map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

قلق في أوساط لاجئي فلسطين في سورية من احتمال توقف المساعدات المالية المقدمة من الأونروا

تاريخ النشر : 26-01-2018
قلق في أوساط لاجئي فلسطين في سورية من احتمال توقف المساعدات المالية المقدمة من الأونروا

مجموعة العمل – سورية

حالة من القلق والتخوف سادت في لأوساط لاجئي فلسطين في سورية من احتمال توقف المساعدات المالية المدمة من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) (UNRWA)، وذلك بعد أن أعلنت الوكالة في وقت سابق عن تأجيل موعد تسليم الدفعة الأولى من المساعدات المالية المقدمة للاجئي فلسطين في سورية، حتى اشعار آخر، بسبب العجز المالي الذي تعاني منه.

من جانبه قال الناشط الإعلامي عمار القدسي، في اتصال هاتفي خلال نشرة عبر قناة القدس الفضائية إن معاناة الفلسطينيين في مخيم اليرموك خصوصاً والمخيمات الفلسطينية عامة تزاد تفاقماً، في أوضاع معيشية واقتصادية مزرية يعيشونها نتيجة الحصار واستمرار الحرب الدائرة في سورية، وبيّن المقدسي أن الغالبية العظمى من الفلسطينيين يعتمدون على المعونات المالية المقدمة من الأونروا.

 مشدداً على أن توقف مساعدات الأونروا  سيسبب كارثة إنسانية للاجئين الفلسطينيين في ظل استنزافهم خلال سنوات الحرب، موضحاً  أن الفقر وعدم وجود موارد مالي ثابت وانتشار البطالة بينهم وغلاء الأسعار وشح المساعدات المقدمة من الأونروا والجمعيات الخيرية فاقم من مأساتهم وزاد معاناتهم.

تشير إحصائيات الأونروا إلى أنه من أصل (560) ألف لاجئ فلسطيني كانوا يعيشون في سورية قبل اندلاع الحرب فيها، بقي حوالي (450) ألف لاجئ داخلها، وأن أكثر من 95% بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية من أجل البقاء على قيد الحياة. فضلاً عن نحو (43) ألف عالقون في أماكن محاصرة يصعب الوصول إليهم.

فيما أكدت الأونروا على أن أكثر من (120) ألف لاجئ فلسطيني من سوريا قد فروا خارج البلاد، بمن في ذلك أكثر من (30) ألف فلسطيني لاجئو من سوريا إلى لبنان، بالإضافة إلى (17) ألف آخرين توجهوا إلى الأردن؛ "حيث يواجهون وجودًا مهمشًا ومقلقلًا".

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/8968

مجموعة العمل – سورية

حالة من القلق والتخوف سادت في لأوساط لاجئي فلسطين في سورية من احتمال توقف المساعدات المالية المدمة من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) (UNRWA)، وذلك بعد أن أعلنت الوكالة في وقت سابق عن تأجيل موعد تسليم الدفعة الأولى من المساعدات المالية المقدمة للاجئي فلسطين في سورية، حتى اشعار آخر، بسبب العجز المالي الذي تعاني منه.

من جانبه قال الناشط الإعلامي عمار القدسي، في اتصال هاتفي خلال نشرة عبر قناة القدس الفضائية إن معاناة الفلسطينيين في مخيم اليرموك خصوصاً والمخيمات الفلسطينية عامة تزاد تفاقماً، في أوضاع معيشية واقتصادية مزرية يعيشونها نتيجة الحصار واستمرار الحرب الدائرة في سورية، وبيّن المقدسي أن الغالبية العظمى من الفلسطينيين يعتمدون على المعونات المالية المقدمة من الأونروا.

 مشدداً على أن توقف مساعدات الأونروا  سيسبب كارثة إنسانية للاجئين الفلسطينيين في ظل استنزافهم خلال سنوات الحرب، موضحاً  أن الفقر وعدم وجود موارد مالي ثابت وانتشار البطالة بينهم وغلاء الأسعار وشح المساعدات المقدمة من الأونروا والجمعيات الخيرية فاقم من مأساتهم وزاد معاناتهم.

تشير إحصائيات الأونروا إلى أنه من أصل (560) ألف لاجئ فلسطيني كانوا يعيشون في سورية قبل اندلاع الحرب فيها، بقي حوالي (450) ألف لاجئ داخلها، وأن أكثر من 95% بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية من أجل البقاء على قيد الحياة. فضلاً عن نحو (43) ألف عالقون في أماكن محاصرة يصعب الوصول إليهم.

فيما أكدت الأونروا على أن أكثر من (120) ألف لاجئ فلسطيني من سوريا قد فروا خارج البلاد، بمن في ذلك أكثر من (30) ألف فلسطيني لاجئو من سوريا إلى لبنان، بالإضافة إلى (17) ألف آخرين توجهوا إلى الأردن؛ "حيث يواجهون وجودًا مهمشًا ومقلقلًا".

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/8968