map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الأونروا: النقص في التمويل يفاقم أزمة سكن المهجرين الفلسطينيين من مخيم اليرموك

تاريخ النشر : 05-08-2018
الأونروا: النقص في التمويل يفاقم أزمة سكن المهجرين الفلسطينيين من مخيم اليرموك


مجموعة العمل - الأونروا 
يواجه اللاجئون الفلسطينيون المهجرون من مخيم اليرموك أزمة كبيرة لتأمين السكن، وخاصة في البلدات الثلاث جنوب دمشق يلدا وببيلا وبيت سحم، وسط تقليص للمساعدات الممنوحة لهم من قبل الأونروا.
وقالت الأونروا "أن العنف دمّر مؤخراً مخيم اليرموك بشكل كبير والذي يعتبر رمزاً لمجتمع اللاجئين الفلسطينيين في سورية حيث اضطر الكثيرون إلى مغادرة هذا المخيم عندما اشتد القتال فيه في نيسان وهم لايحملون أي شيء معهم إلا ملابسهم التي حملوها على ظهورهم وسكنوا في شقق فارغة"
قال مايكل إيبي أمانيا،  نائب مدير شؤون الأونروا في سوريا: "إن اللاجئين الفلسطينيين الذين وجدوا مأوى مؤقتاً  لهم في منازل هجرها سكانها سابقاً في يلدا وبببلا وبيت سحم، والذين طلب منهم أن يغادروها الآن، أمر يدعو إلى القلق. 
وأشارت الأونروا "مع بدأ عودة سكان البلدات إلى بيوتهم التي هجروها، طلب من عائلات اللاجئين الفلسطينيين الذين يتراوح عددهم بين (1500)-(1700) دفع إيجار أو الانتقال إلى مكانٍ آخر"
ونوهت إلى "أن خيارات السكن محدودة أمام هذه العائلات، لاسيما وأنه لايسمح لمعظم اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من مخيم اليرموك بمغادرة المنطقة حالياً وهم بحاجة إلى حلٍ سريع لمتطلبات إيوائهم"
اللاجئة الفلسطينية إيمان التي تبلغ من العمر  48 عاماً وهي أم لابنتين شابتين تقول: "في الشهر الذي غادرت فيه مخيم اليرموك توجب علي التنقل بين أمكنة مختلفة ست مرات، لقد دمر منزلي في مخيم اليرموك بالكامل ونحن لانملك أي  شيء.
وتضيف الأم الفلسطينية "يطلب جميع مالكي العقارات في يلدا مبلغ 25.000 ليرة سورية (55 دولاراً أمريكياً) بدل إيجار السكن، وعلينا أن ندفع ما لا يقل عن ثلاثة أشهر مقدماً، ولا يوجد معنا هذا المبلغ، لقد استنفزنا مدخراتنا على مدى السنوات القليلة الماضية بسبب الصراع الدائر ولا توجد أية فرصة عمل في يلدا.
وتشير إلى أن المساعدات النقدية للأونروا آخذة في الانخفاض وليس لدي أي فكرة عن المكان الذي سنذهب إليه فيما بعد
ويعلّق أمانيا على حالة اللاجئة الفلسطينية إيمان قائلاً: "توضح حالات مثل إيمان مدى تأثير نقص التمويل على حياة الأشخاص العاديين الذين هم بحاجةٍ ملحّة إلى المساعدة، وما لم تحصل الأونروا على مزيد من الأموال، فإن المساعدات لأكثر من 400 ألف لاجئ فلسطيني في جميع أنحاء سورية بما فيها الغذاء والرعاية الصحية والنقدية التي تساعد اللاجئين على تغطية احتياجاتهم الأساسية ومتطلبات إيوائهم ستكون على المحك".
وحول عجزها المالي قالت الوكالة الدولية "الأونروا" اضطرت الأونروا إلى تقليص مساعداتها النقدية الطارئة في سوريا من 32 دولاراً أمريكياً إلى 23 دولاراً أمريكياً شهرياً للفرد الواحد بسبب نقص التمويل، ولايكفي هذا المبلغ اللاجئين الفلسطينيين الآن  لدفع متطلبات إيوائهم.
وأعربت عن قلقها إزاء الأزمةً المالية غير المسبوقة لديها، حيث تواجه عجزاً مالياً يقدر بـ 248 مليون دولار أمريكي في جميع مناطق عملياتها حيث بلغت نسبة تمويل نداء الطوارىء للاجئين الفلسطينيين في سوريا لعام 2018 أقل من 5%. 
يشار إلى أن آلاف اللاجئين الفلسطينيين هجروا من مخيم اليرموك إثر قصف النظام السوري للمخيم في 16-12-2012، ثم هجر من تبقى بسبب اقتحام داعش للمخيم مطلع نيسان 2015، إلى أن أخلي من ساكنيه بعد حملة القصف العنيفة التي استهدفته من قبل النظام السوري والروسي لطرد داعش منه.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/10295


