map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

تحالف القوى الفلسطينية في سورية يشكك بحدوث دمار كبير في مخيم اليرموك وشهود عيان يؤكدون تدمير أغلب حارته وأزقته

تاريخ النشر : 24-04-2018
تحالف القوى الفلسطينية في سورية يشكك  بحدوث دمار كبير في مخيم اليرموك وشهود عيان يؤكدون تدمير أغلب حارته وأزقته

مجموعة العمل – لندن

شككت قيادات في تحالف قوى المقاومة الفلسطينية في سورية في اجتماع عقدته يوم أمس الاثنين دمشق لمناقشة الوضع في مخيم اليرموك والمستجدات السياسية،  بصحة الأنباء الواردة التي تتحدث عن دمار كبير لحق بمخيم اليرموك، جراء العملية العسكرية التي يشنها النظام لسوري على المخيم وبلدات المنطقة الجنوبية لدمشق، إلا أن شهود عيان خرجوا حديثاً من مخيم اليرموك أكدوا أن أغلب حارات وجادات المخيم قد لحقها الدمار جراء الغارات الجوية والقصف المستمر على اليرموك منذ ستة أيام، منوهين إلى أن دمار كبير وواسع أصاب منازل المدنيين في شارع المغاربة والقدس والمنصورة والـ15 وشارع الـ30 ومحيط دوار فلسطين وشارع اليرموك الرئيسي وعين غزال والعروبة بدمار شبه كامل.  

بدوره، اعتبر أمين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وأمين سر تحالف فصائل المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد، في تصريح لــ«الوطن» السورية: إن هناك مبالغة في الأنباء التي تحدثت عن أن دماراً هائلاً لحق بمخيم اليرموك، معتبراً أنها تأتي ضمن محاولات جهات خارجية معادية من أجل الإساءة للدولة السورية والفصائل، معتبراً العمل العسكري الذي يجري في جنوب دمشق، انتصار كبير للعاصمة لكونه سيطهرها من فلول الإرهاب وسيؤدي إلى نتائج سياسية مهمة في أي تحركات سياسية قادمة.

وفي تصريح لـ«الوطن» على هامش الاجتماع، أكد الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة طلال ناجي، أنه كان من المقرر أن يتم تنفيذ الاتفاق الذي أبرم يوم الخميس الماضي بين الجيش العربي السوري وتنظيم داعش الإرهابي برعاية من الجانب الروسي والقاضي بخروج مسلحي التنظيم وعائلاتهم في موعد أقصاه الساعة السادسة من مساء ذاك اليوم من جنوب العاصمة إلى منطقة في البادية السورية قريبة من السخنة.

كما يتضمن الاتفاق بحسب ناجي خروج مسلحي تنظيم هيئة تحرير الشام «جبهة النصرة سابقاً»، لكنه في ذاك المساء «نكثوا الاتفاق وتراجعوا عن التزامهم بما وافقوا عليه في المفاوضات، حيث كان الجيش قد وجه لهم إنذاراً في حال لم يلتزموا، ببدء المعركة والتي بدأت بالفعل الساعة السادسة مساء».

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/9575

مجموعة العمل – لندن

شككت قيادات في تحالف قوى المقاومة الفلسطينية في سورية في اجتماع عقدته يوم أمس الاثنين دمشق لمناقشة الوضع في مخيم اليرموك والمستجدات السياسية،  بصحة الأنباء الواردة التي تتحدث عن دمار كبير لحق بمخيم اليرموك، جراء العملية العسكرية التي يشنها النظام لسوري على المخيم وبلدات المنطقة الجنوبية لدمشق، إلا أن شهود عيان خرجوا حديثاً من مخيم اليرموك أكدوا أن أغلب حارات وجادات المخيم قد لحقها الدمار جراء الغارات الجوية والقصف المستمر على اليرموك منذ ستة أيام، منوهين إلى أن دمار كبير وواسع أصاب منازل المدنيين في شارع المغاربة والقدس والمنصورة والـ15 وشارع الـ30 ومحيط دوار فلسطين وشارع اليرموك الرئيسي وعين غزال والعروبة بدمار شبه كامل.  

بدوره، اعتبر أمين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وأمين سر تحالف فصائل المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد، في تصريح لــ«الوطن» السورية: إن هناك مبالغة في الأنباء التي تحدثت عن أن دماراً هائلاً لحق بمخيم اليرموك، معتبراً أنها تأتي ضمن محاولات جهات خارجية معادية من أجل الإساءة للدولة السورية والفصائل، معتبراً العمل العسكري الذي يجري في جنوب دمشق، انتصار كبير للعاصمة لكونه سيطهرها من فلول الإرهاب وسيؤدي إلى نتائج سياسية مهمة في أي تحركات سياسية قادمة.

وفي تصريح لـ«الوطن» على هامش الاجتماع، أكد الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة طلال ناجي، أنه كان من المقرر أن يتم تنفيذ الاتفاق الذي أبرم يوم الخميس الماضي بين الجيش العربي السوري وتنظيم داعش الإرهابي برعاية من الجانب الروسي والقاضي بخروج مسلحي التنظيم وعائلاتهم في موعد أقصاه الساعة السادسة من مساء ذاك اليوم من جنوب العاصمة إلى منطقة في البادية السورية قريبة من السخنة.

كما يتضمن الاتفاق بحسب ناجي خروج مسلحي تنظيم هيئة تحرير الشام «جبهة النصرة سابقاً»، لكنه في ذاك المساء «نكثوا الاتفاق وتراجعوا عن التزامهم بما وافقوا عليه في المفاوضات، حيث كان الجيش قد وجه لهم إنذاراً في حال لم يلتزموا، ببدء المعركة والتي بدأت بالفعل الساعة السادسة مساء».

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/9575