map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

أزمة المياه في مخيم خان دنون تضيف عبء اقتصادي ومصروف لم يكن بالحسبان

تاريخ النشر : 05-06-2018
أزمة المياه في مخيم خان دنون تضيف عبء اقتصادي ومصروف لم يكن بالحسبان

مجموعة العمل – مخيم خان دنون

تتفاقم معاناة سكان مخيم خان دنون الذي يقع على مسافة 23 كيلومتر جنوب العاصمة السورية دمشق جراء انقطاع المياه المستمر عن منازلهم وحاراتهم لأيام وأسابيع عديدة، مما يضطرهم لشراء صهاريج المياه بأسعار مرتفعة.  

وتقول سهام  (40 عاماً) اسم مستعار لـ مجموعة العمل نجد صعوبة كبيرة في تأمين مياه الشرب بسبب انقطاعها المستمر لعدة أيام، مشيرة إلى أنهم يعانون من هذه المشكلة منذ سنوات، إلا أنها لم تحل حتى اليوم. وتضيف "أحاول قدر الإمكان أن أوفر المياه المتبقية في الخزان والتي توشك على النفاد، من أجل الاستخدامات اليومية الأكثر ضرورية.

فيما يشكو سامي (60 عاما)  من ارتفاع أسعار صهاريج المياه التي يضطر سكان مخيم خان دنون لشرائها مجبرين بسبب أزمة المياه، ويوضح سامي الذي يقطن في منزله 10 أشخاص  لـ مجموعة العمل أنه يشتري كل يومين خزان مياه مقابل ألف ليرة سورية ما يقارب (دولاران) وهذا يشكل عليه عبء اقتصادي ومصروف لم يكن بالحسبان يضاف إلى غلاء المعيشة".

وعن حل أزمة المياه قال أحد أبناء المخيم وبلهجة تهكمية وساخرة "اقترح على المسؤولين والمعنيين وأصحاب المناصب الذين يسكنون بمخيمنا أن يتوزعوا على مختلف حارات وأزقة المخيم"، مضيفاً لدينا في المخيم 741 مسؤول لو كل 2 سكنوا بحارة من حارات المخيم لكانت المياه وصلت إلى جميع البيوت والحارات ت وبيكون ضغط المياه عالي وبتنحل المشكلة.

بدوره عبر يوسف عن غضبه عندما سألناه عن توفر المياه في منزله فقال :"والله لا ماء ولا هم يحزنون الماء لناس وناس الله يفرج"، مردفاً "يحرم علينا اذا شفنا منها نقطة وحدة"، ويشير يوسف إلى أن الحارات التي يسكنها بعض المسؤولين لا تنقطع عندهم المياه ولا يشعرون بمعاناة باقي الأهالي.

وكان الأهالي طالبوا وناشدوا في وقت سابق من الجهات الحكومية ووكالة الأونروا العمل على حل مشكلة المياه بأسرع وقت، لكن مناشدتهم ذهبت أدراج الرياح في ظل عدم الاستجابة والتسويف والإهمال.

هذا ويعاني سكان مخيم دنون تنتشر البطالة بين صفوف أبناء المخيم وذلك بسبب التوتر الأمني في سورية مما جعل المساعدات التي تقدمها الجهات الإغاثية لهم المصدر الوحيد لتأمين احتياجاتهم الأساسية.

كما يشكو سكان مخيم خان دنون، منذ بداية الأحداث في سورية، من أزمات عديدة  في تأمين وسائط النقل من وإلى المخيم، ونقص الخدمات الأساسية فيه، وغلاء الأسعار, ونقص خدمات الصحة والطبابة، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والمياه والاتصالات لساعات وفترات زمنية طويلة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/9938

مجموعة العمل – مخيم خان دنون

تتفاقم معاناة سكان مخيم خان دنون الذي يقع على مسافة 23 كيلومتر جنوب العاصمة السورية دمشق جراء انقطاع المياه المستمر عن منازلهم وحاراتهم لأيام وأسابيع عديدة، مما يضطرهم لشراء صهاريج المياه بأسعار مرتفعة.  

وتقول سهام  (40 عاماً) اسم مستعار لـ مجموعة العمل نجد صعوبة كبيرة في تأمين مياه الشرب بسبب انقطاعها المستمر لعدة أيام، مشيرة إلى أنهم يعانون من هذه المشكلة منذ سنوات، إلا أنها لم تحل حتى اليوم. وتضيف "أحاول قدر الإمكان أن أوفر المياه المتبقية في الخزان والتي توشك على النفاد، من أجل الاستخدامات اليومية الأكثر ضرورية.

فيما يشكو سامي (60 عاما)  من ارتفاع أسعار صهاريج المياه التي يضطر سكان مخيم خان دنون لشرائها مجبرين بسبب أزمة المياه، ويوضح سامي الذي يقطن في منزله 10 أشخاص  لـ مجموعة العمل أنه يشتري كل يومين خزان مياه مقابل ألف ليرة سورية ما يقارب (دولاران) وهذا يشكل عليه عبء اقتصادي ومصروف لم يكن بالحسبان يضاف إلى غلاء المعيشة".

وعن حل أزمة المياه قال أحد أبناء المخيم وبلهجة تهكمية وساخرة "اقترح على المسؤولين والمعنيين وأصحاب المناصب الذين يسكنون بمخيمنا أن يتوزعوا على مختلف حارات وأزقة المخيم"، مضيفاً لدينا في المخيم 741 مسؤول لو كل 2 سكنوا بحارة من حارات المخيم لكانت المياه وصلت إلى جميع البيوت والحارات ت وبيكون ضغط المياه عالي وبتنحل المشكلة.

بدوره عبر يوسف عن غضبه عندما سألناه عن توفر المياه في منزله فقال :"والله لا ماء ولا هم يحزنون الماء لناس وناس الله يفرج"، مردفاً "يحرم علينا اذا شفنا منها نقطة وحدة"، ويشير يوسف إلى أن الحارات التي يسكنها بعض المسؤولين لا تنقطع عندهم المياه ولا يشعرون بمعاناة باقي الأهالي.

وكان الأهالي طالبوا وناشدوا في وقت سابق من الجهات الحكومية ووكالة الأونروا العمل على حل مشكلة المياه بأسرع وقت، لكن مناشدتهم ذهبت أدراج الرياح في ظل عدم الاستجابة والتسويف والإهمال.

هذا ويعاني سكان مخيم دنون تنتشر البطالة بين صفوف أبناء المخيم وذلك بسبب التوتر الأمني في سورية مما جعل المساعدات التي تقدمها الجهات الإغاثية لهم المصدر الوحيد لتأمين احتياجاتهم الأساسية.

كما يشكو سكان مخيم خان دنون، منذ بداية الأحداث في سورية، من أزمات عديدة  في تأمين وسائط النقل من وإلى المخيم، ونقص الخدمات الأساسية فيه، وغلاء الأسعار, ونقص خدمات الصحة والطبابة، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والمياه والاتصالات لساعات وفترات زمنية طويلة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/9938