مجموعة العمل - غزة
بدأ اللاجئون الفلسطينيون الذين فروا من الحرب السورية إلى قطاع غزة بتسجيل أسماءهم وتقديم الأوراق الثبوتية لدى دائرة شؤون اللاجئين لتمكينهم من العودة إلى سورية.
وعن أسباب الرغبة بعودتهم قالت اللاجئة الفلسطينية أنعام أبو شباب من مخيم درعا حيث تسكن في المنطقة الشرقية للقطاع، "أنها تركت أولادها الستة في درعا وترغب بلقائهم ولمّ شمل العائلة معهم، إضافة إلى الأوضاع الأمنية المتردية في المنطقة التي تسكنها"
وقال اللاجئ الفلسطيني "أحمد الحشاش" من أبناء مخيم اليرموك أن السبب وراء تسجيله للعودة إلى سورية هو حنينه للأرض التي ولد فيها وتعلم فيها، علاوة على الأوضاع المتردية في غزة.
دائرة شؤون اللاجئين في غزة، قالت أن أكثر من 120 عائلة فلسطينية سورية مهجرة في قطاع غزة سجّلت أسماءها لدى الدائرة بشكل طوعي كخطوة أولى لتسهيل عودتهم إلى سورية، مشيرة إلى أنها تتابع أوضاع السكن والإعمار في مخيم اليرموك والمخيمات الأخرى.
فيما عبّر اللاجئون عن مخاوفهم من العودة إلى سورية وسط دمار مخيماتهم وضمان أمنهم وسلامتهم في سورية، إلا أن تردي الأوضاع في غزة وإهمال شؤونهم من قبل منظمة التحرير والحكومة الفلسطينية والفصائل يدفعهم للبحث عن خيارات أخرى والخروج من قطاع غزة بحسب بعض المراقبين.
يشار إلى أن حوالي ألف لاجئ فلسطيني هربوا من سورية إلى قطاع غزة، ويعيشون أوضاعاً صعبة بسبب تردي الظروف الاقتصادية والأمنية، وإهمال المؤسسات الرسمية الفلسطينية والأونروا.
مجموعة العمل - غزة
بدأ اللاجئون الفلسطينيون الذين فروا من الحرب السورية إلى قطاع غزة بتسجيل أسماءهم وتقديم الأوراق الثبوتية لدى دائرة شؤون اللاجئين لتمكينهم من العودة إلى سورية.
وعن أسباب الرغبة بعودتهم قالت اللاجئة الفلسطينية أنعام أبو شباب من مخيم درعا حيث تسكن في المنطقة الشرقية للقطاع، "أنها تركت أولادها الستة في درعا وترغب بلقائهم ولمّ شمل العائلة معهم، إضافة إلى الأوضاع الأمنية المتردية في المنطقة التي تسكنها"
وقال اللاجئ الفلسطيني "أحمد الحشاش" من أبناء مخيم اليرموك أن السبب وراء تسجيله للعودة إلى سورية هو حنينه للأرض التي ولد فيها وتعلم فيها، علاوة على الأوضاع المتردية في غزة.
دائرة شؤون اللاجئين في غزة، قالت أن أكثر من 120 عائلة فلسطينية سورية مهجرة في قطاع غزة سجّلت أسماءها لدى الدائرة بشكل طوعي كخطوة أولى لتسهيل عودتهم إلى سورية، مشيرة إلى أنها تتابع أوضاع السكن والإعمار في مخيم اليرموك والمخيمات الأخرى.
فيما عبّر اللاجئون عن مخاوفهم من العودة إلى سورية وسط دمار مخيماتهم وضمان أمنهم وسلامتهم في سورية، إلا أن تردي الأوضاع في غزة وإهمال شؤونهم من قبل منظمة التحرير والحكومة الفلسطينية والفصائل يدفعهم للبحث عن خيارات أخرى والخروج من قطاع غزة بحسب بعض المراقبين.
يشار إلى أن حوالي ألف لاجئ فلسطيني هربوا من سورية إلى قطاع غزة، ويعيشون أوضاعاً صعبة بسبب تردي الظروف الاقتصادية والأمنية، وإهمال المؤسسات الرسمية الفلسطينية والأونروا.
