تستمر قوات الجيش والأمن السوري في قطع المياه عن مخيمي اليرموك ودرعا ، فقد مرَّ 180 يوم على قطعها عن أبناء مخيم اليرموك كعقاب جماعي قامت به قوات النظام السوري ، نتيجة تسلل عدد من مقاتلي المعارضة من مخيم اليرموك عبر شبكات الصرف الصحي إلى خارج المخيم .
كذلك مرَّ 327 يوم على قطعها عن مخيم درعا ، الأمر الذي جعله هماً يومياً لأبناء مخيمي اليرموك ودرعا للشرب وللاستعمال ، ووجد الأهالي أنفسهم في وضع يجبرهم على شرائها ولو بثمن مرتفع ، إلا أن الغالبية اضطرت إلى الشرب من الآبار الملوثة نتيجة ضعف الموارد المالية ، والتي أدت بدورها لانتشار الأمراض الهضمية والجلدية في وقت تضعف فيه المعالجة الطبية والصحية نتيجة الحصار المفروض من قبل قوات الجيش السوري لليوم 610 على مخيم اليرموك .
وكانت جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني داخل اليرموك قد أعلنت أنها استلمت 4000 حبة كلور ماء لتعقيم المياه المتوافرة بالمخيم من مناهل وآبار جوفية ،وذكرت أن كل حبة كلور تكفي لخزان واحد سعة ألف ليتر .
تستمر قوات الجيش والأمن السوري في قطع المياه عن مخيمي اليرموك ودرعا ، فقد مرَّ 180 يوم على قطعها عن أبناء مخيم اليرموك كعقاب جماعي قامت به قوات النظام السوري ، نتيجة تسلل عدد من مقاتلي المعارضة من مخيم اليرموك عبر شبكات الصرف الصحي إلى خارج المخيم .
كذلك مرَّ 327 يوم على قطعها عن مخيم درعا ، الأمر الذي جعله هماً يومياً لأبناء مخيمي اليرموك ودرعا للشرب وللاستعمال ، ووجد الأهالي أنفسهم في وضع يجبرهم على شرائها ولو بثمن مرتفع ، إلا أن الغالبية اضطرت إلى الشرب من الآبار الملوثة نتيجة ضعف الموارد المالية ، والتي أدت بدورها لانتشار الأمراض الهضمية والجلدية في وقت تضعف فيه المعالجة الطبية والصحية نتيجة الحصار المفروض من قبل قوات الجيش السوري لليوم 610 على مخيم اليرموك .
وكانت جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني داخل اليرموك قد أعلنت أنها استلمت 4000 حبة كلور ماء لتعقيم المياه المتوافرة بالمخيم من مناهل وآبار جوفية ،وذكرت أن كل حبة كلور تكفي لخزان واحد سعة ألف ليتر .