map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

أنور عبد الهادي: الأيام القليلة القادمة ستشهد حسم نهائي لملف مخيم اليرموك

تاريخ النشر : 16-04-2018
أنور عبد الهادي: الأيام القليلة القادمة ستشهد حسم نهائي لملف مخيم اليرموك

مجموعة العمل – دمشق

قال مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في سورية أنور عبد الهادي، في تصريح لـ«الوطن» السورية نشرته اليوم الاثنين: "إن الأيام القليلة القادمة ستشهد حسم نهائي لملف مخيم اليرموك"، مضيفاً أنه سيتم فتح مدخل لإخراج «المسلحين» ومن يريد تسوية أوضاعه، أما من يريد البقاء ولم يكن متورطاً فلا مشكلة له مع الدولة.

وأشار عبد الهادي إلى أن قرار الدولة السورية هو أن لا يمس أي مدني، وهي ستحافظ على المخيم وتحافظ على المدنيين داخله الوقت، مشدداً على أنه حان لإعطاء الإنذار الأخير لمسلحي مخيم اليرموك، إما بتسوية أوضاعهم أو الخروج إلى مناطق تستقبل «أمثالهم» على حد تعبيره.

وكان عبد الهادي صرح يوم 3 نيسان/ ابريل من الشهر الجاري لجريدة الوطن أن مصير مخيم اليرموك هو في خطة الدولة السورية من أجل إنهاء وجود المسلحين في محيط دمشق بالكامل"، لكن حالياً لا يمكن تحديد كيف ومتى، إلا أنه من المؤكد أن هناك جهوداً تبذل لإخراج السلاح والمسلحين من المخيم والحجر الأسود وهي مستمرة، واليوم أمام المسلحين خياران إما التسوية أو الخروج كما حصل مع بقية المناطق السورية وهناك جهود تبذل والحل بات قريباً.

يشار أن حشود عسكرية كبيرة لقوات النظام السوري و(قوات الدفاع الوطني) توجهت إلى حي التضامن ومدخل مخيم اليرموك، وحي القدم وبلدة حجيرة استعدادا لعملية عسكرية تهدف للسيطرة على المنطقة الجنوبية بالكامل (مخيم اليرموك، التضامن، الحجر الأسود، القدم) التي ينتشر فيها تنظيم داعش، وهيئة تحرير الشام. في حين كان لواء القدس أعلن في وقت سابق أنه جهز حوالي  5 آلاف عنصر للسيطرة على اليرموك وطرد "داعش" من المخيم، إضافة بوجود قوات الفصائل الفلسطينية الموالية للنظام وجيش التحرير الذين يتمركزون على مدخل مخيم اليرموك وبنايات القاعة في حي الزاهرة المجاورة للمخيم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/9490

مجموعة العمل – دمشق

قال مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في سورية أنور عبد الهادي، في تصريح لـ«الوطن» السورية نشرته اليوم الاثنين: "إن الأيام القليلة القادمة ستشهد حسم نهائي لملف مخيم اليرموك"، مضيفاً أنه سيتم فتح مدخل لإخراج «المسلحين» ومن يريد تسوية أوضاعه، أما من يريد البقاء ولم يكن متورطاً فلا مشكلة له مع الدولة.

وأشار عبد الهادي إلى أن قرار الدولة السورية هو أن لا يمس أي مدني، وهي ستحافظ على المخيم وتحافظ على المدنيين داخله الوقت، مشدداً على أنه حان لإعطاء الإنذار الأخير لمسلحي مخيم اليرموك، إما بتسوية أوضاعهم أو الخروج إلى مناطق تستقبل «أمثالهم» على حد تعبيره.

وكان عبد الهادي صرح يوم 3 نيسان/ ابريل من الشهر الجاري لجريدة الوطن أن مصير مخيم اليرموك هو في خطة الدولة السورية من أجل إنهاء وجود المسلحين في محيط دمشق بالكامل"، لكن حالياً لا يمكن تحديد كيف ومتى، إلا أنه من المؤكد أن هناك جهوداً تبذل لإخراج السلاح والمسلحين من المخيم والحجر الأسود وهي مستمرة، واليوم أمام المسلحين خياران إما التسوية أو الخروج كما حصل مع بقية المناطق السورية وهناك جهود تبذل والحل بات قريباً.

يشار أن حشود عسكرية كبيرة لقوات النظام السوري و(قوات الدفاع الوطني) توجهت إلى حي التضامن ومدخل مخيم اليرموك، وحي القدم وبلدة حجيرة استعدادا لعملية عسكرية تهدف للسيطرة على المنطقة الجنوبية بالكامل (مخيم اليرموك، التضامن، الحجر الأسود، القدم) التي ينتشر فيها تنظيم داعش، وهيئة تحرير الشام. في حين كان لواء القدس أعلن في وقت سابق أنه جهز حوالي  5 آلاف عنصر للسيطرة على اليرموك وطرد "داعش" من المخيم، إضافة بوجود قوات الفصائل الفلسطينية الموالية للنظام وجيش التحرير الذين يتمركزون على مدخل مخيم اليرموك وبنايات القاعة في حي الزاهرة المجاورة للمخيم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/9490