map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الأونروا: تصدر قراراً يحرم مئات العائلات الفلسطينية المهجرة إلى شمال سورية من مساعداتها المالية والإغاثية

تاريخ النشر : 28-05-2018
الأونروا: تصدر قراراً يحرم مئات العائلات الفلسطينية المهجرة إلى شمال سورية من مساعداتها المالية والإغاثية

مجموعة العمل – الأونروا

أصدر "يزن الصالح" مسؤول المساعدات المالية في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) قراراً يقضي بإلغاء التوكيلات التي يفوض من خلالها المهجرون الفلسطينيون المهجرون إلى إدلب أو أحدى مناطق التوتر في سورية أحد أقربائهم  لاستلام المعونة المالية والعينية المقدمة من قبل وكالة الغوث، كما فرضت عليهم إجراء توكيلات حديثة لاستلام المعونة المالية، مما يعني حرمان مئات العائلات الفلسطينية المهجرة إلى شمال سورية من تلك المعونة، بسبب خوفهم من الاعتقال أو القتل في حال ذهبوا إلى مناطق نفوذ النظام السوري.

من جانبهم طالب المهجرون الفلسطينيون إلى شمال سورية عبر رسائل عديدة وصلت لمجموعة العمل إدارة الأونروا بإعادة النظر بقرارها وإلغاؤه لأنها ستؤثر سلباً على حياتهم المعيشية والاقتصادية، مشيرين إلى أنهم يعتمدون اعتماد كلي على ما تقدمه الأونروا لهم من مساعدات في ظل الأوضاع الاقتصادية المزرية التي يعانون منها نتيجة انتشار البطالة بينهم وعدم توفر دخل ثابت لهم.

كما طالب الأهالي وكالة "الأونروا" بأن تقوم بواجبها تجاه المئات من العوائل الفلسطينية المهجرة إلى الشمال السوري، وأن تقوم بالعمل على إيصال المساعدات المالية والإغاثية لهم، دون التحجج بأن وضع المنطقة الأمني لا يسمح بذلك.

ودعا الأهالي منظمة التحرير والفصائل الفلسطينية إلى العمل من أجل إيقاف معاناتهم، حيث أنهم يعانون من ظروف معيشية واقتصادية قاسية.

الجدير بالتنويه أن حوالي 4500 عائلة فلسطينية هُجرت من مخيم اليرموك وخان الشيح إلى الشمال السوري، بعد عقد  اتفاقات مصالحة بين فصائل المعارضة السورية والنظام،  والتي تقضي بإخراج مقاتلي المعارضة السورية مع عوائلهم من مناطق سيطرتهم إلى الشمال السوري.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/9866

مجموعة العمل – الأونروا

أصدر "يزن الصالح" مسؤول المساعدات المالية في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) قراراً يقضي بإلغاء التوكيلات التي يفوض من خلالها المهجرون الفلسطينيون المهجرون إلى إدلب أو أحدى مناطق التوتر في سورية أحد أقربائهم  لاستلام المعونة المالية والعينية المقدمة من قبل وكالة الغوث، كما فرضت عليهم إجراء توكيلات حديثة لاستلام المعونة المالية، مما يعني حرمان مئات العائلات الفلسطينية المهجرة إلى شمال سورية من تلك المعونة، بسبب خوفهم من الاعتقال أو القتل في حال ذهبوا إلى مناطق نفوذ النظام السوري.

من جانبهم طالب المهجرون الفلسطينيون إلى شمال سورية عبر رسائل عديدة وصلت لمجموعة العمل إدارة الأونروا بإعادة النظر بقرارها وإلغاؤه لأنها ستؤثر سلباً على حياتهم المعيشية والاقتصادية، مشيرين إلى أنهم يعتمدون اعتماد كلي على ما تقدمه الأونروا لهم من مساعدات في ظل الأوضاع الاقتصادية المزرية التي يعانون منها نتيجة انتشار البطالة بينهم وعدم توفر دخل ثابت لهم.

كما طالب الأهالي وكالة "الأونروا" بأن تقوم بواجبها تجاه المئات من العوائل الفلسطينية المهجرة إلى الشمال السوري، وأن تقوم بالعمل على إيصال المساعدات المالية والإغاثية لهم، دون التحجج بأن وضع المنطقة الأمني لا يسمح بذلك.

ودعا الأهالي منظمة التحرير والفصائل الفلسطينية إلى العمل من أجل إيقاف معاناتهم، حيث أنهم يعانون من ظروف معيشية واقتصادية قاسية.

الجدير بالتنويه أن حوالي 4500 عائلة فلسطينية هُجرت من مخيم اليرموك وخان الشيح إلى الشمال السوري، بعد عقد  اتفاقات مصالحة بين فصائل المعارضة السورية والنظام،  والتي تقضي بإخراج مقاتلي المعارضة السورية مع عوائلهم من مناطق سيطرتهم إلى الشمال السوري.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/9866