مجموعة العمل – سورية
أكد عدد من الناشطين وأهالي مخيم اليرموك الذين أرادوا الدخول إلى مخيم اليرموك لتفقد منازلهم وممتلكاتهم، أن النظام السوري يفرض قبضته الأمنية على مداخل ومخارج المخيم، مشيرين إلى أن عناصره لا يسمحون لأهالي اليرموك بالدخول إليه إلا بموجب موافقة أمنية، يتم الحصول عليها من مفرزتين وضعهما النظام على مدخل شارع الثلاثين، حيث يطلب هؤلاء العناصر من الأهالي أوراق تثبت أنهم من سكان المخيم أولهم ممتلكات فيه.
ووفقاً للأهالي أن عناصر النظام طلبوا ممن حصل منهم على موافقة أمنية وعدم البقاء أوالمبيت في المخيم، ومغادرته عند الساعة الخامسة مساء وإلا سيتم اعتقاله ومحاسبته.
في السياق كانت تصريحات عديدة صدرت عن قادة فصائل ومسؤولين فلسطينيين تؤكد على أن مخيم اليرموك لن يدخل في إطار إعادة التنظيم لمحافظة دمشق وأن سكنه سيعودون إليه بعد فترة وجيزة، إلا أن ذلك لم يحدث حتى اللحظة فيما يسود الغموض حول مصير مخيم اليرموك.
وكان النظام السوري أعاد السيطرة على مخيم اليرموك وعدد من بلدات جنوب دمشق بعد عملية عسكرية شنّها يوم 19 نيسان/ ابريل 2018 دامت 33 يوماً استخدمت فيها جميع صنوف الأسلحة، أدت إلى سقوط 33 مدنياً وعشرات الجرحى، وألحقت دماراً كبيراً في مباني وممتلكات المدنيين في اليرموك.
يشار إلى أن نسبة الدمار التي لحقت بمباني وحارات مخيم اليرموك وصلت إلى أكثر من80 بالمئة، ونسبة الخراب وعمليات النهب "التعفيش" وصلت إلى أكثر من 90 بالمئة من منازل المخيم.
مجموعة العمل – سورية
أكد عدد من الناشطين وأهالي مخيم اليرموك الذين أرادوا الدخول إلى مخيم اليرموك لتفقد منازلهم وممتلكاتهم، أن النظام السوري يفرض قبضته الأمنية على مداخل ومخارج المخيم، مشيرين إلى أن عناصره لا يسمحون لأهالي اليرموك بالدخول إليه إلا بموجب موافقة أمنية، يتم الحصول عليها من مفرزتين وضعهما النظام على مدخل شارع الثلاثين، حيث يطلب هؤلاء العناصر من الأهالي أوراق تثبت أنهم من سكان المخيم أولهم ممتلكات فيه.
ووفقاً للأهالي أن عناصر النظام طلبوا ممن حصل منهم على موافقة أمنية وعدم البقاء أوالمبيت في المخيم، ومغادرته عند الساعة الخامسة مساء وإلا سيتم اعتقاله ومحاسبته.
في السياق كانت تصريحات عديدة صدرت عن قادة فصائل ومسؤولين فلسطينيين تؤكد على أن مخيم اليرموك لن يدخل في إطار إعادة التنظيم لمحافظة دمشق وأن سكنه سيعودون إليه بعد فترة وجيزة، إلا أن ذلك لم يحدث حتى اللحظة فيما يسود الغموض حول مصير مخيم اليرموك.
وكان النظام السوري أعاد السيطرة على مخيم اليرموك وعدد من بلدات جنوب دمشق بعد عملية عسكرية شنّها يوم 19 نيسان/ ابريل 2018 دامت 33 يوماً استخدمت فيها جميع صنوف الأسلحة، أدت إلى سقوط 33 مدنياً وعشرات الجرحى، وألحقت دماراً كبيراً في مباني وممتلكات المدنيين في اليرموك.
يشار إلى أن نسبة الدمار التي لحقت بمباني وحارات مخيم اليرموك وصلت إلى أكثر من80 بالمئة، ونسبة الخراب وعمليات النهب "التعفيش" وصلت إلى أكثر من 90 بالمئة من منازل المخيم.
