map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

استمرار المعاناة الاقتصادية لمئات العوائل الفلسطينية النازحة إلى بلدات جنوب دمشق

تاريخ النشر : 11-07-2018
استمرار المعاناة الاقتصادية لمئات العوائل الفلسطينية النازحة إلى بلدات جنوب دمشق

مجموعة العمل – جنوب دمشق

تعيش حوالي مئات العائلات الفلسطينية النازحة إلى بلدات جنوب دمشق (يلدا - ببيلا – بيت سحم) ظروفاً معيشية قاسية، نتيجة تعرضها لخطر إخلاء المنازل التي قامت باستئجارها أثناء سيطرة قوات المعارضة السورية المسلحة على تلك البلدات وبقائهم مشردين بالشوارع والخيم، وذلك بسبب دعوة أهالي البلدات للنازحين الفلسطينيين إفراغ البيوت التي يقطنونها لأنهم سيعودون إلى منازلهم بعد أن أبرموا اتفاق مصالحة مع النظام السوري، وكذلك نتيجة ارتفاع تكاليف الحياة من إيجارات المنازل وغلاء المعيشة وانتشار البطالة من جهة واستغلال بعض أصحاب المنازل من جهة أخرى.

وقال أحد اللاجئين الفلسطينيين لمراسل مجموعة العمل أنه بعد اتفاق المصالحة وخروج المجموعات المسلحة من تلك البلدات، ارتفعت إيجارات المنازل وزاد استغلال بعض أصحاب المنازل، حيث كانت تتراوح أجرة البيوت بين الأسعار شبه مجاناً إلى 25 ألف ليرة، ثم إلى 30 ألفاً ليرة سورية للبيت دون فرش، و50 ألفاً للبيت المفروش (كمعدل وسط).

وأضاف مراسلنا نقلاً عن أحد النازحين في بلدة يلدا، أن ارتفاع إيجار المنازل جعل الحال عند الغالبية سيئاً، بل إن بعض أصحاب البيوت الذين كانوا يمتنّون للمستأجرين بالجلوس في بيوتهم لحمايتها باتوا عكس ذلك، فطلبوا من الناس الخروج بحجة ما، والهدف منه رفع إيجار البيت،

يذكر أن معظم العائلات الفلسطينية النازحة لبلدات جنوب دمشق كانت قد نزحت من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، بسبب الحصار المشدد الذي يفرضه الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية - القيادة العامة على المخيم، وبعد سيطرة داعش على اليرموك يوم 1 نيسان/ ابريل 2015، فيما نزح القسم المتبقي منهم بعد العملية العسكرية التي شنّها النظام السوري على اليرموك يوم 21 نيسان/ ابريل الماضي والتي استخدم فيها مختلف صنوف الأسلحة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/10164

مجموعة العمل – جنوب دمشق

تعيش حوالي مئات العائلات الفلسطينية النازحة إلى بلدات جنوب دمشق (يلدا - ببيلا – بيت سحم) ظروفاً معيشية قاسية، نتيجة تعرضها لخطر إخلاء المنازل التي قامت باستئجارها أثناء سيطرة قوات المعارضة السورية المسلحة على تلك البلدات وبقائهم مشردين بالشوارع والخيم، وذلك بسبب دعوة أهالي البلدات للنازحين الفلسطينيين إفراغ البيوت التي يقطنونها لأنهم سيعودون إلى منازلهم بعد أن أبرموا اتفاق مصالحة مع النظام السوري، وكذلك نتيجة ارتفاع تكاليف الحياة من إيجارات المنازل وغلاء المعيشة وانتشار البطالة من جهة واستغلال بعض أصحاب المنازل من جهة أخرى.

وقال أحد اللاجئين الفلسطينيين لمراسل مجموعة العمل أنه بعد اتفاق المصالحة وخروج المجموعات المسلحة من تلك البلدات، ارتفعت إيجارات المنازل وزاد استغلال بعض أصحاب المنازل، حيث كانت تتراوح أجرة البيوت بين الأسعار شبه مجاناً إلى 25 ألف ليرة، ثم إلى 30 ألفاً ليرة سورية للبيت دون فرش، و50 ألفاً للبيت المفروش (كمعدل وسط).

وأضاف مراسلنا نقلاً عن أحد النازحين في بلدة يلدا، أن ارتفاع إيجار المنازل جعل الحال عند الغالبية سيئاً، بل إن بعض أصحاب البيوت الذين كانوا يمتنّون للمستأجرين بالجلوس في بيوتهم لحمايتها باتوا عكس ذلك، فطلبوا من الناس الخروج بحجة ما، والهدف منه رفع إيجار البيت،

يذكر أن معظم العائلات الفلسطينية النازحة لبلدات جنوب دمشق كانت قد نزحت من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، بسبب الحصار المشدد الذي يفرضه الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية - القيادة العامة على المخيم، وبعد سيطرة داعش على اليرموك يوم 1 نيسان/ ابريل 2015، فيما نزح القسم المتبقي منهم بعد العملية العسكرية التي شنّها النظام السوري على اليرموك يوم 21 نيسان/ ابريل الماضي والتي استخدم فيها مختلف صنوف الأسلحة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/10164