map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مجموعة العمل تشارك بورشة عمل حول معاناة فلسطينيي سورية في لبنان

تاريخ النشر : 06-03-2018
مجموعة العمل تشارك بورشة عمل حول معاناة فلسطينيي سورية في لبنان

مجموعة العمل – صيدا

شاركت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية ممثلة بالإعلامي  "فايز أبو عيد" بورشة العمل التي نظمتها لجنة المهجرين يوم أمس الاثنين 5 آذار/ مارس بعنوان "معاناة فلسطينيي سوريا بين الاونروا والوضع القانوني ...واقع .. مصاعب.. آمال"، في مقر بلدية صيدا جنوب لبنان.

تناول الإعلامي أبو عيد  في ورقته التي قدمها تحت عنوان "فلسطينيو سورية .. إلى أين .. مستقبل مجهول" أوضاع اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان من كافة النواحي المعيشية والاقتصادية والقانونية والطبية، مشيراً إلى أن اللاجئ الفلسطيني السوري لا يزال يشكو من حالة اللااستقرار نتيجة هشاشة الوضع القانوني في لبنان، حيث ما زالت تتعامل الحكومة اللبنانية مع الفلسطيني على أنه زائر يتوجب عليه المغادرة بعد انتهاء الفترة المسموح له الاقامة فيها، لافتاً إلى أنه نظراً للنظرة الرسمية للاجئين والتعاطي الأمني معهم  فقد تدرجت القرارات اللبنانية في التعامل مع الملف الفلسطيني السوري بدءاً من إغلاق الحدود بوجهه دون قرار واضح وانتهاءً بمنع دخوله رسمياً وفق قرارات تعجيزية لا يتمكن اللاجئ الفلسطيني بالوقت الحالي من تحقيقها ولا تساعده الحكومة اللبنانية على ذلك كالحصول على التأشيرة المسبقة أو تجديد إقامة المنتهية إقاماتهم أو غيرها من الشروط التي وضعتها.

ونوه أبوعيد إلى أن اعداد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان انخفض بشكل ملحوظ خلال السنوات الماضية،  بسبب القرارات القانونية التي اتخذتها الحكومة اللبنانية بشكل غير معلن والتي تمنع دخولهم إلى أراضيها، ونتيجة لتدهور أوضاعهم المعيشية، وعدم القدرة على القيام بأعباء الحياة في لبنان، وانتشار البطالة والتقليصات الإغاثية سواء المقدمة من الأونروا أو المؤسسات والجمعيات الإغاثية، لافتاً إلى أن تلك الأسباب دفعتهم للعودة إلى سورية أو اختيار خوض غمار البحر والركوب في قوارب الموت بحثاً عن حياة أكثر آمناً وكرامة.

وفي ختام كلمته أشار الإعلامي فايز أبو عيد إلى مستقبل اللاجئين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان في ظل غياب الحراك الرسمي الفلسطيني والعربي والدولي غامض ويعتريه أحد السيناريوهات التالية : أما العودة الطوعية إلى سورية وهذا ما قامت به بعض العائلات في الآونة الأخيرة، أو الإعادة القسرية وذلك من خلال عدم السماح للاجئين الفلسطينيين من سورية بالدخول إلى لبنان تحت أي ظرف، وهذا ما مارسته الحكومة اللبنانية  "بشكل ناعم وخشن"، أو الترحيل الجماعي تحت مظلة القانون، أو عزل اللاجئين في مخيمات حدودية على الطريقة الأردنية أو التركية، أما السيناريو الأخير هو اللجوء نحو المخيمات في حال تعثر الحصول على الإقامة أو التسوية القانونية لأوضاع اللاجئين الفلسطينيين من سورية في لبنان وتفاقم الشعور بالتهديد، وشدد أبو عيد على أنه في هذه الحالة ستتضاعف الحالة الانسانية والمعيشية للاجئين الفلسطينيين سواء المقيمين فيها منذ اللجوء الأول  أو الوافدين وسيكون لها انعكاسات سلبية على الطرفين ، وذلك لما تعانيه هذه المخيمات أصلاً من عوامل بؤس وشقاء .

