طالب الأهالي المهجرة من مخيم اليرموك والقاطنين في مركز إيواء طاهر الجزائري الجهات المعنية والمؤسسات الفلسطينية بفتح الطريق إلى مخيم اليرموك والعودة إلى بيوتهم ، وإنهاء معاناتهم المتواصلة منذ سنين عدة .
فالهجرة عن بيوتهم ادخلهم في معاناة شديدة وضنك من العيش في مدرسة طاهر الجزائري إذ تعتبر المدرسة من أكبر مراكز الإيواء في منطقة الزاهرة بدمشق ، ويقدر عدد العائلات في هذا المركز ب 51 عائلة من مخيم اليرموك . و يشكو الأهالي في هذا المركز من صعوبات جمة ، فالعدد الكبير دفع الأهالي ليعيشوا في وضع سيء ، إذ ان الصف الواحد يحوي بين جدرانه عدة عائلات يترافق ذلك مع قلة الأغطية ، مما فسح المجال للبرد من التعدي على أجسادهم ، وكان الاطفال وكبار السن أكثر المتضررين من ذلك . ومما زاد من معاناتهم في فصل الشتاء عدم توفر مواد التدفئة الأساسية ، فشح المواد المحروقة دفع الاهالي في المركز إلى اللجوء للطرق البدائية من جمع الحطب والتدفئة عليه ، أما الكهرباء فهي في حالة انقطاع مع ساعات قليلة يقطع على الأهالي ظلمتهم .
فعلى الرغم من تقديم الهيئات الخيرية للمساعدات الغذائية والطبية إلا أن الأهالي يطالبون بالعودة لبيوتهم وفتح المخيم لعودة الأهالي المهجرة والسماح بدخول المواد الغذائية والطبية ورفع الحصار المفروض عليه .
طالب الأهالي المهجرة من مخيم اليرموك والقاطنين في مركز إيواء طاهر الجزائري الجهات المعنية والمؤسسات الفلسطينية بفتح الطريق إلى مخيم اليرموك والعودة إلى بيوتهم ، وإنهاء معاناتهم المتواصلة منذ سنين عدة .
فالهجرة عن بيوتهم ادخلهم في معاناة شديدة وضنك من العيش في مدرسة طاهر الجزائري إذ تعتبر المدرسة من أكبر مراكز الإيواء في منطقة الزاهرة بدمشق ، ويقدر عدد العائلات في هذا المركز ب 51 عائلة من مخيم اليرموك . و يشكو الأهالي في هذا المركز من صعوبات جمة ، فالعدد الكبير دفع الأهالي ليعيشوا في وضع سيء ، إذ ان الصف الواحد يحوي بين جدرانه عدة عائلات يترافق ذلك مع قلة الأغطية ، مما فسح المجال للبرد من التعدي على أجسادهم ، وكان الاطفال وكبار السن أكثر المتضررين من ذلك . ومما زاد من معاناتهم في فصل الشتاء عدم توفر مواد التدفئة الأساسية ، فشح المواد المحروقة دفع الاهالي في المركز إلى اللجوء للطرق البدائية من جمع الحطب والتدفئة عليه ، أما الكهرباء فهي في حالة انقطاع مع ساعات قليلة يقطع على الأهالي ظلمتهم .
فعلى الرغم من تقديم الهيئات الخيرية للمساعدات الغذائية والطبية إلا أن الأهالي يطالبون بالعودة لبيوتهم وفتح المخيم لعودة الأهالي المهجرة والسماح بدخول المواد الغذائية والطبية ورفع الحصار المفروض عليه .