map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

إيجاز صحفي حول آخر التطورات في مخيم اليرموك يوم 2 أيار/ مايو 2018

تاريخ النشر : 02-05-2018
إيجاز صحفي حول آخر التطورات في مخيم اليرموك يوم 2 أيار/  مايو  2018

مجموعة العمل – لندن

لا يزال مخيم اليرموك يتعرض لمزيد من القصف والدمار من قبل طائرات النظام السوري والروسي، مما ألحق مزيداً من الخراب والدمار في حاراته وشوارعه، وأدى إلى تهجير عدد كبير من سكانه منه، الا بضعة آلاف رفضوا الخروج رغم كل ما يتعرضون له من تهديدات من طرفي الصراع في سورية.

الوضع الميداني:

شنّت الطائرات السورية والروسية غارات جديدة على مخيم اليرموك وأحياء الحجر الأسود والتضامن، إضافة الى قصف بالمدفعية والهاون مما خلّف مزيداً من الدمار في منازل المدنيين، وشهدت محاور التماس اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمجموعات الموالية مع تنظيم داعش، استخدمت فيها معظم أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، حيث استهدفت دبابات النظام التي تتمركز بالقرب من مسجد أمهات المؤمنين في بلدة يلدا منطقة دوار فلسطين وحي التضامن بعدد من القذائف.

من جانبه نشر التلفزيون الرسمي للنظام السوري صوراً يظهر فيها عناصره وهم يرفعون علم النظام فوق بناء محكمة مخيم اليرموك جنوب دمشق.

يأتي ذلك في اليوم الرابع عشر على التوالي للحملة العسكرية على مخيم اليرموك وجنوب دمشق، والذي خلفت 33 ضحية ودماراً كبيراً في المباني والبنية التحتية للمخيم.

معتقلون:

اعتقلت قوات النظام السوري 60 لاجئاً فلسطينياً غالبيتهم من النساء والأطفال أثناء محاولتهم الخروج عبر حاجز العروبة  الفاصل بين مخيم اليرموك المحاصر باتجاه بلدات "يلدا وببيلا وبيت سحم"، مطالبين مُقابل إخلاء سبيلهم "بندقية" عن كل شخص.

من جانبهم طالب عدد من الناشطين وأهالي اليرموك لجان المفاوضة بالوقوف أمام آخر مسؤولياتهم في المنطقة والتحرك الكثيف لتأمين المدنيين الذين رفضوا مُغادرة منازلهم بالرغم من كل الظروف الصعبة المُحيطة بهم، بالإضافة لعمليات القصف العنيف الذي تعرضوا له خلال المرحلة الأخيرة.

الوضع الإنساني:

وجه المتبقون من أهالي مخيم اليرموك داخله رسالة  مفتوحة إلى منظمة التحرير والفصائل والسفارة الفلسطينية وفصائل العمل الوطني، و هيئة اللاجئين الفلسطينيين طالبوا فيها تلك الجهات تحمل مسؤولياتهم تجاه أبناء شعبهم المحاصر في اليرموك، والعمل على التدخل من أجل عدم إخراجهم من منازلهم ومخيمهم الذي صمدوا به طيلة الخمس سنوات الماضية رغم عدم توفر مقومات الحياة فيه، مشيرين إلى  أن العديد من العائلات التي نزحت من مخيم اليرموك إلى بلدات جنوب دمشق، لا مأوى لها وهي تعيش في العراء، متهمين منظمة التحرير والفصائل الفلسطينية والأونروا  بالتقصير وعدم تقديم أي مساعدة لتلك العائلات.

مطالبين في ختام بيانهم إرسال وفد من الفصائل الفلسطينية  الـ 14 إلى يلدا للاطلاع على أوضاعهم ومصيرهم المجهول، منوهين إلى أن حالة الصمت المريبة من جميع المسؤولين الفلسطينيين بدون استثناء ستؤدي إلى إخراج الناس في الباصات مع المسلحين وهذه رهن مسؤوليتكم اتجاههم، مشددين على ضرورة رفض خروج أي فلسطيني من البلدات الثلاث (يلدا – ببيلا – بيت سحم) إلى مركز الإيواء في دمشق تحت أي ظرف كان.

ضحايا:

قضى اللاجئ "حسين شعبان" يحمل رتبة ملازم شرف وأحد مرتبات الفرقة العاشرة في جيش النظام السوري، وذلك أثناء قتاله إلى جانب قوات النظام في حي القدم جنوب دمشق، وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا اللاجئين الفلسطينيين منذ بدء العملية العسكرية على مخيم اليرموك إلى 33 لاجئاً وعشرات الجرحى.

محطات واحصائيات:

• يعيش داخل مخيم اليرموك ثلاثة آلاف فلسطيني مدني على الأقل ويشكلون نحو 700عائلة.

• فُرض حصار تام على مخيم اليرموك من قبل الجيش النظامي والقيادة العامة منذ يوم 18/7/2013 وحتى الآن.

• تم قطع المياه عن اليرموك بشكل كامل يوم 8/9/2014 وحتى الآن.

• اقتحم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مخيم اليرموك وفرض سيطرته عليه يوم 1/4/2015.

• شنّ النظام السوري يوم 19/4/2018 عملية عسكرية واسعة النطاق مدعوماً بمجموعات فلسطينية موالية، على مخيم اليرموك وحي الحجر الأسود والتضامن وعسالي جنوب دمشق.

• قضى منذ بدء العملية العسكرية الأخيرة (33) لاجئاً فلسطينياً على الأقل وجرح العشرات.

• 1368 ضحية على الأقل من أبناء مخيم اليرموك قضوا منذ بدء الصراع في سورية وحتى يوم 2/5/2018.

