map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

تقرير توثيقي لمجموعة العمل: مخيم درعا تعرض عام 2017 لقصف عنيف بجميع أنواع الأسلحة الفتاكة والمحرمة دولياً

تاريخ النشر : 25-02-2018
تقرير توثيقي لمجموعة العمل: مخيم درعا تعرض عام 2017 لقصف عنيف بجميع أنواع الأسلحة الفتاكة والمحرمة دولياً

مجموعة العمل – لندن

بينت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية خلال تقريرها السنوي للعام 2017 الذي حمل عنوان "فلسطينيو سورية بين الوعود والقيود" الذي أصدرته بداية شهر فبراير الجاري، أن مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين تعرض خلال عام 2017 للقصف المدفعي والجوي المتواصل الذي تنفذه الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام  السوري منذ بدء  الحملة الشرسة التي تتعرض لها الأحياء الواقعة تحت سيطرة المعارضة السورية المسلحة في مدينة درعا.

مشيراً إلى أن قوات النظام  استهدفت المخيم  والمناطق المجاورة له بكل أنواع الأسلحة الفتاكة والمحرمة دولياً كالنابالم والقنابل العنقودية والبراميل المتفجرة التي ألحقت دماراً واسعاً في المباني  تجاوز الـ 80 % من البيوت والممتلكات الخاصة للأهالي وأوقع (375) ضحية  من أبناء اللاجئين الفلسطينيين في مدينة درعا منذ بدء الصراع في سورية، بالإضافة إلى دمار بعض المنشآت الدولية التابعة للأونروا داخل المخيم الذي خلا من غالبية ساكنيه نتيجة الاستهداف المتكرر.

بدوره أصدر مجلس محافظة درعا الحرة بياناً صحفياً يوم 13 حزيران/ يونيو 2017 أعلن خلاله أن مدينة درعا منطقة منكوبة، ووفقا للبيان فإن كلاً من بلدات : ( اليادودة - النعيمة - أم المياذن -درعا البلد - حي طريق السد - مخيم درعا) مناطق منكوبة، وذلك جراء حملة القصف الممنهجة والمكثفة التي تتّبعها قوات النظام والمليشيات المساندة لها على هذه البلدات، والذي أدى إلى تدمير البنى التحتية في درعا البلد وأحيائها وخروج كافة المشافي الميدانية عن العمل.

من جانبها استنكرت وكالة الأونروا تصاعد العنف جنوب سورية ودعت لحماية اللاجئين الفلسطينيين وتسهيل إيصال المساعدات لهم.

وقالت وكالة الغوث "الأونروا" أن تصاعد أعمال العنف في محافظة درعا جنوب العاصمة السورية دمشق بين الأطراف المتنازعة في المنطقة يتسبب بنزوح لاجئي فلسطين واعاقة سبل الوصول الإنساني للمعونات الحرجة مثلما أدى إلى وقوع وفيات في أوساط لاجئي فلسطين خلال عام 2017.

فيما أطلق المتبقون من أهالي مخيّم درعا داخله، نداء مناشدة للهيئات الإغاثية وجميع الأطراف المتصارعة ووكالة الأونروا ومنظمة التحرير، للتدخل من أجل تأمين مأوى أمن لهم، في ظل ما يتعرض له المخيّم والمناطق المحيطة به من قصف عنيف بالبراميل المتفجرة والصواريخ وقذائف الهاون.

وطالب سكان المخيم بفتح ممرات آمنة للنساء والأطفال وكبار السن، والعمل على إخراج الجرحى والحالات المرضية المزمنة بأسرع وقت.

وفي السياق، اعتصم العشرات من أبناء مخيم درعا يوم 27- تشرين الأول / أكتوبر 2017 بعد صلاة الجمعة، معربين عن غضبهم من تقصير "الأونروا" ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية تجاههم، خصوصاً فيما يتعلق بالمساعدات الإغاثية العاجلة.

وطالب الأهالي وكالة "الأونروا" بأن تقوم بواجبها تجاه العشرات من العوائل الفلسطينية داخل المخيم، وأن تقوم بالعمل على إيصال المساعدات المالية والإغاثية لهم، دون التحجج بأن وضع المنطقة الأمني لا يسمح بذلك.

إلى ذلك دعا المعتصمون منظمة التحرير والفصائل الفلسطينية إلى العمل من أجل إيقاف معاناة الأهالي في المخيم، حيث أنهم يعانون من انقطاع المياه والكهرباء وشح المواد الغذائية وغلاء أسعارها بالإضافة إلى النقص الحاد بالخدمات الطبية.

يشار أن التقرير تناول تفاصيل دقيقة مرت بها المخيمات والتجمعات الفلسطينية داخل سورية وفق منهجية صورت الواقع المعيشي والميداني والإنساني والصحي للاجئين الفلسطينيين في سورية، بالإضافة إلى أبرز الأحداث اليومية التي تمرّ فيها تلك الأماكن والأشخاص من قصف وتدمير واعتقالات.

كما تطرق إلى الأوضاع العامة للاجئين الفلسطينيين المهجرين خارج سورية، سواء في دول الجوار أم في الدول التي هاجروا إليها أو التي علقوا فيها أثناء محاولاتهم للوصول إلى أوروبا.

فيما خصص التقرير محوراً خاصاً تناول قضية الضحايا والمعتقلين الفلسطينيين، حيث يتضمن إحصاءات المعتقلين والضحايا الموثقة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية.

