map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

استمرار الحصار المفروض على مخيم اليرموك لليوم (605) على التوالي

تاريخ النشر : 03-03-2015
استمرار الحصار المفروض على مخيم اليرموك لليوم (605) على التوالي

ما زال مخيم اليرموك يخضع للحصار المفروض عليه منذ (605) أيام على التوالي ومن منتصف شهر تموز- يوليو 2013 من قبل الجيش النظامي واللجان الأمنية الموالية له من عناصر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، فقد شهد المخيم منذ بداية عام 2015 سقوط المزيد من الأرواح بسبب الحصار المفروض عليه فقد بلغ عدد ضحايا الجوع والحصار (172 ) شخصاً ليس آخرهم المسن" أحمد خالد درباس" الذي قضى بسبب إنعدام سبل الرعاية الصحية والأدوية اللازمة للعلاج، والضعف الشديد في تجهيزات المشفى الوحيد في المخيم، هذا إضافة إلى آخرين قضوا بسبب القصف والأعمال الحربية ليصل العدد الكلي لمن قضى من أبناء مخيم اليرموك (1030) ضحية.

أما على صعيد المبادرات لفك الحصار عن مخيم اليرموك فقد بات الاعتقاد السائد عند سكان المخيم بأنه لا يوجد الرغبة الصادقة عند كلا الطرفين لانهاء أزمة اليرموك والعمل على تحييده،  وذلك  في ظل تبادل الاتهامات حول المسؤولية عن توقف المصالحة و فشل الجهود الرامية للتوصل لحل يفضي إلى تحييد المخيم وفك الحصار عنه.

طبيا ً يعاني المخيم من النقص الكبير في الكادر الطبي المختص، إضافة إلى نقص حاد في الأدوية وانتشار حالات التجفاف بين الأهالي، بالرغم من المناشدات المتكررة التي أطلقها العاملون في السلك الطبي لكل من الحكومة السورية ومنظمة الهلال الأحمر السوري للعمل على إيجاد حلول عاجلة للمشكلات الصحية في المخيم.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/1009

ما زال مخيم اليرموك يخضع للحصار المفروض عليه منذ (605) أيام على التوالي ومن منتصف شهر تموز- يوليو 2013 من قبل الجيش النظامي واللجان الأمنية الموالية له من عناصر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، فقد شهد المخيم منذ بداية عام 2015 سقوط المزيد من الأرواح بسبب الحصار المفروض عليه فقد بلغ عدد ضحايا الجوع والحصار (172 ) شخصاً ليس آخرهم المسن" أحمد خالد درباس" الذي قضى بسبب إنعدام سبل الرعاية الصحية والأدوية اللازمة للعلاج، والضعف الشديد في تجهيزات المشفى الوحيد في المخيم، هذا إضافة إلى آخرين قضوا بسبب القصف والأعمال الحربية ليصل العدد الكلي لمن قضى من أبناء مخيم اليرموك (1030) ضحية.

أما على صعيد المبادرات لفك الحصار عن مخيم اليرموك فقد بات الاعتقاد السائد عند سكان المخيم بأنه لا يوجد الرغبة الصادقة عند كلا الطرفين لانهاء أزمة اليرموك والعمل على تحييده،  وذلك  في ظل تبادل الاتهامات حول المسؤولية عن توقف المصالحة و فشل الجهود الرامية للتوصل لحل يفضي إلى تحييد المخيم وفك الحصار عنه.

طبيا ً يعاني المخيم من النقص الكبير في الكادر الطبي المختص، إضافة إلى نقص حاد في الأدوية وانتشار حالات التجفاف بين الأهالي، بالرغم من المناشدات المتكررة التي أطلقها العاملون في السلك الطبي لكل من الحكومة السورية ومنظمة الهلال الأحمر السوري للعمل على إيجاد حلول عاجلة للمشكلات الصحية في المخيم.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/1009