map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

إزالة الركام من مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك

تاريخ النشر : 14-06-2018
إزالة الركام من مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك

مجموعة العمل – مخيم اليرموك

قامت حركة فتح وبمشاركة اللجنة الإغاثية للفلسطينيين يوم أمس الأربعاء بإزالة جزء من الأنقاض وترميم بعض القبور في مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك تحضيراً لزيارة قبور الشهداء في صباح عيد الفطر.

وكانت زيارة قبور الشهداء في مخيم اليرموك صباح أول الأيام من عيدي الفطر والأضحى, عرف تقليدي لدى أبنائه، حيث كانت تتجمع أعداد كبيرة من أبناء المخيم وقيادات الفصائل الفلسطينية, تتقدمها الفرقة النحاسية للكشاف الفلسطيني إضافة لأطفال الكشاف, يحملون الورود يسيرون في موكب طويل إلى تلك المقبرة, وعند وصولهم يضعون أكاليل الزهور بجانب نصب "الفدائي المجهول" الذي يرمز إلى كل الشهداء الفلسطينيين الذين لم تعرف هويتهم ويعزفون النشيد الوطني الفلسطيني, ثم يتوجهون لقبور الشهداء.

 

يُشار أن المقبرتين تعرضتا للخراب والدمار نتيجة تعرضهما للقصف المتكرر من قبل قوات النظام السوري وسقوط عدد من البراميل المتفجرة والقذائف الصاروخية عليهما، في حين قام عناصر تنظيم "داعش" الذي كان يسيطر على مساحات واسعة من مخيم اليرموك بالاعتداء على قبور اللاجئين في مقبرة المخيم، وذلك بهدمهم شواهد عدد من القبور وتسوية بعضها بالأرض بحجة قيامهم بـ "تطبيق الشرع".

 إلى ذلك  تعرض عدد من القبور في مقبرة اليرموك يوم 11/1/2015  للانهيار بسبب تراكم الثلوج فوقها، إضافة إلى أن معظم القبور الجديدة قدت طمرت دون وضع "البلاط" قبل وضع التراب عليها وذلك لعدم تواجد المواد الأولية بسبب الحصار، ما أدى إلى انهيار القبور وانكشاف بعض الجثامين مما جعلها عرضة للنبش من قبل بعض (الكلاب).

فيما يحتوي أمخيم اليرموك على مقبرتين للشهداء، إحداهما هي مقبرة الشهداء الجديدة وفيها قبور العديد من الشهداء وخاصة شهداء "الزحف الى الجولان" في ذكرى النكبة 15/5/2011 وذكرى النكسة 5/6/2011 إضافة لقبر الشهيد فتحي الشقاقي مؤسس حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

أما الثانية فهي مقبرة الشهداء القديمة، وفيها قبور آلاف من الشهداء الفلسطينيين الذين استشهدوا على مر تاريخ الثورة الفلسطينية من أبناء مخيم اليرموك، وفيها أيضا قبور عدد كبير من قيادات هذه الثورة, وفي مقدمتهم الشهيد خليل الوزير والشهيد سعد صايل القياديين التاريخيين في حركة فتح الفلسطينية, إضافة لقبر الشهيد أبو العباس قائد جبهة التحرير الفلسطينية, أضيف إليهم في السنتين الأخيرتين مئات من أبناء المخيم الذين قضوا جراء استمرار قصف المخيم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/10000

مجموعة العمل – مخيم اليرموك

قامت حركة فتح وبمشاركة اللجنة الإغاثية للفلسطينيين يوم أمس الأربعاء بإزالة جزء من الأنقاض وترميم بعض القبور في مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك تحضيراً لزيارة قبور الشهداء في صباح عيد الفطر.

وكانت زيارة قبور الشهداء في مخيم اليرموك صباح أول الأيام من عيدي الفطر والأضحى, عرف تقليدي لدى أبنائه، حيث كانت تتجمع أعداد كبيرة من أبناء المخيم وقيادات الفصائل الفلسطينية, تتقدمها الفرقة النحاسية للكشاف الفلسطيني إضافة لأطفال الكشاف, يحملون الورود يسيرون في موكب طويل إلى تلك المقبرة, وعند وصولهم يضعون أكاليل الزهور بجانب نصب "الفدائي المجهول" الذي يرمز إلى كل الشهداء الفلسطينيين الذين لم تعرف هويتهم ويعزفون النشيد الوطني الفلسطيني, ثم يتوجهون لقبور الشهداء.

 

يُشار أن المقبرتين تعرضتا للخراب والدمار نتيجة تعرضهما للقصف المتكرر من قبل قوات النظام السوري وسقوط عدد من البراميل المتفجرة والقذائف الصاروخية عليهما، في حين قام عناصر تنظيم "داعش" الذي كان يسيطر على مساحات واسعة من مخيم اليرموك بالاعتداء على قبور اللاجئين في مقبرة المخيم، وذلك بهدمهم شواهد عدد من القبور وتسوية بعضها بالأرض بحجة قيامهم بـ "تطبيق الشرع".

 إلى ذلك  تعرض عدد من القبور في مقبرة اليرموك يوم 11/1/2015  للانهيار بسبب تراكم الثلوج فوقها، إضافة إلى أن معظم القبور الجديدة قدت طمرت دون وضع "البلاط" قبل وضع التراب عليها وذلك لعدم تواجد المواد الأولية بسبب الحصار، ما أدى إلى انهيار القبور وانكشاف بعض الجثامين مما جعلها عرضة للنبش من قبل بعض (الكلاب).

فيما يحتوي أمخيم اليرموك على مقبرتين للشهداء، إحداهما هي مقبرة الشهداء الجديدة وفيها قبور العديد من الشهداء وخاصة شهداء "الزحف الى الجولان" في ذكرى النكبة 15/5/2011 وذكرى النكسة 5/6/2011 إضافة لقبر الشهيد فتحي الشقاقي مؤسس حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

أما الثانية فهي مقبرة الشهداء القديمة، وفيها قبور آلاف من الشهداء الفلسطينيين الذين استشهدوا على مر تاريخ الثورة الفلسطينية من أبناء مخيم اليرموك، وفيها أيضا قبور عدد كبير من قيادات هذه الثورة, وفي مقدمتهم الشهيد خليل الوزير والشهيد سعد صايل القياديين التاريخيين في حركة فتح الفلسطينية, إضافة لقبر الشهيد أبو العباس قائد جبهة التحرير الفلسطينية, أضيف إليهم في السنتين الأخيرتين مئات من أبناء المخيم الذين قضوا جراء استمرار قصف المخيم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/10000