• بلغ عدد ضحايا الحصار ونقص الرعاية الطبية في المخيم أكثر من (200) ضحية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/9651

مجموعة العمل – لندن

لا يزال مخيم اليرموك يتعرض لمزيد من القصف والدمار من قبل طائرات النظام السوري والروسي، مما ألحق مزيداً من الخراب والدمار في حاراته وشوارعه، وأدى إلى تهجير عدد كبير من سكانه منه، الا بضعة آلاف رفضوا الخروج رغم كل ما يتعرضون له من تهديدات من طرفي الصراع في سورية.

الوضع الميداني:

شنّت الطائرات السورية والروسية غارات جديدة على مخيم اليرموك وأحياء الحجر الأسود والتضامن، إضافة الى قصف بالمدفعية والهاون مما خلّف مزيداً من الدمار في منازل المدنيين، وشهدت محاور التماس اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمجموعات الموالية مع تنظيم داعش، استخدمت فيها معظم أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، حيث استهدفت دبابات النظام التي تتمركز بالقرب من مسجد أمهات المؤمنين في بلدة يلدا منطقة دوار فلسطين وحي التضامن بعدد من القذائف.

من جانبه نشر التلفزيون الرسمي للنظام السوري صوراً يظهر فيها عناصره وهم يرفعون علم النظام فوق بناء محكمة مخيم اليرموك جنوب دمشق.

يأتي ذلك في اليوم الرابع عشر على التوالي للحملة العسكرية على مخيم اليرموك وجنوب دمشق، والذي خلفت 33 ضحية ودماراً كبيراً في المباني والبنية التحتية للمخيم.

معتقلون:

اعتقلت قوات النظام السوري 60 لاجئاً فلسطينياً غالبيتهم من النساء والأطفال أثناء محاولتهم الخروج عبر حاجز العروبة  الفاصل بين مخيم اليرموك المحاصر باتجاه بلدات "يلدا وببيلا وبيت سحم"، مطالبين مُقابل إخلاء سبيلهم "بندقية" عن كل شخص.

من جانبهم طالب عدد من الناشطين وأهالي اليرموك لجان المفاوضة بالوقوف أمام آخر مسؤولياتهم في المنطقة والتحرك الكثيف لتأمين المدنيين الذين رفضوا مُغادرة منازلهم بالرغم من كل الظروف الصعبة المُحيطة بهم، بالإضافة لعمليات القصف العنيف الذي تعرضوا له خلال المرحلة الأخيرة.

الوضع الإنساني:

وجه المتبقون من أهالي مخيم اليرموك داخله رسالة  مفتوحة إلى منظمة التحرير والفصائل والسفارة الفلسطينية وفصائل العمل الوطني، و هيئة اللاجئين الفلسطينيين طالبوا فيها تلك الجهات تحمل مسؤولياتهم تجاه أبناء شعبهم المحاصر في اليرموك، والعمل على التدخل من أجل عدم إخراجهم من منازلهم ومخيمهم الذي صمدوا به طيلة الخمس سنوات الماضية رغم عدم توفر مقومات الحياة فيه، مشيرين إلى  أن العديد من العائلات التي نزحت من مخيم اليرموك إلى بلدات جنوب دمشق، لا مأوى لها وهي تعيش في العراء، متهمين منظمة التحرير والفصائل الفلسطينية والأونروا  بالتقصير وعدم تقديم أي مساعدة لتلك العائلات.

مطالبين في ختام بيانهم إرسال وفد من الفصائل الفلسطينية  الـ 14 إلى يلدا للاطلاع على أوضاعهم ومصيرهم المجهول، منوهين إلى أن حالة الصمت المريبة من جميع المسؤولين الفلسطينيين بدون استثناء ستؤدي إلى إخراج الناس في الباصات مع المسلحين وهذه رهن مسؤوليتكم اتجاههم، مشددين على ضرورة رفض خروج أي فلسطيني من البلدات الثلاث (يلدا – ببيلا – بيت سحم) إلى مركز الإيواء في دمشق تحت أي ظرف كان.

ضحايا:

قضى اللاجئ "حسين شعبان" يحمل رتبة ملازم شرف وأحد مرتبات الفرقة العاشرة في جيش النظام السوري، وذلك أثناء قتاله إلى جانب قوات النظام في حي القدم جنوب دمشق، وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا اللاجئين الفلسطينيين منذ بدء العملية العسكرية على مخيم اليرموك إلى 33 لاجئاً وعشرات الجرحى.

محطات واحصائيات:

• يعيش داخل مخيم اليرموك ثلاثة آلاف فلسطيني مدني على الأقل ويشكلون نحو 700عائلة.

• فُرض حصار تام على مخيم اليرموك من قبل الجيش النظامي والقيادة العامة منذ يوم 18/7/2013 وحتى الآن.

• تم قطع المياه عن اليرموك بشكل كامل يوم 8/9/2014 وحتى الآن.

• اقتحم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مخيم اليرموك وفرض سيطرته عليه يوم 1/4/2015.

• شنّ النظام السوري يوم 19/4/2018 عملية عسكرية واسعة النطاق مدعوماً بمجموعات فلسطينية موالية، على مخيم اليرموك وحي الحجر الأسود والتضامن وعسالي جنوب دمشق.

• قضى منذ بدء العملية العسكرية الأخيرة (33) لاجئاً فلسطينياً على الأقل وجرح العشرات.

• 1368 ضحية على الأقل من أبناء مخيم اليرموك قضوا منذ بدء الصراع في سورية وحتى يوم 2/5/2018.

• بلغ عدد ضحايا الحصار ونقص الرعاية الطبية في المخيم أكثر من (200) ضحية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/9651