يشار إلى أن ورشة العمل تناولت ثلاث جلسات تضمنت كل جلسة ثلاثة محاور، تطرقت خلالها لخدمات الأونروا تجاه فلسطينيي سوريا"، وأهمية دور" الأونروا" في دعم اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا، و"الوضع القانوني لفلسطينيي سوريا، و"مستقبل فلسطينيي سورية في لبنان"

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/9213

مجموعة العمل – صيدا

شاركت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية ممثلة بالإعلامي  "فايز أبو عيد" بورشة العمل التي نظمتها لجنة المهجرين يوم أمس الاثنين 5 آذار/ مارس بعنوان "معاناة فلسطينيي سوريا بين الاونروا والوضع القانوني ...واقع .. مصاعب.. آمال"، في مقر بلدية صيدا جنوب لبنان.

تناول الإعلامي أبو عيد  في ورقته التي قدمها تحت عنوان "فلسطينيو سورية .. إلى أين .. مستقبل مجهول" أوضاع اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان من كافة النواحي المعيشية والاقتصادية والقانونية والطبية، مشيراً إلى أن اللاجئ الفلسطيني السوري لا يزال يشكو من حالة اللااستقرار نتيجة هشاشة الوضع القانوني في لبنان، حيث ما زالت تتعامل الحكومة اللبنانية مع الفلسطيني على أنه زائر يتوجب عليه المغادرة بعد انتهاء الفترة المسموح له الاقامة فيها، لافتاً إلى أنه نظراً للنظرة الرسمية للاجئين والتعاطي الأمني معهم  فقد تدرجت القرارات اللبنانية في التعامل مع الملف الفلسطيني السوري بدءاً من إغلاق الحدود بوجهه دون قرار واضح وانتهاءً بمنع دخوله رسمياً وفق قرارات تعجيزية لا يتمكن اللاجئ الفلسطيني بالوقت الحالي من تحقيقها ولا تساعده الحكومة اللبنانية على ذلك كالحصول على التأشيرة المسبقة أو تجديد إقامة المنتهية إقاماتهم أو غيرها من الشروط التي وضعتها.

ونوه أبوعيد إلى أن اعداد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان انخفض بشكل ملحوظ خلال السنوات الماضية،  بسبب القرارات القانونية التي اتخذتها الحكومة اللبنانية بشكل غير معلن والتي تمنع دخولهم إلى أراضيها، ونتيجة لتدهور أوضاعهم المعيشية، وعدم القدرة على القيام بأعباء الحياة في لبنان، وانتشار البطالة والتقليصات الإغاثية سواء المقدمة من الأونروا أو المؤسسات والجمعيات الإغاثية، لافتاً إلى أن تلك الأسباب دفعتهم للعودة إلى سورية أو اختيار خوض غمار البحر والركوب في قوارب الموت بحثاً عن حياة أكثر آمناً وكرامة.

وفي ختام كلمته أشار الإعلامي فايز أبو عيد إلى مستقبل اللاجئين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان في ظل غياب الحراك الرسمي الفلسطيني والعربي والدولي غامض ويعتريه أحد السيناريوهات التالية : أما العودة الطوعية إلى سورية وهذا ما قامت به بعض العائلات في الآونة الأخيرة، أو الإعادة القسرية وذلك من خلال عدم السماح للاجئين الفلسطينيين من سورية بالدخول إلى لبنان تحت أي ظرف، وهذا ما مارسته الحكومة اللبنانية  "بشكل ناعم وخشن"، أو الترحيل الجماعي تحت مظلة القانون، أو عزل اللاجئين في مخيمات حدودية على الطريقة الأردنية أو التركية، أما السيناريو الأخير هو اللجوء نحو المخيمات في حال تعثر الحصول على الإقامة أو التسوية القانونية لأوضاع اللاجئين الفلسطينيين من سورية في لبنان وتفاقم الشعور بالتهديد، وشدد أبو عيد على أنه في هذه الحالة ستتضاعف الحالة الانسانية والمعيشية للاجئين الفلسطينيين سواء المقيمين فيها منذ اللجوء الأول  أو الوافدين وسيكون لها انعكاسات سلبية على الطرفين ، وذلك لما تعانيه هذه المخيمات أصلاً من عوامل بؤس وشقاء .

يشار إلى أن ورشة العمل تناولت ثلاث جلسات تضمنت كل جلسة ثلاثة محاور، تطرقت خلالها لخدمات الأونروا تجاه فلسطينيي سوريا"، وأهمية دور" الأونروا" في دعم اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا، و"الوضع القانوني لفلسطينيي سوريا، و"مستقبل فلسطينيي سورية في لبنان"

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/9213