صيدا – فايز أبو عيد
اشتكى عدد من العائلات الفلسطينية السورية من حالة الفوضى وعدم التنظيم التي رافقت إعادة تسجيل بيانات فلسطيني سورية بمدرسة بيت جالا التابعة للأونروا في منطقة سبلين بأقليم الخروب جنوب لبنان، وعزا الأهالي سبب ذلك عدم اتباع الأونروا لآليات عمل واضحة لتنظيم الدور والتعامل مع الجموع الكبيرة التي وفدت إلى مكان التسجيل، بينما رأى البعض منهم أن مدة التسجيل التي حصرتها الأونروا بيوم واحد هي غير كافية خاصة أن حوالي 650 عائلة فلسطينية سورية تقطن بوادي الزينة وكترمايا وجدرا ومنطقة الشحيم والجية وسبلين.
من جانبه قال محمد أحد اللاجئين أنه قدم إلى مركز تحديث البيانات منذ الساعة الثامنة صباحاً لكنه فوجئ أن الرقم الذي أعطي له كان 785، مما اضطره أن يقف أكثر من 6 ساعات لانتظار دوره، الذي لم يأت بسبب عدم التنظيم وانتهاء دوام موظفي الأونروا الذين قالوا لمن يم يلحقه الدور أن يأتوا يوم غداً أو يراجعوا مكتب الأونروا الرئيسي في صيدا.
فيما اعتبر أبو هايل من سكان مخيم اليرموك أن بعض موظفي الأونروا يتعمدون اذلال اللاجئ الفلسطيني من خلال تعاليهم عليه، مطالباً الأونروا محاسبتهم وتنظيم آلية عملها باتباع أسلوب احصائي أكثر تطوراً، منوهاً إلى أن الأونروا كان بإمكانها حل تلك المشكلة بعدم حصر تحديث البيانات بيوم واحد وارسال رسائل نصية للاجئين للحضور على دفعات صغيرة لتحديث بياناتهم.
بدورهم حمل موظفو الأونروا الأهالي المسؤولية عن حالة الفوضى وعدم الانضباط و التزامهم بالنظام المتبع، رغم أن الأونروا أعطت المراجعين أرقام تسلسلية تسهل عليهم الدخول بانتظام، وأضافوا أن بعض العائلات أصرت أن تدخل قبل غيرها وتثير الفوضى.
هذا وسُجل حالات تعب وأزمات مرضية رافقت عملية تسجيل البيانات نتيجة الازدحام الشديد وانتظار اللاجئين الفلسطينيين السوريين تحت أشعة الشمس الحارقة لساعات طويلة.
الجدير بالتنويه أن وكالة الأونروا أعلنت يوم 6 تموز _ يوليو الجاري عن قيامها تحديث بيانات العائلات الفلسطينية السورية في لبنان، ودعت الأونروا جميع العائلات الفلسطينية المهجرة من سوريا بالتوجه إلى مراكز الأونروا حسب الأيام التي حددتها للاجئين في بيانها بين الساعة 8صباحاً وحتى الساعة 2:00 ظهراً.
صيدا – فايز أبو عيد
اشتكى عدد من العائلات الفلسطينية السورية من حالة الفوضى وعدم التنظيم التي رافقت إعادة تسجيل بيانات فلسطيني سورية بمدرسة بيت جالا التابعة للأونروا في منطقة سبلين بأقليم الخروب جنوب لبنان، وعزا الأهالي سبب ذلك عدم اتباع الأونروا لآليات عمل واضحة لتنظيم الدور والتعامل مع الجموع الكبيرة التي وفدت إلى مكان التسجيل، بينما رأى البعض منهم أن مدة التسجيل التي حصرتها الأونروا بيوم واحد هي غير كافية خاصة أن حوالي 650 عائلة فلسطينية سورية تقطن بوادي الزينة وكترمايا وجدرا ومنطقة الشحيم والجية وسبلين.
من جانبه قال محمد أحد اللاجئين أنه قدم إلى مركز تحديث البيانات منذ الساعة الثامنة صباحاً لكنه فوجئ أن الرقم الذي أعطي له كان 785، مما اضطره أن يقف أكثر من 6 ساعات لانتظار دوره، الذي لم يأت بسبب عدم التنظيم وانتهاء دوام موظفي الأونروا الذين قالوا لمن يم يلحقه الدور أن يأتوا يوم غداً أو يراجعوا مكتب الأونروا الرئيسي في صيدا.
فيما اعتبر أبو هايل من سكان مخيم اليرموك أن بعض موظفي الأونروا يتعمدون اذلال اللاجئ الفلسطيني من خلال تعاليهم عليه، مطالباً الأونروا محاسبتهم وتنظيم آلية عملها باتباع أسلوب احصائي أكثر تطوراً، منوهاً إلى أن الأونروا كان بإمكانها حل تلك المشكلة بعدم حصر تحديث البيانات بيوم واحد وارسال رسائل نصية للاجئين للحضور على دفعات صغيرة لتحديث بياناتهم.
بدورهم حمل موظفو الأونروا الأهالي المسؤولية عن حالة الفوضى وعدم الانضباط و التزامهم بالنظام المتبع، رغم أن الأونروا أعطت المراجعين أرقام تسلسلية تسهل عليهم الدخول بانتظام، وأضافوا أن بعض العائلات أصرت أن تدخل قبل غيرها وتثير الفوضى.
هذا وسُجل حالات تعب وأزمات مرضية رافقت عملية تسجيل البيانات نتيجة الازدحام الشديد وانتظار اللاجئين الفلسطينيين السوريين تحت أشعة الشمس الحارقة لساعات طويلة.
الجدير بالتنويه أن وكالة الأونروا أعلنت يوم 6 تموز _ يوليو الجاري عن قيامها تحديث بيانات العائلات الفلسطينية السورية في لبنان، ودعت الأونروا جميع العائلات الفلسطينية المهجرة من سوريا بالتوجه إلى مراكز الأونروا حسب الأيام التي حددتها للاجئين في بيانها بين الساعة 8صباحاً وحتى الساعة 2:00 ظهراً.