يمكنكم تحميل النسخة الالكترونية من التقرير على الرابط التالي:

http://actionpal.org.uk/ar/reports/special/between_promises_and_restrictions_ar.pdf

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/9155

مجموعة العمل – لندن

بينت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية خلال تقريرها السنوي للعام 2017 الذي حمل عنوان "فلسطينيو سورية بين الوعود والقيود" الذي أصدرته بداية شهر فبراير الجاري، أن مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين تعرض خلال عام 2017 للقصف المدفعي والجوي المتواصل الذي تنفذه الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام  السوري منذ بدء  الحملة الشرسة التي تتعرض لها الأحياء الواقعة تحت سيطرة المعارضة السورية المسلحة في مدينة درعا.

مشيراً إلى أن قوات النظام  استهدفت المخيم  والمناطق المجاورة له بكل أنواع الأسلحة الفتاكة والمحرمة دولياً كالنابالم والقنابل العنقودية والبراميل المتفجرة التي ألحقت دماراً واسعاً في المباني  تجاوز الـ 80 % من البيوت والممتلكات الخاصة للأهالي وأوقع (375) ضحية  من أبناء اللاجئين الفلسطينيين في مدينة درعا منذ بدء الصراع في سورية، بالإضافة إلى دمار بعض المنشآت الدولية التابعة للأونروا داخل المخيم الذي خلا من غالبية ساكنيه نتيجة الاستهداف المتكرر.

بدوره أصدر مجلس محافظة درعا الحرة بياناً صحفياً يوم 13 حزيران/ يونيو 2017 أعلن خلاله أن مدينة درعا منطقة منكوبة، ووفقا للبيان فإن كلاً من بلدات : ( اليادودة - النعيمة - أم المياذن -درعا البلد - حي طريق السد - مخيم درعا) مناطق منكوبة، وذلك جراء حملة القصف الممنهجة والمكثفة التي تتّبعها قوات النظام والمليشيات المساندة لها على هذه البلدات، والذي أدى إلى تدمير البنى التحتية في درعا البلد وأحيائها وخروج كافة المشافي الميدانية عن العمل.

من جانبها استنكرت وكالة الأونروا تصاعد العنف جنوب سورية ودعت لحماية اللاجئين الفلسطينيين وتسهيل إيصال المساعدات لهم.

وقالت وكالة الغوث "الأونروا" أن تصاعد أعمال العنف في محافظة درعا جنوب العاصمة السورية دمشق بين الأطراف المتنازعة في المنطقة يتسبب بنزوح لاجئي فلسطين واعاقة سبل الوصول الإنساني للمعونات الحرجة مثلما أدى إلى وقوع وفيات في أوساط لاجئي فلسطين خلال عام 2017.

فيما أطلق المتبقون من أهالي مخيّم درعا داخله، نداء مناشدة للهيئات الإغاثية وجميع الأطراف المتصارعة ووكالة الأونروا ومنظمة التحرير، للتدخل من أجل تأمين مأوى أمن لهم، في ظل ما يتعرض له المخيّم والمناطق المحيطة به من قصف عنيف بالبراميل المتفجرة والصواريخ وقذائف الهاون.

وطالب سكان المخيم بفتح ممرات آمنة للنساء والأطفال وكبار السن، والعمل على إخراج الجرحى والحالات المرضية المزمنة بأسرع وقت.

وفي السياق، اعتصم العشرات من أبناء مخيم درعا يوم 27- تشرين الأول / أكتوبر 2017 بعد صلاة الجمعة، معربين عن غضبهم من تقصير "الأونروا" ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية تجاههم، خصوصاً فيما يتعلق بالمساعدات الإغاثية العاجلة.

وطالب الأهالي وكالة "الأونروا" بأن تقوم بواجبها تجاه العشرات من العوائل الفلسطينية داخل المخيم، وأن تقوم بالعمل على إيصال المساعدات المالية والإغاثية لهم، دون التحجج بأن وضع المنطقة الأمني لا يسمح بذلك.

إلى ذلك دعا المعتصمون منظمة التحرير والفصائل الفلسطينية إلى العمل من أجل إيقاف معاناة الأهالي في المخيم، حيث أنهم يعانون من انقطاع المياه والكهرباء وشح المواد الغذائية وغلاء أسعارها بالإضافة إلى النقص الحاد بالخدمات الطبية.

يشار أن التقرير تناول تفاصيل دقيقة مرت بها المخيمات والتجمعات الفلسطينية داخل سورية وفق منهجية صورت الواقع المعيشي والميداني والإنساني والصحي للاجئين الفلسطينيين في سورية، بالإضافة إلى أبرز الأحداث اليومية التي تمرّ فيها تلك الأماكن والأشخاص من قصف وتدمير واعتقالات.

كما تطرق إلى الأوضاع العامة للاجئين الفلسطينيين المهجرين خارج سورية، سواء في دول الجوار أم في الدول التي هاجروا إليها أو التي علقوا فيها أثناء محاولاتهم للوصول إلى أوروبا.

فيما خصص التقرير محوراً خاصاً تناول قضية الضحايا والمعتقلين الفلسطينيين، حيث يتضمن إحصاءات المعتقلين والضحايا الموثقة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية.

يمكنكم تحميل النسخة الالكترونية من التقرير على الرابط التالي:

http://actionpal.org.uk/ar/reports/special/between_promises_and_restrictions_ar.pdf

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/9155