات الفلسطينية المحسوبة عليه، تسبب بقضاء 204 لاجئين بسبب الحصار ونقص الرعاية الطبية، كما جاءت سيطرة تنظيم "داعش" لمضاعفة معاناة الأهالي المحاصرين.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/8914