map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

شحّ المياه في مخيم السبينة... أزمة أم تهميش وإهمال وتقصير؟

تاريخ النشر : 31-07-2018
شحّ المياه في مخيم السبينة... أزمة أم تهميش وإهمال وتقصير؟

مجموعة العمل – مخيم السبينة

يتصدر شحّ المياه وانقطاعها لفترات زمنية طويلة عن منازل وحارات مخيم السبينة للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق واجهة الاهتمامات لسكانه الذين يجبرون على شراء المياه من الصهاريج بأسعار مرتفعة ما فاقم من معاناتهم وأزمتهم  المعيشية والاقتصادية.

كأنّ غلاء الأسعار والبطالة المنتشرة في صفوف أبنائهم وأوضاعهم المعيشية القاسية لا تكفيهم، حتى أضيفت إليها أزمة شحّ المياه التي تفاقمت على الرغم من المناشدات العديدة التي أطلقها سكان مخيم السبينة لرئيس البلدية والجهات المعنية بالأمر، ولكن لا حياة لمن تنادي. فأحدٌ من المسؤولين والمعنيّين لا يحرّك ساكناً لاتخاذ إجراءات وقائية تقيهم شرّ المصيبة.

من جانبهم  يعاني سكان بعض الحارات في المخيم الأمرين من قلة المياه وعدم وصولها إلى منازلهم لفترات زمنية طويلة، منوهين إلى أن ضخ الماء إلى منازلهم يتم بشكل منتظم ودون أي انقطاع يذكر.

إلى ذلك يشتكي أهالي مخيم السبينة الذي على بعد 14 كم جنوب دمشق من شح المساعدات الإغاثية المقدمة لهم من قبل الجمعيات والمؤسسات الإغاثية ووكالة الأونروا، متهمين وكالة الأونروا بالتقصير وعدم تقديم الخدمات لهم أسوة بالمخيمات الفلسطينية الأخرى، كما يعانون من عدم توافر الخدمات الأساسية وخدمات البنى التحتية.

وكان مخيم السبينة شهد عام 2013، اشتباكات عنيفة وتعرض لقصف شديد من قبل قوات النظام أدى إلى دمار أكثر من 80% من مبانيه تدميراً كلياً أو جزئياً، قبل أن يسيطر عليه النظام بتاريخ 17/11/2013، ويسمح بعودة جزء من سكانه إليه يوم 30 آب

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/10265

مجموعة العمل – مخيم السبينة

يتصدر شحّ المياه وانقطاعها لفترات زمنية طويلة عن منازل وحارات مخيم السبينة للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق واجهة الاهتمامات لسكانه الذين يجبرون على شراء المياه من الصهاريج بأسعار مرتفعة ما فاقم من معاناتهم وأزمتهم  المعيشية والاقتصادية.

كأنّ غلاء الأسعار والبطالة المنتشرة في صفوف أبنائهم وأوضاعهم المعيشية القاسية لا تكفيهم، حتى أضيفت إليها أزمة شحّ المياه التي تفاقمت على الرغم من المناشدات العديدة التي أطلقها سكان مخيم السبينة لرئيس البلدية والجهات المعنية بالأمر، ولكن لا حياة لمن تنادي. فأحدٌ من المسؤولين والمعنيّين لا يحرّك ساكناً لاتخاذ إجراءات وقائية تقيهم شرّ المصيبة.

من جانبهم  يعاني سكان بعض الحارات في المخيم الأمرين من قلة المياه وعدم وصولها إلى منازلهم لفترات زمنية طويلة، منوهين إلى أن ضخ الماء إلى منازلهم يتم بشكل منتظم ودون أي انقطاع يذكر.

إلى ذلك يشتكي أهالي مخيم السبينة الذي على بعد 14 كم جنوب دمشق من شح المساعدات الإغاثية المقدمة لهم من قبل الجمعيات والمؤسسات الإغاثية ووكالة الأونروا، متهمين وكالة الأونروا بالتقصير وعدم تقديم الخدمات لهم أسوة بالمخيمات الفلسطينية الأخرى، كما يعانون من عدم توافر الخدمات الأساسية وخدمات البنى التحتية.

وكان مخيم السبينة شهد عام 2013، اشتباكات عنيفة وتعرض لقصف شديد من قبل قوات النظام أدى إلى دمار أكثر من 80% من مبانيه تدميراً كلياً أو جزئياً، قبل أن يسيطر عليه النظام بتاريخ 17/11/2013، ويسمح بعودة جزء من سكانه إليه يوم 30 آب

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/10265