map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مناشدات لتحسين ظروف وأوضاع الفلسطينيين السوريين المحتجزين بمراكز اللجوء في تركيا

تاريخ النشر : 31-08-2018
مناشدات لتحسين ظروف وأوضاع الفلسطينيين السوريين المحتجزين بمراكز اللجوء في تركيا

مجموعة العمل – تركيا

ناشد عدد من النشطاء الفلسطينيين الحكومة التركية باتخاذ الاجراءات الضرورية لتغيير وتحسين الظروف المعيشة التي تعاني منها العائلات الفلسطينية السورية المحتجزة في مراكز اللجوء المختلفة في تركيا بشكل عام،  ومركز"كريت جندرما مركزي" بشكل خاص، ومعاملتهم أسوة باللاجئين السوريين من حيث الناحية القانونية والتسهيلات الممنوحة لهم.

وأشار الناشطون إلى أن العائلات الفلسطينية السورية في مركز اللجوء "كريت جندرما مركزي" تعيش أوضاعاً غاية في السوء، نتيجة معاملتهم بصورة غير إنسانية، منوهين إلى أن المركز عبارة عن "سجن" يمنع منه الخروج نهائياً ويتم مصادرة  هواتف المحتجزين فيه، ولا يسمح لهم باستعمال الهاتف العمومي سوى مرة واحد باليوم.

وأوضح الناشطون إلى أن القائمين على مركز اللجوء قاموا بفصل العائلات عن بعضها، حيث وضعت الأمهات والأطفال في مكان، والآباء في مكان أخرى،  إضافة الى الوضع الصحي المتدهور لبعض المحتجزين وحاجتهم الماسة للعلاج غير المتوفر في المركز.

 وعبر الناشطون عن استغرابهم واحتجاجهم  ازاء المعاملة غير الانسانية التي يعامل بها اللاجئ الفلسطيني والتمييز الذي يتعرض له كونه فلسطينياً على حد تعبيرهم، مطالبين بمعاملة الفلسطيني أسوة باللاجئين السوريين في تركيا، منوهين إلى أن السلطات التركية تتعامل بازدواجية مع اللاجئين فعندما يتم القاء القبض على العائلات الفلسطينية والسورية الهاربة من جحيم الحرب في سورية، تقوم بإعادة السوريين من حيث أتوا، بينما تحتجز الفلسطيني في مراكز لجوء معزولة عن العالم الخارجي .

وطالب الناشطون الفلسطينيون الهاربون من الحصار والموت من مخيم اليرموك إلى الشمال السوري في ختام مناشدتهم السلطات التركية بتغيير الظروف والمعاملة السيئة في مركز "كريت جندرما مركزي" وتغيير الموقف التركي ازاء اللاجئين الفلسطينيين بشكل عام، ومعاملتهم بما يتناسب مع قضيته الفلسطينية ومعاناتهم وآلامهم، والسماح للاجئين الفلسطينيين الدخول إلى الأراضي التكية بشكل نظامي وإنساني لحمايته من الموت والسرقة والنهب والقتل على يد المهربين والسماسرة "تجار الموت" بعد أن نجوا من الموت بسبب الحصار داخل مخيم اليرموك.

يشار إلى أن السلطات التركية تواصل منع دخول اللاجئ الفلسطيني السوري إلى أراضيها بشكل قانوني، حيث لاتزال سفاراتها تمنع إعطاء تأشيرة الدخول لهم وخاصة في لبنان، كما اقدم عناصر الجندرما على قتل عدد من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين أثناء محاولتهم الدخول إلى الأراضي التركية بطريقة غير نظامية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/10428

مجموعة العمل – تركيا

ناشد عدد من النشطاء الفلسطينيين الحكومة التركية باتخاذ الاجراءات الضرورية لتغيير وتحسين الظروف المعيشة التي تعاني منها العائلات الفلسطينية السورية المحتجزة في مراكز اللجوء المختلفة في تركيا بشكل عام،  ومركز"كريت جندرما مركزي" بشكل خاص، ومعاملتهم أسوة باللاجئين السوريين من حيث الناحية القانونية والتسهيلات الممنوحة لهم.

وأشار الناشطون إلى أن العائلات الفلسطينية السورية في مركز اللجوء "كريت جندرما مركزي" تعيش أوضاعاً غاية في السوء، نتيجة معاملتهم بصورة غير إنسانية، منوهين إلى أن المركز عبارة عن "سجن" يمنع منه الخروج نهائياً ويتم مصادرة  هواتف المحتجزين فيه، ولا يسمح لهم باستعمال الهاتف العمومي سوى مرة واحد باليوم.

وأوضح الناشطون إلى أن القائمين على مركز اللجوء قاموا بفصل العائلات عن بعضها، حيث وضعت الأمهات والأطفال في مكان، والآباء في مكان أخرى،  إضافة الى الوضع الصحي المتدهور لبعض المحتجزين وحاجتهم الماسة للعلاج غير المتوفر في المركز.

 وعبر الناشطون عن استغرابهم واحتجاجهم  ازاء المعاملة غير الانسانية التي يعامل بها اللاجئ الفلسطيني والتمييز الذي يتعرض له كونه فلسطينياً على حد تعبيرهم، مطالبين بمعاملة الفلسطيني أسوة باللاجئين السوريين في تركيا، منوهين إلى أن السلطات التركية تتعامل بازدواجية مع اللاجئين فعندما يتم القاء القبض على العائلات الفلسطينية والسورية الهاربة من جحيم الحرب في سورية، تقوم بإعادة السوريين من حيث أتوا، بينما تحتجز الفلسطيني في مراكز لجوء معزولة عن العالم الخارجي .

وطالب الناشطون الفلسطينيون الهاربون من الحصار والموت من مخيم اليرموك إلى الشمال السوري في ختام مناشدتهم السلطات التركية بتغيير الظروف والمعاملة السيئة في مركز "كريت جندرما مركزي" وتغيير الموقف التركي ازاء اللاجئين الفلسطينيين بشكل عام، ومعاملتهم بما يتناسب مع قضيته الفلسطينية ومعاناتهم وآلامهم، والسماح للاجئين الفلسطينيين الدخول إلى الأراضي التكية بشكل نظامي وإنساني لحمايته من الموت والسرقة والنهب والقتل على يد المهربين والسماسرة "تجار الموت" بعد أن نجوا من الموت بسبب الحصار داخل مخيم اليرموك.

يشار إلى أن السلطات التركية تواصل منع دخول اللاجئ الفلسطيني السوري إلى أراضيها بشكل قانوني، حيث لاتزال سفاراتها تمنع إعطاء تأشيرة الدخول لهم وخاصة في لبنان، كما اقدم عناصر الجندرما على قتل عدد من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين أثناء محاولتهم الدخول إلى الأراضي التركية بطريقة غير نظامية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/10428