map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

وفاة رضيعة فلسطينية سورية في لبنان جراء عجز ذويها عن تأمين تكاليف علاجها

تاريخ النشر : 22-01-2018
وفاة رضيعة فلسطينية سورية في لبنان جراء عجز ذويها عن تأمين تكاليف علاجها

مجموعة العمل – صيدا

توفيت الرضيعة الفلسطينية السورية "سيلين عزيز" في مشفى قصب بمدينة صيدا، يوم 19 كانون الثاني/ يناير 2018، جراء إصابتها بالتهاب رئوي حاد، وعدم تمكن ذوييها من تأمين تكاليف العلاج لها، رغم إطلاقهم للعديد من المناشدات للجمعيات الإغاثية والأونروا ومنظمات المجتمع المدني، والفصائل ومنظمة التحرير الفلسطينية.

من جانبهم حمل ذوو الطفلة سيلين جميع المعنيين وخاصة الفصائل الفلسطينية المسؤولية عن موت ابنتهم، مؤكدين أنهم تواصلوا مع العديد من الجمعيات الإغاثية ولجان العمل الأهالي التي تدعي أنها تهتم بأمور فلسطينيي سورية في لبنان، بحسب قولهم، إلا أنهم لم يجدوا منها سوى التسويف والتأجيل بحجة الروتين.  

إلى ذلك  لا تملك العائلات الفلسطينية السورية المهجرة إلى لبنان، إلا اطلاق نداءات مناشدة واستغاثة للمنظمات الدولية والصليب الأحمر الدولي ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية وأصحاب الضمائر الحية لتقديم المساعدة لهم، من أجل دفع فواتير الاستشفاء الباهظة التكاليف في لبنان، والتي لا يستطيعون دفعها نتيجة تدهور أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية. 

فيما يُعد الاستشفاء أحد أبرز التحديات والمشكلات التي يواجهها المهجرين الفلسطينيين السوريين والسوريين في لبنان، فيما لا تزال المعاناة من نقص الخدمات الاستشفائية كبيرة، خصوصاً بعد ضعف نشاط المنظمات والهيئات المحلية، إثر استمرار الحرب في سورية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/8944

مجموعة العمل – صيدا

توفيت الرضيعة الفلسطينية السورية "سيلين عزيز" في مشفى قصب بمدينة صيدا، يوم 19 كانون الثاني/ يناير 2018، جراء إصابتها بالتهاب رئوي حاد، وعدم تمكن ذوييها من تأمين تكاليف العلاج لها، رغم إطلاقهم للعديد من المناشدات للجمعيات الإغاثية والأونروا ومنظمات المجتمع المدني، والفصائل ومنظمة التحرير الفلسطينية.

من جانبهم حمل ذوو الطفلة سيلين جميع المعنيين وخاصة الفصائل الفلسطينية المسؤولية عن موت ابنتهم، مؤكدين أنهم تواصلوا مع العديد من الجمعيات الإغاثية ولجان العمل الأهالي التي تدعي أنها تهتم بأمور فلسطينيي سورية في لبنان، بحسب قولهم، إلا أنهم لم يجدوا منها سوى التسويف والتأجيل بحجة الروتين.  

إلى ذلك  لا تملك العائلات الفلسطينية السورية المهجرة إلى لبنان، إلا اطلاق نداءات مناشدة واستغاثة للمنظمات الدولية والصليب الأحمر الدولي ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية وأصحاب الضمائر الحية لتقديم المساعدة لهم، من أجل دفع فواتير الاستشفاء الباهظة التكاليف في لبنان، والتي لا يستطيعون دفعها نتيجة تدهور أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية. 

فيما يُعد الاستشفاء أحد أبرز التحديات والمشكلات التي يواجهها المهجرين الفلسطينيين السوريين والسوريين في لبنان، فيما لا تزال المعاناة من نقص الخدمات الاستشفائية كبيرة، خصوصاً بعد ضعف نشاط المنظمات والهيئات المحلية، إثر استمرار الحرب في سورية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/8944