map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

من تحت القصف... فلسطينيون في الغوطة يطالبون "الأونروا" و"منظمة التحرير" بتحمل مسؤولياتهم تجاههم

تاريخ النشر : 07-03-2018
من تحت القصف... فلسطينيون في الغوطة يطالبون "الأونروا" و"منظمة التحرير" بتحمل مسؤولياتهم تجاههم

مجموعة العمل – ريف دمشق

طالب لاجئون فلسطينيون متواجدون في الغوطة الشرقية بريف دمشق جميع الجهات الدولية وعلى رأسها "الأونروا" ومنظمة التحرير الفلسطينية بتحمل مسؤولياتهم تجاههم والعمل الفوري على حمايتهم من القصف وإرسال المساعدات الإغاثية لهم وتأمين طريق آمن لمن أراد منهم مغادرة أحياء الغوطة.

ولدى تواصله مع مجموعة العمل أكد أحد اللاجئين على كارثية الوضع الذي يعيشه اللاجئون الفلسطينيون في بلدات الغوطة الشرقية خصوصاً الأطفال منهم الذين يعيشون حالات هلع دائمة بسبب هول القصف، بالإضافة إلى بقائهم في أقبية الأبنية الغير مجهزة لأيام متواصلة خشية القصف، وفي كثير من الأحيان يمضون عشرات الساعات دون طعام، في حين أن حياتهم مهددة بالخطر بأي لحظة في ظل ارتفاع حدة القصف.

وفي السياق، وبحسب ما ورد لمجموعة العمل من عدد من اللاجئين الفلسطينيين في الغوطة فإن وكالة "الأونروا" المسؤولة المباشرة عن اللاجئين الفلسطينيين في سورية،  ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية لم تبذل أي جهد في سبيل مساعدة اللاجئين وحمايتهم طيلة فترات الحصار والقصف، مطالبين في الوقت ذاته "الأونروا" ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية بالعمل الفوري والعاجل على إيقاف القصف وتوفير ممرات آمنة لمن أرد منهم الخروج من الغوطة.

يشار أن حوالي 250 عائلة فلسطينية سورية وآلاف العوائل السورية تعيش أجواء حرب حقيقة، استخدمت فيها جميع أنواع الأسلحة الثقيلة من قصف جوي وصاروخي ومدفعي أسفر عن وقوع المئات من الضحايا والجرحة بالإضافة إلى دمار هائل في البنى التحتية ومنازل المدنيين، في ظل نقص حاد بالمواد الطبية ومواد الإسعافات الأولية اللازمة لمعالجة الجرحى، يضاف إلى ذلك فقدان معظم المواد الغذائية الأمر الذي فاقم من معاناة المدنيين، فيما تترافق الأعمال الحربية مع استمرار الحصار المشدد الذي يفرضه الجيش السوري النظامي على جميع بلدات الغوطة الشرقية، منذ العام 2013، حيث يمنع حركة الأهالي ودخول المواد الغذائية والطبية إلى الغوطة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/9218

مجموعة العمل – ريف دمشق

طالب لاجئون فلسطينيون متواجدون في الغوطة الشرقية بريف دمشق جميع الجهات الدولية وعلى رأسها "الأونروا" ومنظمة التحرير الفلسطينية بتحمل مسؤولياتهم تجاههم والعمل الفوري على حمايتهم من القصف وإرسال المساعدات الإغاثية لهم وتأمين طريق آمن لمن أراد منهم مغادرة أحياء الغوطة.

ولدى تواصله مع مجموعة العمل أكد أحد اللاجئين على كارثية الوضع الذي يعيشه اللاجئون الفلسطينيون في بلدات الغوطة الشرقية خصوصاً الأطفال منهم الذين يعيشون حالات هلع دائمة بسبب هول القصف، بالإضافة إلى بقائهم في أقبية الأبنية الغير مجهزة لأيام متواصلة خشية القصف، وفي كثير من الأحيان يمضون عشرات الساعات دون طعام، في حين أن حياتهم مهددة بالخطر بأي لحظة في ظل ارتفاع حدة القصف.

وفي السياق، وبحسب ما ورد لمجموعة العمل من عدد من اللاجئين الفلسطينيين في الغوطة فإن وكالة "الأونروا" المسؤولة المباشرة عن اللاجئين الفلسطينيين في سورية،  ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية لم تبذل أي جهد في سبيل مساعدة اللاجئين وحمايتهم طيلة فترات الحصار والقصف، مطالبين في الوقت ذاته "الأونروا" ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية بالعمل الفوري والعاجل على إيقاف القصف وتوفير ممرات آمنة لمن أرد منهم الخروج من الغوطة.

يشار أن حوالي 250 عائلة فلسطينية سورية وآلاف العوائل السورية تعيش أجواء حرب حقيقة، استخدمت فيها جميع أنواع الأسلحة الثقيلة من قصف جوي وصاروخي ومدفعي أسفر عن وقوع المئات من الضحايا والجرحة بالإضافة إلى دمار هائل في البنى التحتية ومنازل المدنيين، في ظل نقص حاد بالمواد الطبية ومواد الإسعافات الأولية اللازمة لمعالجة الجرحى، يضاف إلى ذلك فقدان معظم المواد الغذائية الأمر الذي فاقم من معاناة المدنيين، فيما تترافق الأعمال الحربية مع استمرار الحصار المشدد الذي يفرضه الجيش السوري النظامي على جميع بلدات الغوطة الشرقية، منذ العام 2013، حيث يمنع حركة الأهالي ودخول المواد الغذائية والطبية إلى الغوطة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/9218