مجموعة العمل - مخيم اليرموك
منع عناصر النظام السوري أهالي مخيم اليرموك من إخراج ما تبقى من أغراضهم الشخصية وأثاث منزلهم، وقام باعتقال عدد منهم بتهمة التعفيش، في وقت يغض الطرف عن السرقات الكبرى والنهب الممنهج الذي يقوم به عناصره (العفيشة)، حيث تخرج شاحنات كبيرة أمام ناظريه محملة بالأغراض التي سرقها جنوده من منازل المدنيين في المخيم، دون حتى أن يقوم عناصر الحاجز أول المخيم بتفتيشها.
وفي حادثة تدلل على ذلك اعتقل النظام السوري يوم أول أمس عدة لاجئين من أبناء مخيم اليرموك وهم يحملون بعض الأواني المنزلية والبلاستيكية التي أخرجوها من بيوتهم المدمرة لاستخدامها في منازلهم التي نزحوا إليها قسراً.
فيما أكد عدد من الأهالي لـ مراسل مجموعة العمل أنهم شاهدوا ثلاث شاحنات وعدة (هوندايات) محملة بالأدوات الكهربائية والنحاس والألمنيوم خرجت من أمام عناصر النظام، حيث أكتف من بداخلها بإلقاء التحية عليهم والخروج من أمامهم دون أي اعتراض أو حتى تفتيش، منوهين إلى أن عناصر النظام يجبروهم على دفع المال مقابل إخراج أغراضهم الشخصية وما تبقى من أثاث بيوتهم.
من جانبهم طالب أهالي مخيم اليرموك وضع حد لعمليات السرقة والنهب التي يقوم بها عناصر النظام لمنازلهم التي يرونها تنهب أمام أعينهم دون أن يستطيعوا منع السارق من السرقة.
وكان العديد من أهالي مخيم اليرموك أكدوا لمجموعة العمل تعرضهم للمضايقات والابتزاز من قبل عناصر حواجز الجيش النظامي والمجموعات الموالية له، حيث يقوم عناصر الحواجز بتخويف الأهالي ومضايقتهم خلال مرورهم عبر الحواجز، ويتم الضغط عليهم حتى يجبروهم على دفع النقود للسماح لهم بالعبور بأثاث منازلهم إلى خارج المخيم.
مجموعة العمل - مخيم اليرموك
منع عناصر النظام السوري أهالي مخيم اليرموك من إخراج ما تبقى من أغراضهم الشخصية وأثاث منزلهم، وقام باعتقال عدد منهم بتهمة التعفيش، في وقت يغض الطرف عن السرقات الكبرى والنهب الممنهج الذي يقوم به عناصره (العفيشة)، حيث تخرج شاحنات كبيرة أمام ناظريه محملة بالأغراض التي سرقها جنوده من منازل المدنيين في المخيم، دون حتى أن يقوم عناصر الحاجز أول المخيم بتفتيشها.
وفي حادثة تدلل على ذلك اعتقل النظام السوري يوم أول أمس عدة لاجئين من أبناء مخيم اليرموك وهم يحملون بعض الأواني المنزلية والبلاستيكية التي أخرجوها من بيوتهم المدمرة لاستخدامها في منازلهم التي نزحوا إليها قسراً.
فيما أكد عدد من الأهالي لـ مراسل مجموعة العمل أنهم شاهدوا ثلاث شاحنات وعدة (هوندايات) محملة بالأدوات الكهربائية والنحاس والألمنيوم خرجت من أمام عناصر النظام، حيث أكتف من بداخلها بإلقاء التحية عليهم والخروج من أمامهم دون أي اعتراض أو حتى تفتيش، منوهين إلى أن عناصر النظام يجبروهم على دفع المال مقابل إخراج أغراضهم الشخصية وما تبقى من أثاث بيوتهم.
من جانبهم طالب أهالي مخيم اليرموك وضع حد لعمليات السرقة والنهب التي يقوم بها عناصر النظام لمنازلهم التي يرونها تنهب أمام أعينهم دون أن يستطيعوا منع السارق من السرقة.
وكان العديد من أهالي مخيم اليرموك أكدوا لمجموعة العمل تعرضهم للمضايقات والابتزاز من قبل عناصر حواجز الجيش النظامي والمجموعات الموالية له، حيث يقوم عناصر الحواجز بتخويف الأهالي ومضايقتهم خلال مرورهم عبر الحواجز، ويتم الضغط عليهم حتى يجبروهم على دفع النقود للسماح لهم بالعبور بأثاث منازلهم إلى خارج المخيم.