map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

نداء لمساعدة طفلة فلسطينية سورية مصابة بمرض سرطان الدم

تاريخ النشر : 18-09-2018
نداء لمساعدة طفلة فلسطينية سورية مصابة بمرض سرطان الدم

صيدا - فايز أبو عيد

لا تملك العائلات الفلسطينية السورية المهجرة إلى لبنان، إلا اطلاق نداءات مناشدة واستغاثة للمنظمات الدولية والصليب الأحمر الدولي ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية وأصحاب الضمائر الحية لتقديم المساعدة لهم، من أجل دفع فواتير الاستشفاء الباهظة التكاليف في لبنان، والتي لا يستطيعون دفعها نتيجة تدهور أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية. 

ذوو الطفلة الفلسطينية السورية "ماريا تامر أبو عزاره" ابنة الثلاث سنوات، من أبناء مخيم اليرموك المهجرة إلى مخيم عين الحلوة جنوب لبنان، أطلقوا نداء إنسانياً ناشدوا خلاله جميع المنظمات الإنسانية والطبية للتكفل بعلاج ابنتهم، التي تعاني من مرض سرطان الدم وهي بحاجة للمساعدة الفورية ومديد العون له.

ووفقاً لعائلة الطفلة أنهم اكتشفوا مرض ابنتهم بعد أن أجروا لها فحوصات عادية في مشفى غسان حمود بسبب مرضها المفاجئ، وفي المشفى أخبرهم الأطباء أن ابنتهم مصابة بمرض سرطان الدم وهي بحاجة للبقاء في المستشفى أسبوع كامل لتلقي العلاج المكثف السريع لإنقاذ حياتها.  

وأوضحت عائلة الطفلة ماريا  أن تكلفة العلاج الذي ستخضع له ابنتهم في مشفى غسان حمود تبلغ حوالي 50 ألف $، في أول شهرين فقط فهي بحاجة لإبرة كل يومين تكلفتها 1000 $، ثم يتابع العلاج على مراحل وفترات متباعدة لمدة سنتين تتوقف على استجابة  الطفلة للعلاج.

عائلة الطفلة ماريا التي لا تستطيع  تأمين أي جزء من المبلغ بسبب أوضاعها المعيشية والاقتصادية المزرية لا تملك ولا تجيد التعبير عن آلامها وعذاباتها وهي ترى طفلتها تتألم أمامها، إلا إطلاق نداء مناشدة للتكفل بعلاجها ومجد يد العون والمساعدة لها وانقاذ حياتها.

الجدير بالتنويه أن العائلات الفلسطينية السورية المهجرة إلى لبنان كانت قد أطلقت العديد من نداءات الاستغاثة تناشد فيها  التدخل للتكفل بدفع تكاليف العلاج في المستشفيات اللبنانية نظراً للتكلفة الباهظة التي تطلبها تلك المشافي من المرضى، فيما  يُعد الاستشفاء أحد أبرز التحديات والمشكلات التي يواجهها الفلسطيني السوري والسوري في لبنان، فيما لا تزال المعاناة من نقص الخدمات الاستشفائية كبيرة، خصوصاً بعد ضعف نشاط المنظمات والهيئات المحلية، إثر استمرار الحرب في سورية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/10516

صيدا - فايز أبو عيد

لا تملك العائلات الفلسطينية السورية المهجرة إلى لبنان، إلا اطلاق نداءات مناشدة واستغاثة للمنظمات الدولية والصليب الأحمر الدولي ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية وأصحاب الضمائر الحية لتقديم المساعدة لهم، من أجل دفع فواتير الاستشفاء الباهظة التكاليف في لبنان، والتي لا يستطيعون دفعها نتيجة تدهور أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية. 

ذوو الطفلة الفلسطينية السورية "ماريا تامر أبو عزاره" ابنة الثلاث سنوات، من أبناء مخيم اليرموك المهجرة إلى مخيم عين الحلوة جنوب لبنان، أطلقوا نداء إنسانياً ناشدوا خلاله جميع المنظمات الإنسانية والطبية للتكفل بعلاج ابنتهم، التي تعاني من مرض سرطان الدم وهي بحاجة للمساعدة الفورية ومديد العون له.

ووفقاً لعائلة الطفلة أنهم اكتشفوا مرض ابنتهم بعد أن أجروا لها فحوصات عادية في مشفى غسان حمود بسبب مرضها المفاجئ، وفي المشفى أخبرهم الأطباء أن ابنتهم مصابة بمرض سرطان الدم وهي بحاجة للبقاء في المستشفى أسبوع كامل لتلقي العلاج المكثف السريع لإنقاذ حياتها.  

وأوضحت عائلة الطفلة ماريا  أن تكلفة العلاج الذي ستخضع له ابنتهم في مشفى غسان حمود تبلغ حوالي 50 ألف $، في أول شهرين فقط فهي بحاجة لإبرة كل يومين تكلفتها 1000 $، ثم يتابع العلاج على مراحل وفترات متباعدة لمدة سنتين تتوقف على استجابة  الطفلة للعلاج.

عائلة الطفلة ماريا التي لا تستطيع  تأمين أي جزء من المبلغ بسبب أوضاعها المعيشية والاقتصادية المزرية لا تملك ولا تجيد التعبير عن آلامها وعذاباتها وهي ترى طفلتها تتألم أمامها، إلا إطلاق نداء مناشدة للتكفل بعلاجها ومجد يد العون والمساعدة لها وانقاذ حياتها.

الجدير بالتنويه أن العائلات الفلسطينية السورية المهجرة إلى لبنان كانت قد أطلقت العديد من نداءات الاستغاثة تناشد فيها  التدخل للتكفل بدفع تكاليف العلاج في المستشفيات اللبنانية نظراً للتكلفة الباهظة التي تطلبها تلك المشافي من المرضى، فيما  يُعد الاستشفاء أحد أبرز التحديات والمشكلات التي يواجهها الفلسطيني السوري والسوري في لبنان، فيما لا تزال المعاناة من نقص الخدمات الاستشفائية كبيرة، خصوصاً بعد ضعف نشاط المنظمات والهيئات المحلية، إثر استمرار الحرب في سورية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/10516