map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مناشدة: والد طفل فلسطيني سوري من يساعدني في أزمتي ويتكفل بعلاج ولدي الخدج

تاريخ النشر : 03-07-2018
مناشدة: والد طفل فلسطيني سوري من يساعدني في أزمتي ويتكفل بعلاج ولدي الخدج

مجموعة العمل – لبنان

أطلق اللاجئ "أحمد مغامس" والد طفل فلسطيني سوري ولد في الشهر السادس نداء مناشدة للمنظمات الإنسانية والهلال والصليب الأحمر ومؤسسات العمل الأهلي والإغاثي ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية في لبنان، واصحاب الأيادي البيضاء لمد يد العون والمساعدة لإنقاذ حياة ولده الخدج الذي ولد ولادة مبكرة في الشهر السادس، والتكفل بمصاريف علاجه.

وقال "أحمد مغامس" والد الطفل: "إن الأطباء في مشفى الراعي بمدينة صيدا جنوب لبنان اضطروا إلى نقل طفله إلى وحدة رعاية الأطفال حديثي الولادة خوفاً على حياته، ووضعه على جهاز التنفس الصناعي"، وحقنه بإبر الرواية" - وهي أبره تسرع انضاج نمو الرئتين وتقبل الرئة للأكسجين والتنفس الطبيعي - نتيجة إصابته بالقصور الرئوي ، مشيراً إلى أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تكفلت بتغطية 90% من تكاليف غرفة العناية الفائقة " الكوفاز" فيما قدمت السفارة الفلسطينية 800$، وبقي من المبلغ المستحق ما يقارب 4000$.

ووفقاً للمغامس المهجر من سورية إلى مخيم عين الحلوة جنوب لبنان والذي يعمل بمهنة (البلاط)  أنه لا يستطيع أن يؤمن أي جزء من المبلغ بسبب أوضاعه المعيشية والاقتصادية المزرية نتيجة عدم وجود مورد مالي ثابت له وهو في حيرة من أمره كيف يتصرف ولمن يلجأ، فحياة ولده بخطر حقيقي وليس له سوى الله.

في السياق حذرت منظمات طبية في تقارير أصدرتها  مؤخراً من ارتفاع معدلات حديثي الولادة، حيث يولد طفل سابق لأوانه من بين عشرة أطفال حول العالم، بواقع 15 مليون حالة سنوياً، لذلك فإنهم يشكلون تحدياً رئيسياً لقطاع الصحة، علاوة على تزايد عدد الأزواج الذين يختارون الإخصاب في المختبر بسبب مشاكل الخصوبة، فتزداد لديهم حالات الولادة المبكرة.

يُشار أن الاستشفاء يُشكل أحد أبرز التحديات والمشكلات التي يواجهها المهجرين الفلسطينيين السوريين والسوريين في لبنان، فيما تشير الإحصائيات والأرقام إلى أن أكثر من نصف الشعب اللبناني لا يتمتعون بأي تغطية صحية، أو تأمين، فكيف يكون الأمر إذا كان المريض لاجئ فلسطيني سوري الذي يعتبر الحلقة الأضعف في لبنان ، فكثير من النداءات والمناشدات أطلقها اللاجئون الفلسطينيون السوريون من أجل التكفل بعلاجهم وإخراج جثامين ذوييهم وأبنائهم نتيجة عدم قدرتهم على دفع تكاليف المشافي، إلا أن نداءاتهم ذهبت أدراج الرياح بسبب غياب وتملص المؤسسات والأجهزة الرعائية والإنسانية الضامنة المحلية والدولية، بشكل عام للاجئين الفلسطينيين، من القيام بهذه المهمة بالشكل الإنساني والاستشفائي المطلوب".

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/10122

مجموعة العمل – لبنان

أطلق اللاجئ "أحمد مغامس" والد طفل فلسطيني سوري ولد في الشهر السادس نداء مناشدة للمنظمات الإنسانية والهلال والصليب الأحمر ومؤسسات العمل الأهلي والإغاثي ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية في لبنان، واصحاب الأيادي البيضاء لمد يد العون والمساعدة لإنقاذ حياة ولده الخدج الذي ولد ولادة مبكرة في الشهر السادس، والتكفل بمصاريف علاجه.

وقال "أحمد مغامس" والد الطفل: "إن الأطباء في مشفى الراعي بمدينة صيدا جنوب لبنان اضطروا إلى نقل طفله إلى وحدة رعاية الأطفال حديثي الولادة خوفاً على حياته، ووضعه على جهاز التنفس الصناعي"، وحقنه بإبر الرواية" - وهي أبره تسرع انضاج نمو الرئتين وتقبل الرئة للأكسجين والتنفس الطبيعي - نتيجة إصابته بالقصور الرئوي ، مشيراً إلى أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تكفلت بتغطية 90% من تكاليف غرفة العناية الفائقة " الكوفاز" فيما قدمت السفارة الفلسطينية 800$، وبقي من المبلغ المستحق ما يقارب 4000$.

ووفقاً للمغامس المهجر من سورية إلى مخيم عين الحلوة جنوب لبنان والذي يعمل بمهنة (البلاط)  أنه لا يستطيع أن يؤمن أي جزء من المبلغ بسبب أوضاعه المعيشية والاقتصادية المزرية نتيجة عدم وجود مورد مالي ثابت له وهو في حيرة من أمره كيف يتصرف ولمن يلجأ، فحياة ولده بخطر حقيقي وليس له سوى الله.

في السياق حذرت منظمات طبية في تقارير أصدرتها  مؤخراً من ارتفاع معدلات حديثي الولادة، حيث يولد طفل سابق لأوانه من بين عشرة أطفال حول العالم، بواقع 15 مليون حالة سنوياً، لذلك فإنهم يشكلون تحدياً رئيسياً لقطاع الصحة، علاوة على تزايد عدد الأزواج الذين يختارون الإخصاب في المختبر بسبب مشاكل الخصوبة، فتزداد لديهم حالات الولادة المبكرة.

يُشار أن الاستشفاء يُشكل أحد أبرز التحديات والمشكلات التي يواجهها المهجرين الفلسطينيين السوريين والسوريين في لبنان، فيما تشير الإحصائيات والأرقام إلى أن أكثر من نصف الشعب اللبناني لا يتمتعون بأي تغطية صحية، أو تأمين، فكيف يكون الأمر إذا كان المريض لاجئ فلسطيني سوري الذي يعتبر الحلقة الأضعف في لبنان ، فكثير من النداءات والمناشدات أطلقها اللاجئون الفلسطينيون السوريون من أجل التكفل بعلاجهم وإخراج جثامين ذوييهم وأبنائهم نتيجة عدم قدرتهم على دفع تكاليف المشافي، إلا أن نداءاتهم ذهبت أدراج الرياح بسبب غياب وتملص المؤسسات والأجهزة الرعائية والإنسانية الضامنة المحلية والدولية، بشكل عام للاجئين الفلسطينيين، من القيام بهذه المهمة بالشكل الإنساني والاستشفائي المطلوب".

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/10122