map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

"لوموند" الفرنسية: مخيم اليرموك تحول إلى مقبرة للاجئين فلسطينيين

تاريخ النشر : 29-05-2018
"لوموند" الفرنسية: مخيم اليرموك تحول إلى مقبرة للاجئين فلسطينيين

مجموعة العمل – لندن

نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية تقريرا سلطت من خلاله الضوء على مخيم اليرموك في سوريا، وقالت الصحيفة، في تقريرها، إن مخيم اليرموك الذي تأسس سنة 1957، كان يضم قبل سنة 2011 قرابة 150 ألف فلسطيني، أما اليوم فلم يتبق فيه سوى مئتي لاجئ تقريبا، وأضحى بمثابة مقبرة للاجئين الفلسطينيين.

وبحسب التقرير الذي ترجمه للعربية موقع عربي 21، فإن المخيم كان يعد حاضنة للهوية العربية، وفضاء موسعا للنشاطية، ومكانا اختلاط اقتصادي وثقافي. وعلى امتداد ستة عقود، خدم هذا المخيم، الذي تبلغ مساحته اثنين كلم مربع، أبناء الشتات الفلسطيني.

ونوهت الصحيفة إلى أنه مع تفاقم الأزمة السورية، بات سقوط النظام السوري مسألة وقت، الأمر الذي دفع بشار الأسد إلى الاستنجاد بقوات فلسطينية تعاضد قواته وموالية لنظامه؛ وهي كل من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، وفتح الانتفاضة.

ومع نهاية صيف سنة 2011، تكفل هذا الذراع الفلسطيني الموالي للأسد بمراقبة المخيم ومساجده التي كانت تشكل مركزا لتنظيم الاحتجاجات ضد النظام السوري. في المقابل، "انضم فلسطينيون محسوبون على حركة حماس إلى كتائب المعارضة السورية المسلحة"، بحسب الصحيفة.

كما تحدثت الصحيفة عن الخلافات الداخلية التي هزت قوات المعارضة، ما شكل فرصة لجماعات متطرفة مسلحة لاستغلال الموقف. فقد اقتحم تنظيم الدولة المخيم بمساعدة من جبهة النصرة في غرة نيسان/ أبريل سنة 2015، قبل أن تستعيد قوات النظام السيطرة عليه فيما بعد.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/9871

مجموعة العمل – لندن

نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية تقريرا سلطت من خلاله الضوء على مخيم اليرموك في سوريا، وقالت الصحيفة، في تقريرها، إن مخيم اليرموك الذي تأسس سنة 1957، كان يضم قبل سنة 2011 قرابة 150 ألف فلسطيني، أما اليوم فلم يتبق فيه سوى مئتي لاجئ تقريبا، وأضحى بمثابة مقبرة للاجئين الفلسطينيين.

وبحسب التقرير الذي ترجمه للعربية موقع عربي 21، فإن المخيم كان يعد حاضنة للهوية العربية، وفضاء موسعا للنشاطية، ومكانا اختلاط اقتصادي وثقافي. وعلى امتداد ستة عقود، خدم هذا المخيم، الذي تبلغ مساحته اثنين كلم مربع، أبناء الشتات الفلسطيني.

ونوهت الصحيفة إلى أنه مع تفاقم الأزمة السورية، بات سقوط النظام السوري مسألة وقت، الأمر الذي دفع بشار الأسد إلى الاستنجاد بقوات فلسطينية تعاضد قواته وموالية لنظامه؛ وهي كل من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، وفتح الانتفاضة.

ومع نهاية صيف سنة 2011، تكفل هذا الذراع الفلسطيني الموالي للأسد بمراقبة المخيم ومساجده التي كانت تشكل مركزا لتنظيم الاحتجاجات ضد النظام السوري. في المقابل، "انضم فلسطينيون محسوبون على حركة حماس إلى كتائب المعارضة السورية المسلحة"، بحسب الصحيفة.

كما تحدثت الصحيفة عن الخلافات الداخلية التي هزت قوات المعارضة، ما شكل فرصة لجماعات متطرفة مسلحة لاستغلال الموقف. فقد اقتحم تنظيم الدولة المخيم بمساعدة من جبهة النصرة في غرة نيسان/ أبريل سنة 2015، قبل أن تستعيد قوات النظام السيطرة عليه فيما بعد.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/9871