map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

فلسطينيو سورية في لبنان: يعانون التهميش وشح المساعدات

تاريخ النشر : 31-05-2018
فلسطينيو سورية في لبنان: يعانون التهميش وشح المساعدات

مجموعة العمل - فايز أبو عيد

وردت رسائل عديدة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية من عائلات فلسطينية سورية مهجرة إلى لبنان، تشكو فيها أوضاعهم الإنسانية المزرية على كافة المستويات الحياتية والاقتصادية والاجتماعية، نتيجة انتشار البطالة بينهم وعدم توفر موارد مالية، وتجاهل المؤسسات الإغاثية والجمعيات الخيرية وعدم تقديم المساعدات لهم.

مشددين على أنهم يعانون التهميش وعدم إيصال المساعدات الإغاثية لهم" خاصة في شهر رمضان، مشيرين إلى أنه لم يتم توزيع إلا بعض المساعدات الإغاثية عليهم منذ أشهر طويلة، وتساءلوا عن سبب هذا الإهمال وعدم المبالاة بهم، منتقدين حل اللجان الأهلية التي كانت تُعنى بشؤونهم، متهمين الفصائل الفلسطينية بالتخلي عن اللاجئ الفلسطيني السوري وتركهم يواجهون مصيره المأساوي بأنفسه.

 ووفقاً لأحد اللاجئين أن تلك الفصائل تمارس الرياء على أبناء شعبها لأنها تستطيع أن تنفق آلاف الدولارات على المهرجانات والاحتفالات والندوات، إلا أنهم يعلنون إفلاسهم عندما يتعلق الأمر بمساعدة الفلسطيني السوري، مضيفاً أن جميع الجهود الإغاثية التي تبذلها الفصائل الفلسطينية المتواجدة في لبنان لا ترقى لمستوى الأزمات والمعاناة التي يعانيها اللاجئون، حيث تعد المساعدات التي تقدمها تلك الهيئات والمؤسسات المحسوبة على الفصائل قليلة جداً مقارنة مع حجم المعاناة.

طالبت العائلات الفلسطينية السورية بتسليط الضوء على مأساتهم، بغية نقل معاناتهم وإيصالها لأصحاب القرار والجهات المعنية خاصة منها وكالة الأونروا ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية المتواجدة في لبنان والجمعيات والهيئات الإغاثية.

يذكر أن عدد المهجرين من فلسطينيي سورية وفق احصائيات وكالة الأونروا قد بلغ (31) ألفاً في حين تشير الاحصائيات النهائية لمشروع "التعداد العام للسكان والمساكن في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان إلى انخفاض العدد إلى (18601) نسمة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/9896

مجموعة العمل - فايز أبو عيد

وردت رسائل عديدة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية من عائلات فلسطينية سورية مهجرة إلى لبنان، تشكو فيها أوضاعهم الإنسانية المزرية على كافة المستويات الحياتية والاقتصادية والاجتماعية، نتيجة انتشار البطالة بينهم وعدم توفر موارد مالية، وتجاهل المؤسسات الإغاثية والجمعيات الخيرية وعدم تقديم المساعدات لهم.

مشددين على أنهم يعانون التهميش وعدم إيصال المساعدات الإغاثية لهم" خاصة في شهر رمضان، مشيرين إلى أنه لم يتم توزيع إلا بعض المساعدات الإغاثية عليهم منذ أشهر طويلة، وتساءلوا عن سبب هذا الإهمال وعدم المبالاة بهم، منتقدين حل اللجان الأهلية التي كانت تُعنى بشؤونهم، متهمين الفصائل الفلسطينية بالتخلي عن اللاجئ الفلسطيني السوري وتركهم يواجهون مصيره المأساوي بأنفسه.

 ووفقاً لأحد اللاجئين أن تلك الفصائل تمارس الرياء على أبناء شعبها لأنها تستطيع أن تنفق آلاف الدولارات على المهرجانات والاحتفالات والندوات، إلا أنهم يعلنون إفلاسهم عندما يتعلق الأمر بمساعدة الفلسطيني السوري، مضيفاً أن جميع الجهود الإغاثية التي تبذلها الفصائل الفلسطينية المتواجدة في لبنان لا ترقى لمستوى الأزمات والمعاناة التي يعانيها اللاجئون، حيث تعد المساعدات التي تقدمها تلك الهيئات والمؤسسات المحسوبة على الفصائل قليلة جداً مقارنة مع حجم المعاناة.

طالبت العائلات الفلسطينية السورية بتسليط الضوء على مأساتهم، بغية نقل معاناتهم وإيصالها لأصحاب القرار والجهات المعنية خاصة منها وكالة الأونروا ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية المتواجدة في لبنان والجمعيات والهيئات الإغاثية.

يذكر أن عدد المهجرين من فلسطينيي سورية وفق احصائيات وكالة الأونروا قد بلغ (31) ألفاً في حين تشير الاحصائيات النهائية لمشروع "التعداد العام للسكان والمساكن في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان إلى انخفاض العدد إلى (18601) نسمة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/9896