مجموعة العمل - الأونروا 
يواجه اللاجئون الفلسطينيون المهجرون من مخيم اليرموك أزمة كبيرة لتأمين السكن، وخاصة في البلدات الثلاث جنوب دمشق يلدا وببيلا وبيت سحم، وسط تقليص للمساعدات الممنوحة لهم من قبل الأونروا.
وقالت الأونروا "أن العنف دمّر مؤخراً مخيم اليرموك بشكل كبير والذي يعتبر رمزاً لمجتمع اللاجئين الفلسطينيين في سورية حيث اضطر الكثيرون إلى مغادرة هذا المخيم عندما اشتد القتال فيه في نيسان وهم لايحملون أي شيء معهم إلا ملابسهم التي حملوها على ظهورهم وسكنوا في شقق فارغة"
قال مايكل إيبي أمانيا،  نائب مدير شؤون الأونروا في سوريا: "إن اللاجئين الفلسطينيين الذين وجدوا مأوى مؤقتاً  لهم في منازل هجرها سكانها سابقاً في يلدا وبببلا وبيت سحم، والذين طلب منهم أن يغادروها الآن، أمر يدعو إلى القلق. 
وأشارت الأونروا "مع بدأ عودة سكان البلدات إلى بيوتهم التي هجروها، طلب من عائلات اللاجئين الفلسطينيين الذين يتراوح عددهم بين (1500)-(1700) دفع إيجار أو الانتقال إلى مكانٍ آخر"
ونوهت إلى "أن خيارات السكن محدودة أمام هذه العائلات، لاسيما وأنه لايسمح لمعظم اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من مخيم اليرموك بمغادرة المنطقة حالياً وهم بحاجة إلى حلٍ سريع لمتطلبات إيوائهم"
اللاجئة الفلسطينية إيمان التي تبلغ من العمر  48 عاماً وهي أم لابنتين شابتين تقول: "في الشهر الذي غادرت فيه مخيم اليرموك توجب علي التنقل بين أمكنة مختلفة ست مرات، لقد دمر منزلي في مخيم اليرموك بالكامل ونحن لانملك أي  شيء.
وتضيف الأم الفلسطينية "يطلب جميع مالكي العقارات في يلدا مبلغ 25.000 ليرة سورية (55 دولاراً أمريكياً) بدل إيجار السكن، وعلينا أن ندفع ما لا يقل عن ثلاثة أشهر مقدماً، ولا يوجد معنا هذا المبلغ، لقد استنفزنا مدخراتنا على مدى السنوات القليلة الماضية بسبب الصراع الدائر ولا توجد أية فرصة عمل في يلدا.
وتشير إلى أن المساعدات النقدية للأونروا آخذة في الانخفاض وليس لدي أي فكرة عن المكان الذي سنذهب إليه فيما بعد
ويعلّق أمانيا على حالة اللاجئة الفلسطينية إيمان قائلاً: "توضح حالات مثل إيمان مدى تأثير نقص التمويل على حياة الأشخاص العاديين الذين هم بحاجةٍ ملحّة إلى المساعدة، وما لم تحصل الأونروا على مزيد من الأموال، فإن المساعدات لأكثر من 400 ألف لاجئ فلسطيني في جميع أنحاء سورية بما فيها الغذاء والرعاية الصحية والنقدية التي تساعد اللاجئين على تغطية احتياجاتهم الأساسية ومتطلبات إيوائهم ستكون على المحك".
وحول عجزها المالي قالت الوكالة الدولية "الأونروا" اضطرت الأونروا إلى تقليص مساعداتها النقدية الطارئة في سوريا من 32 دولاراً أمريكياً إلى 23 دولاراً أمريكياً شهرياً للفرد الواحد بسبب نقص التمويل، ولايكفي هذا المبلغ اللاجئين الفلسطينيين الآن  لدفع متطلبات إيوائهم.
وأعربت عن قلقها إزاء الأزمةً المالية غير المسبوقة لديها، حيث تواجه عجزاً مالياً يقدر بـ 248 مليون دولار أمريكي في جميع مناطق عملياتها حيث بلغت نسبة تمويل نداء الطوارىء للاجئين الفلسطينيين في سوريا لعام 2018 أقل من 5%. 
يشار إلى أن آلاف اللاجئين الفلسطينيين هجروا من مخيم اليرموك إثر قصف النظام السوري للمخيم في 16-12-2012، ثم هجر من تبقى بسبب اقتحام داعش للمخيم مطلع نيسان 2015، إلى أن أخلي من ساكنيه بعد حملة القصف العنيفة التي استهدفته من قبل النظام السوري والروسي لطرد داعش منه.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/10295