map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

حشود عسكرية على مدخل مخيم اليرموك وأنباء عن التجهيز لمعركة جنوب دمشق

تاريخ النشر : 09-04-2018
حشود عسكرية على مدخل مخيم اليرموك وأنباء عن التجهيز لمعركة جنوب دمشق

مجموعة العمل – جنوب دمشق 

قالت مصادر إعلامية مقربة من النظام السوري إن حشود عسكرية لقوات النظام السوري و(قوات الدفاع الوطني) توجهت يوم أمس إلى حي التضامن ومدخل مخيم اليرموك، استعدادا لعملية عسكرية جديدة تهدف للسيطرة على المنطقة الجنوبية بالكامل (مخيم اليرموك، التضامن، الحجر الأسود، القدم) التي ينتشر فيها تنظيم داعش، وهيئة تحرير الشام.

في غضون ذلك تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي صور وصول أرتال عسكرية وحشود من الدفاع الوطني السوري إلى مشارف مخيم اليرموك وحي نسرين المتاخم للمخيم بهدف شن حملة عسكرية على تنظيم داعش في "مخيم اليرموك والحجر الأسود والقدم".  

بدورها ، قالت صحيفة الوطن السورية إن  إنهاء وجود “داعش” في المنطقة سيكون من خلال الحسم العسكري فقط.، وأضافت الصحيفة أن النظام توصل إلى اتفاق مع مجموعات المعارضة السورية المسلحة، في بلدات جنوب دمشق يقضي بخروج من يرغب من المنطقة بسلاحه الفردي بضمانة الحكومة فقط»، وذلك بعد إنهاء وجود «داعش» و«النصرة».

من جانبها لم تصدر قوات المعارضة السورية جنوب دمشق أي بيان تؤكد أو تنفي صحة وحقيقة عقد أي اتفاق مع النظام، علماً أن المعارضة السورية اجتمعت منذ عدة أيام مع وفد روسي، حيث طرح الروس على مقاتلي المعارضة تسوية أوضاعهم والبقاء في بلداتهم أو الخروج إلى الشمال السوري، في حين طلبت فصائل المعارضة السورية مدة من الزمن للتشاور فيما بينها.

جدير بالذكر أن بلدات (يلدا، ببيلا، بيت سحم، وحي القدم) تشهد حالة هدنة مع النظام، منذ عام 2014، في حين يسيطر تنظيم (داعش) على حي الحجر الأسود، وأجزاء واسعة من (مخيم اليرموك، التضامن، العسالي)، في حين تسيطر هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) على شارع عين غزال شمال غرب مخيم اليرموك.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/9449

مجموعة العمل – جنوب دمشق 

قالت مصادر إعلامية مقربة من النظام السوري إن حشود عسكرية لقوات النظام السوري و(قوات الدفاع الوطني) توجهت يوم أمس إلى حي التضامن ومدخل مخيم اليرموك، استعدادا لعملية عسكرية جديدة تهدف للسيطرة على المنطقة الجنوبية بالكامل (مخيم اليرموك، التضامن، الحجر الأسود، القدم) التي ينتشر فيها تنظيم داعش، وهيئة تحرير الشام.

في غضون ذلك تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي صور وصول أرتال عسكرية وحشود من الدفاع الوطني السوري إلى مشارف مخيم اليرموك وحي نسرين المتاخم للمخيم بهدف شن حملة عسكرية على تنظيم داعش في "مخيم اليرموك والحجر الأسود والقدم".  

بدورها ، قالت صحيفة الوطن السورية إن  إنهاء وجود “داعش” في المنطقة سيكون من خلال الحسم العسكري فقط.، وأضافت الصحيفة أن النظام توصل إلى اتفاق مع مجموعات المعارضة السورية المسلحة، في بلدات جنوب دمشق يقضي بخروج من يرغب من المنطقة بسلاحه الفردي بضمانة الحكومة فقط»، وذلك بعد إنهاء وجود «داعش» و«النصرة».

من جانبها لم تصدر قوات المعارضة السورية جنوب دمشق أي بيان تؤكد أو تنفي صحة وحقيقة عقد أي اتفاق مع النظام، علماً أن المعارضة السورية اجتمعت منذ عدة أيام مع وفد روسي، حيث طرح الروس على مقاتلي المعارضة تسوية أوضاعهم والبقاء في بلداتهم أو الخروج إلى الشمال السوري، في حين طلبت فصائل المعارضة السورية مدة من الزمن للتشاور فيما بينها.

جدير بالذكر أن بلدات (يلدا، ببيلا، بيت سحم، وحي القدم) تشهد حالة هدنة مع النظام، منذ عام 2014، في حين يسيطر تنظيم (داعش) على حي الحجر الأسود، وأجزاء واسعة من (مخيم اليرموك، التضامن، العسالي)، في حين تسيطر هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) على شارع عين غزال شمال غرب مخيم اليرموك.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/9449