مجموعة العمل – مخيم درعا
يشهد مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية موجة نزوح كبيرة في صفوف الأهالي وذلك تصاعد عمليات القصف التي استهدفت المخيم والأحياء المجاورة له، حيث شنت مدفعية النظام وطائراته غارات مكثفة استخدمت فيها الصواريخ والبراميل المتفجرة.
وبحسب مراسلنا فإن القصف استمر على المخيم والمناطق المجاورة له حتى ساعات متأخرة من يوم أمس، فيما قام النظام بنشر قناصيه على المناطق المطلة على المخيم، مما جعل عدد من حارات المخيم تحت مرمى قناصي النظام بشكل كامل.
إلى ذلك أعلنت فصائل المعارضة السورية المسلحة استنفارها في كافة الأحياء والمناطق استعداداً للاشتباكات محتملة مع قوات النظام السوري المدعومة بالطائرات الحربية.
يأتي ذلك في ظل تدهور حاد بالأوضاع الطبية والمعيشية التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في مخيم درعا وبلدة المزيريب حيث لا تتوفر لهم أي من الخدمات الطبية والتعليمية والإغاثية التي تقدمها وكالة "الأونروا" في سورية وذلك بسبب إيقاف الوكالة لتقديم خدماتها جنوب سورية بحجة توتر الأوضاع الأمنية.
مجموعة العمل – مخيم درعا
يشهد مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية موجة نزوح كبيرة في صفوف الأهالي وذلك تصاعد عمليات القصف التي استهدفت المخيم والأحياء المجاورة له، حيث شنت مدفعية النظام وطائراته غارات مكثفة استخدمت فيها الصواريخ والبراميل المتفجرة.
وبحسب مراسلنا فإن القصف استمر على المخيم والمناطق المجاورة له حتى ساعات متأخرة من يوم أمس، فيما قام النظام بنشر قناصيه على المناطق المطلة على المخيم، مما جعل عدد من حارات المخيم تحت مرمى قناصي النظام بشكل كامل.
إلى ذلك أعلنت فصائل المعارضة السورية المسلحة استنفارها في كافة الأحياء والمناطق استعداداً للاشتباكات محتملة مع قوات النظام السوري المدعومة بالطائرات الحربية.
يأتي ذلك في ظل تدهور حاد بالأوضاع الطبية والمعيشية التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في مخيم درعا وبلدة المزيريب حيث لا تتوفر لهم أي من الخدمات الطبية والتعليمية والإغاثية التي تقدمها وكالة "الأونروا" في سورية وذلك بسبب إيقاف الوكالة لتقديم خدماتها جنوب سورية بحجة توتر الأوضاع الأمنية.