مجموعة العمل - بيروت
صعوبات كبيرة يواجهها أهالي الطلاب من فلسطينيي سورية في لبنان في تدريس أولادهم حتى اليوم نتيجة انعدام إمكانيات اللغة الإنكليزية لدى الطالب و الأهل وكذلك فرص ردم هذه الفجوة من خلال الدعم العلمي عبر دروس خاصة متعذر أيضاً لما يعانيه اللاجئون من ضائقة اقتصادية.
فيما يؤثر تدهور الأوضاع الأمنية داخل المخيمات دوراً مهماً في نوعية وجودة التعليم التي يحصل عليها الطالب الفلسطيني في لبنان.
ففي ظل التوترات الأمنية التي شهدتها المخيمات فإن أول المتضررين هم الطلبة في المدارس، حيث يتم تعطيل المدارس بسبب قطع الطرقات أو الإضرابات مما أدى إلى عدم حصول الطالب على المنهاج كاملاً إضافة إلى عدم شعوره بالأمان داخل الغرفة الصفية.
كما لا تزال المناهج المختلفة بين البلدين تشكل عبئاً على العائلة الفلسطينية اللاجئة من سورية في لبنان من حيث حاجة الطلاب إلى الدعم الدراسي للتمكن من مواكبة المنهاج اللبناني، وهذا يعتبر تحدياَ إضافياًّ أمام الأهالي الراغبين بالارتقاء بأوضاع أبنائهم التعليمية، في حين تم رصد عشرات حالات التسرب الدراسي لعجز الأهالي عن متابعة أبنائهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعانون منها.
مجموعة العمل - بيروت
صعوبات كبيرة يواجهها أهالي الطلاب من فلسطينيي سورية في لبنان في تدريس أولادهم حتى اليوم نتيجة انعدام إمكانيات اللغة الإنكليزية لدى الطالب و الأهل وكذلك فرص ردم هذه الفجوة من خلال الدعم العلمي عبر دروس خاصة متعذر أيضاً لما يعانيه اللاجئون من ضائقة اقتصادية.
فيما يؤثر تدهور الأوضاع الأمنية داخل المخيمات دوراً مهماً في نوعية وجودة التعليم التي يحصل عليها الطالب الفلسطيني في لبنان.
ففي ظل التوترات الأمنية التي شهدتها المخيمات فإن أول المتضررين هم الطلبة في المدارس، حيث يتم تعطيل المدارس بسبب قطع الطرقات أو الإضرابات مما أدى إلى عدم حصول الطالب على المنهاج كاملاً إضافة إلى عدم شعوره بالأمان داخل الغرفة الصفية.
كما لا تزال المناهج المختلفة بين البلدين تشكل عبئاً على العائلة الفلسطينية اللاجئة من سورية في لبنان من حيث حاجة الطلاب إلى الدعم الدراسي للتمكن من مواكبة المنهاج اللبناني، وهذا يعتبر تحدياَ إضافياًّ أمام الأهالي الراغبين بالارتقاء بأوضاع أبنائهم التعليمية، في حين تم رصد عشرات حالات التسرب الدراسي لعجز الأهالي عن متابعة أبنائهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعانون منها.