مجموعة العمل – سورية
اتهم رئيس لجنة المصالحة الوطنية في مخيم اليرموك والمنطقة الجنوبية لدمشق الشيخ محمد العمري اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان والجهات التي دعت إلى عودة اللاجئين الفلسطينيين من لبنان إلى سورية ووعدهم بمنحهم ألف دولار في حال عودتهم بالمتاجرة واللعب بمصير أبناء الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن فلسطينيي سورية لا يزلون عرضة للعب بمشاعرهم والإتجار بمعاناته وتشردهم ولجوئهم ونزوحهم معتبراً كل ذلك موسما رابحاً في سوق كان يسمى سوق النخاسة، وأن الدعوة بمثابة خديعة جديدة في أزمة فلسطينيي سورية بلبنان، بسبب عدم وجود تنسيق بين من أطلق الدعوة ومن يروج لها وبين كل من الأونروا أو الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين أو فصائل التحالف الفلسطيني بدمشق، أو أي جهة رسمية أو شعبية أو أهلية في سورية، أو حتى مع لجنة المصالحة الوطنية التابعة لوزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية.
وأشار العمري إلى أنه كان الأجدى بمن دعا لعودة اللاجئين الفلسطينيين من لبنان أن ينسق مع الجهات الرسمية السورية والفصائل لفلسطينية في دمشق من أجل الاستعداد لاستقبال العائلات، وتأمين مأوى لها، وتسوية أوضاع من يحتاج إلى تسوية، لا أن تترك لمواجهة مصيرها عند وصولها إلى دمشق وتبات في العراء والشوارع.
وقال رئيس لجنة المصالحة الوطنية في مخيم اليرموك والمنطقة الجنوبية الشيخ محمد العمري في ختام بيانه :"إننا نرغب ونسعى ونسعد بأن يعود شعبنا الفلسطيني الى سورية وإلى مخيماتنا التي تنبض بالشوق والمحبة، لكن ليس بهذه الطريقة المجردة من الكرامة والإنسانية.
من جانبه أكد أمين سر اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان "أبو إياد الشعلان أنه لا يوجد أي توجه لإعادة اللاجئين الفلسطينيين إلزامياً إلى مخيماتهم المنكوبة في سورية، وأن الجهود تتركز على إيجاد تسويات لملفاتهم مع السلطات اللبنانية".
وكانت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية قد أعلنت في بداية الشهر الجاري عن فتح باب التسجيل في لبنان وغزة للنازحين الفلسطينيين في لبنان وقطاع غزة الراغبين بالعودة إلى سورية، كما أعلنت السفارة الفلسطينية في بيروت أنها ستقدم منحة مالية للعائلات الفلسطينية السورية بلبنان لتسهيل عودتها إلى سورية.
مجموعة العمل – سورية
اتهم رئيس لجنة المصالحة الوطنية في مخيم اليرموك والمنطقة الجنوبية لدمشق الشيخ محمد العمري اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان والجهات التي دعت إلى عودة اللاجئين الفلسطينيين من لبنان إلى سورية ووعدهم بمنحهم ألف دولار في حال عودتهم بالمتاجرة واللعب بمصير أبناء الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن فلسطينيي سورية لا يزلون عرضة للعب بمشاعرهم والإتجار بمعاناته وتشردهم ولجوئهم ونزوحهم معتبراً كل ذلك موسما رابحاً في سوق كان يسمى سوق النخاسة، وأن الدعوة بمثابة خديعة جديدة في أزمة فلسطينيي سورية بلبنان، بسبب عدم وجود تنسيق بين من أطلق الدعوة ومن يروج لها وبين كل من الأونروا أو الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين أو فصائل التحالف الفلسطيني بدمشق، أو أي جهة رسمية أو شعبية أو أهلية في سورية، أو حتى مع لجنة المصالحة الوطنية التابعة لوزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية.
وأشار العمري إلى أنه كان الأجدى بمن دعا لعودة اللاجئين الفلسطينيين من لبنان أن ينسق مع الجهات الرسمية السورية والفصائل لفلسطينية في دمشق من أجل الاستعداد لاستقبال العائلات، وتأمين مأوى لها، وتسوية أوضاع من يحتاج إلى تسوية، لا أن تترك لمواجهة مصيرها عند وصولها إلى دمشق وتبات في العراء والشوارع.
وقال رئيس لجنة المصالحة الوطنية في مخيم اليرموك والمنطقة الجنوبية الشيخ محمد العمري في ختام بيانه :"إننا نرغب ونسعى ونسعد بأن يعود شعبنا الفلسطيني الى سورية وإلى مخيماتنا التي تنبض بالشوق والمحبة، لكن ليس بهذه الطريقة المجردة من الكرامة والإنسانية.
من جانبه أكد أمين سر اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان "أبو إياد الشعلان أنه لا يوجد أي توجه لإعادة اللاجئين الفلسطينيين إلزامياً إلى مخيماتهم المنكوبة في سورية، وأن الجهود تتركز على إيجاد تسويات لملفاتهم مع السلطات اللبنانية".
وكانت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية قد أعلنت في بداية الشهر الجاري عن فتح باب التسجيل في لبنان وغزة للنازحين الفلسطينيين في لبنان وقطاع غزة الراغبين بالعودة إلى سورية، كما أعلنت السفارة الفلسطينية في بيروت أنها ستقدم منحة مالية للعائلات الفلسطينية السورية بلبنان لتسهيل عودتها إلى سورية.
