مجموعة العمل – فايز أبو عيد
انتشرت في الآونة الأخيرة صور وفيديوهات على موقع التواصل الاجتماعي تظهر عناصر النظام السوري وهم يقومون بسرقة منازل وممتلكات اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك، دون وجل أو خوف أو حسيب أو رقيب.
حيث يقوم عناصر النظام بفرز المسروقات وتحميلها على عينك يا تاجر في شاحنات كبيرة وإخراجها لبيعها في أسواق دمشق، فيما أظهرت فيديوهات حالة الإحباط والاستياء الذي أصيب بها سكان مخيم اليرموك وهم يشاهدون أثاث منازلهم وملابسهم وأغراضهم الشخصية تعفش أمام أعينهم دون أن يستطيعون فعل شيء، ففي حادثة تدلل على ذلك حدثت مشادة كلامية بين أحد أبناء اليرموك من إعلاميي لواء القدس مع أحد عناصر النظام الذين يقومون بسرقة منزله أمام عينه، وهو غير آبه لذلك فقط يريد تصوير بيته ويقول له :"خذ كل شيء بس دعني أصور منزلي".
وفي حادثة أخرى دخل مسننان لرؤية منزلهما في مخيم اليرموك فوجدا عناصر النظام ينهبون أغراض بيتهم فقالوا لهم إن هذه أغراضنا دعوها، إلا أنه ما كان من عناصر العفيشة إلا أن قالوا لهم أنها أغراض كان يستعملها الدواعش وهي لنا الآن، مضيفين أما أن تذهبوا من هنا أو نلقي القبض عليكم بتهمة الانتماء لداعش.
من جانبهم حمل أهالي مخيم اليرموك النظام السوري المسؤولية الكاملة عما يجري من سرقة ونهب واستباحة للمخيم الذي دمر أكثر من 80% من مبانية، كما أدانوا الصمت المريب للفصائل الفلسطينية الموالية للنظام التي بدل أن تحمي بيوت ابناء شعبها تشارك بسرقته ونهبه.
تعليقات ساخرة:
ضج موقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات المؤلمة والساخرة أحياناً من قبل أبناء مخيم اليرموك لما يتعرض له مخيمهم من سرقة وتعفيش من قبل عناصر النظام السوري.
الكاتب والباحث خليل صمادي قال: "دخل اللصوص الغرباء يسرقون ما حملته سياراتهم ومواتيرهم، ودخل أصحاب البيوت يسرقون مقاطع مؤلمة في جوالاتهم لذكريات طواها الإجرام، عن مخيم اليرموك اتكلم، مضيفاً بلهجة ساخرة المخيم مملوء بالكتب والمكتبات لماذا لا يعفشون الكتب؟
أما الإعلامي الفلسطيني زهير الخطيب وبلهجة تهكمية قال :"انقهرت وانجلطت على مشاهد التدمير بالمخيم ومنظر بيتنا.. والتعفيش بعدين تذكرت أنه بين شارع الثورة وشارع النصر.. في سوق الحرامية".
فيما علق الإعلامي عدنان العلي بسخرية "بعد تدميرها وتعفيشها.. قائد شرطة محافظة دمشق يدعو أهالي مخيم اليرموك لتفقد منازلهم.. خوش كرم إخلاق".
فيما كتبت صفحة اليرموك نيوز بوست قالت فيه :"إن الطريق إلى القدس مقطوع بسبب تراكم البرادات والطناجر في مخيم اليرموك"
يذكر أن المناطق التي كانت تسيطر عليها قوات المعارضة وخرجت منها فيما بعد، تعرضت إلى عمليات نهب واسعة من قبل جنود الجيش العربي السوري، بحسب ما وثقته الصور وعدسات الكاميرات.
مجموعة العمل – فايز أبو عيد
انتشرت في الآونة الأخيرة صور وفيديوهات على موقع التواصل الاجتماعي تظهر عناصر النظام السوري وهم يقومون بسرقة منازل وممتلكات اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك، دون وجل أو خوف أو حسيب أو رقيب.
حيث يقوم عناصر النظام بفرز المسروقات وتحميلها على عينك يا تاجر في شاحنات كبيرة وإخراجها لبيعها في أسواق دمشق، فيما أظهرت فيديوهات حالة الإحباط والاستياء الذي أصيب بها سكان مخيم اليرموك وهم يشاهدون أثاث منازلهم وملابسهم وأغراضهم الشخصية تعفش أمام أعينهم دون أن يستطيعون فعل شيء، ففي حادثة تدلل على ذلك حدثت مشادة كلامية بين أحد أبناء اليرموك من إعلاميي لواء القدس مع أحد عناصر النظام الذين يقومون بسرقة منزله أمام عينه، وهو غير آبه لذلك فقط يريد تصوير بيته ويقول له :"خذ كل شيء بس دعني أصور منزلي".
وفي حادثة أخرى دخل مسننان لرؤية منزلهما في مخيم اليرموك فوجدا عناصر النظام ينهبون أغراض بيتهم فقالوا لهم إن هذه أغراضنا دعوها، إلا أنه ما كان من عناصر العفيشة إلا أن قالوا لهم أنها أغراض كان يستعملها الدواعش وهي لنا الآن، مضيفين أما أن تذهبوا من هنا أو نلقي القبض عليكم بتهمة الانتماء لداعش.
من جانبهم حمل أهالي مخيم اليرموك النظام السوري المسؤولية الكاملة عما يجري من سرقة ونهب واستباحة للمخيم الذي دمر أكثر من 80% من مبانية، كما أدانوا الصمت المريب للفصائل الفلسطينية الموالية للنظام التي بدل أن تحمي بيوت ابناء شعبها تشارك بسرقته ونهبه.
تعليقات ساخرة:
ضج موقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات المؤلمة والساخرة أحياناً من قبل أبناء مخيم اليرموك لما يتعرض له مخيمهم من سرقة وتعفيش من قبل عناصر النظام السوري.
الكاتب والباحث خليل صمادي قال: "دخل اللصوص الغرباء يسرقون ما حملته سياراتهم ومواتيرهم، ودخل أصحاب البيوت يسرقون مقاطع مؤلمة في جوالاتهم لذكريات طواها الإجرام، عن مخيم اليرموك اتكلم، مضيفاً بلهجة ساخرة المخيم مملوء بالكتب والمكتبات لماذا لا يعفشون الكتب؟
أما الإعلامي الفلسطيني زهير الخطيب وبلهجة تهكمية قال :"انقهرت وانجلطت على مشاهد التدمير بالمخيم ومنظر بيتنا.. والتعفيش بعدين تذكرت أنه بين شارع الثورة وشارع النصر.. في سوق الحرامية".
فيما علق الإعلامي عدنان العلي بسخرية "بعد تدميرها وتعفيشها.. قائد شرطة محافظة دمشق يدعو أهالي مخيم اليرموك لتفقد منازلهم.. خوش كرم إخلاق".
فيما كتبت صفحة اليرموك نيوز بوست قالت فيه :"إن الطريق إلى القدس مقطوع بسبب تراكم البرادات والطناجر في مخيم اليرموك"
يذكر أن المناطق التي كانت تسيطر عليها قوات المعارضة وخرجت منها فيما بعد، تعرضت إلى عمليات نهب واسعة من قبل جنود الجيش العربي السوري، بحسب ما وثقته الصور وعدسات الكاميرات.
