map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

روايات مرعبة تنقلها للاجئة نجت من قصف النظام على مخيم اليرموك بدمشق

تاريخ النشر : 01-06-2018
روايات مرعبة تنقلها للاجئة نجت من قصف النظام على مخيم اليرموك بدمشق

مجموعة العمل - الشمال السوري

وردت لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية شهادة للاجئة نجت من الموت بأعجوبة، حيث تروي اللاجئة ما حصل معها ومع مجموعة من النساء خلال الأيام الأخيرة من تواجدهن في مخيم اليرموك، حيث أصبن إصابات خطيرة بسبب القصف العنيف الذي استهدف جميع أحياء المخيم.

فتتحدث اللاجئة "لقد كنا مجموعة من النساء موزعين على أربعة أقبية في مخيم اليرموك بدمشق، حين تعرضنا للقصف بصاروخين متتاليين مما تسبب بوفاة امرأة وإصابة 12 امرأة آخرين و5 أطفال، وبعد نقلنا إلى المشفى تعرضت المشفى للقصف بصاروخ فراغي، مما تسبب بدمار البناء فوق المرضى، كنا حوالي 40 مريض، توفي نحو 11 طفلاً تحت الركام".

وتضيف اللاجئة "قبل أن نصل إلى المشفى، كنا تعيش بالأقبية حوالي الشهرين، كنا نخاف على أطفالنا من القصف العنيف الذي تشنه طائرات النظام والطائرات الروسية، حيث استخدموا جميع أنواع الأسلحة، بالإضافة إلى الصواريخ والخراطيم المتفجرة التي كان كل خرطوم منها يدمر حارة كاملة بأبنيتها، وفي بعض الأحيان كانت تُرمي الخراطيم على البناء فيدمره بشكل كامل، إضافة إلى القصف المستمر بقذائف المدفعية والصواريخ التي كانت تسقط العشرات منها دفعة واحدة، والقنابل الدخانية والحرارية التي كانت تؤثر على الأطفال بشكل كبير، كما كنا نعيش تحت القصف دون ماء ولا طعام ولا كسرة خبز ولا دواء أو مستلزمات نظافة خاصة للأطفال، لم نكن نمتلك أي من مقومات الحياة".

أما عن إصابات النساء المتواجدات الآن بمشفى المعرة في الشمال السوري منذ نحو عشرة أيام، فتقول اللاجئة:

"لقد دخلت إحدانا بغيبوبة إثر إصابتها بكسر بالجمجمة وهي أم لثلاثة أطفال قضوا بسبب القصف، فيما أصيبت ابنتها ذات العشرة أعوام بشظايا، فيما لا تزال إحدى المصابات في العناية المركزة حتى الآن، ومصابة ثالثة لديها شعر بالجمجمة وإصابات بالعين والأذن، أما الرابعة فلديها تمزق بكتفها الأيسر وكسور في الحوض، والخامسة لديها كسور في الظهر وهي أم  لثلاثة أطفال ولديها بنت رضيعة، فيما أصيبت السادسة بكسر في يدها اليمنى ووضعوا لها صفائح، في حين أصيبت طفلة في رأسها وكسور في الساق، كما أصيب طفل بشظايا بالرأس والعين، كما أصيبت امرأة مع ضرتها ولديهما سبعة أطفال، وأخرى أصيبت  ابنتها وتوفيت ابنتها وهي مصابة بعدد كبير من الرضوض".

جميع اللاجئات تتواجد الآن في مشفى المعرة في الشمال السوري يخضعن لمتابعة علاجية وفق إمكانيات المشفى، في ظل غياب كامل لأي دور لمنظمة الأونروا أو مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية المسؤولتان عن اللاجئين الفلسطينيين في سورية.

الجدير بالذكر أن العمليات العسكرية التي شنها جيش النظام السوري خلال شهري نيسان وأيار على مخيم اليرموك أسفرت عن عشرات الضحايا والجرحى بالإضافة إلى دمار هائل طال معظم أحياء المخيم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/9902

مجموعة العمل - الشمال السوري

وردت لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية شهادة للاجئة نجت من الموت بأعجوبة، حيث تروي اللاجئة ما حصل معها ومع مجموعة من النساء خلال الأيام الأخيرة من تواجدهن في مخيم اليرموك، حيث أصبن إصابات خطيرة بسبب القصف العنيف الذي استهدف جميع أحياء المخيم.

فتتحدث اللاجئة "لقد كنا مجموعة من النساء موزعين على أربعة أقبية في مخيم اليرموك بدمشق، حين تعرضنا للقصف بصاروخين متتاليين مما تسبب بوفاة امرأة وإصابة 12 امرأة آخرين و5 أطفال، وبعد نقلنا إلى المشفى تعرضت المشفى للقصف بصاروخ فراغي، مما تسبب بدمار البناء فوق المرضى، كنا حوالي 40 مريض، توفي نحو 11 طفلاً تحت الركام".

وتضيف اللاجئة "قبل أن نصل إلى المشفى، كنا تعيش بالأقبية حوالي الشهرين، كنا نخاف على أطفالنا من القصف العنيف الذي تشنه طائرات النظام والطائرات الروسية، حيث استخدموا جميع أنواع الأسلحة، بالإضافة إلى الصواريخ والخراطيم المتفجرة التي كان كل خرطوم منها يدمر حارة كاملة بأبنيتها، وفي بعض الأحيان كانت تُرمي الخراطيم على البناء فيدمره بشكل كامل، إضافة إلى القصف المستمر بقذائف المدفعية والصواريخ التي كانت تسقط العشرات منها دفعة واحدة، والقنابل الدخانية والحرارية التي كانت تؤثر على الأطفال بشكل كبير، كما كنا نعيش تحت القصف دون ماء ولا طعام ولا كسرة خبز ولا دواء أو مستلزمات نظافة خاصة للأطفال، لم نكن نمتلك أي من مقومات الحياة".

أما عن إصابات النساء المتواجدات الآن بمشفى المعرة في الشمال السوري منذ نحو عشرة أيام، فتقول اللاجئة:

"لقد دخلت إحدانا بغيبوبة إثر إصابتها بكسر بالجمجمة وهي أم لثلاثة أطفال قضوا بسبب القصف، فيما أصيبت ابنتها ذات العشرة أعوام بشظايا، فيما لا تزال إحدى المصابات في العناية المركزة حتى الآن، ومصابة ثالثة لديها شعر بالجمجمة وإصابات بالعين والأذن، أما الرابعة فلديها تمزق بكتفها الأيسر وكسور في الحوض، والخامسة لديها كسور في الظهر وهي أم  لثلاثة أطفال ولديها بنت رضيعة، فيما أصيبت السادسة بكسر في يدها اليمنى ووضعوا لها صفائح، في حين أصيبت طفلة في رأسها وكسور في الساق، كما أصيب طفل بشظايا بالرأس والعين، كما أصيبت امرأة مع ضرتها ولديهما سبعة أطفال، وأخرى أصيبت  ابنتها وتوفيت ابنتها وهي مصابة بعدد كبير من الرضوض".

جميع اللاجئات تتواجد الآن في مشفى المعرة في الشمال السوري يخضعن لمتابعة علاجية وفق إمكانيات المشفى، في ظل غياب كامل لأي دور لمنظمة الأونروا أو مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية المسؤولتان عن اللاجئين الفلسطينيين في سورية.

الجدير بالذكر أن العمليات العسكرية التي شنها جيش النظام السوري خلال شهري نيسان وأيار على مخيم اليرموك أسفرت عن عشرات الضحايا والجرحى بالإضافة إلى دمار هائل طال معظم أحياء المخيم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/9902