map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

فوضى السلاح وتدهور الوضع الأمني هاجس يؤرق فلسطينيي سورية في مخيم عين الحلوة

تاريخ النشر : 24-09-2018
فوضى السلاح وتدهور الوضع الأمني هاجس يؤرق فلسطينيي سورية في مخيم عين الحلوة

مجموعة العمل – صيدا - فايز أبو عيد

أكثر من 760  عائلة فلسطينية سورية تقطن في مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا جنوب لبنان تعيش حالة من عدم الاستقرار والأمان نتيجة فوضى السلاح واستمرار التدهور الأمني والاشتباكات التي تندلع في المخيم بين الحين والآخر، والتي نجم عنها سقوط ضحايا وجرحى من المدنيين.

من جانبهم عبر فلسطينيو سورية القاطنين في مخيم عين الحلوة عن استيائهم من استمرار الفوضى والاغتيالات في المخيم، والتي تؤثر عليهم بشكل سلبي، منوهين إلى أنهم هربوا من جحيم الموت والقصف في سورية إلى عين الحلوة بحثاً عن الأمن والأمان، إلا أنهم لم يجدوا مبتغاهم هناك، مشيرين أن تلك الاشتباكات أضرت بهم كثيراً حيث أجبروا أكثر من مرة على النزوح من المخيّم والمبيت في العراء، مشددين على أن استمرار فوضى السلاح والفلتان الأمني لن يعود بالضرر إلا على الشعب الفلسطيني عامة وقاطني مخيّم عين الحلوة خاصة، مطالبين المؤسسات الدولية والأمم المتحدة بإيجاد حل جذري لمعاناتهم ومأساتهم المستمرة منذ ثماني سنوات.

بدورهم  قال بعض الناشطين الفلسطينيين إن استمرار اقتتال الأخوة فيما بينهم، واستمرار نزيف الدم بأيدي فلسطينية بسبب صراعات فصائلية وتنظيمية للسيطرة على المخيم وفرض أجنداتهم وسطوتهم على المدنيين، سيفاقم من معاناة أهالي المخيم، منوهين أن من يريق دماء أبناء شعبه لن يفكر يوماً بتحرير فلسطين.

بدورها أكدت مصادر فلسطينية لمجموعة العمل، أن مشهد عين الحلوة اليوم "سوداوي" و"قاتم" وأن المخيم الذي يقطنه أكثر من 80 ألف فلسطيني معرض للانفجار الداخلي في أي لحظة.

هذا وتشهد عدد من المخيمات الفلسطينية في لبنان حالة من الفلتان الأمني وعدم الاستقرار مما دفع الفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية إلى تشكيل قوة أمنية لوضع حدّ للفلتان الأمني بين الفترة والاخرى ولفرض الأمن بالقوة في تلك المخيمات ورفع الغطاء عن كل مخل بالأمن وقمع العناصر المأجورة والقضاء عليها رأفة بأهل المخيم والنازحين اليه من مخيمات سورية".

الجدير بالتنويه أنه لوحظ في السنوات الثلاثة الماضية تراجع ملحوظ في عدد الأسر الفلسطينية المهجرة من سورية في مخيّم عين الحلوة بشكل كبير، وذلك بسبب عدم الاستقرار الأمني والأوضاع المعيشية والاقتصادية المزرية، إضافة للوضع القانوني غير الواضح، والمتغير بشكل دائم، خاصة فيما يتعلق بموضوع الإقامات.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/10545

مجموعة العمل – صيدا - فايز أبو عيد

أكثر من 760  عائلة فلسطينية سورية تقطن في مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا جنوب لبنان تعيش حالة من عدم الاستقرار والأمان نتيجة فوضى السلاح واستمرار التدهور الأمني والاشتباكات التي تندلع في المخيم بين الحين والآخر، والتي نجم عنها سقوط ضحايا وجرحى من المدنيين.

من جانبهم عبر فلسطينيو سورية القاطنين في مخيم عين الحلوة عن استيائهم من استمرار الفوضى والاغتيالات في المخيم، والتي تؤثر عليهم بشكل سلبي، منوهين إلى أنهم هربوا من جحيم الموت والقصف في سورية إلى عين الحلوة بحثاً عن الأمن والأمان، إلا أنهم لم يجدوا مبتغاهم هناك، مشيرين أن تلك الاشتباكات أضرت بهم كثيراً حيث أجبروا أكثر من مرة على النزوح من المخيّم والمبيت في العراء، مشددين على أن استمرار فوضى السلاح والفلتان الأمني لن يعود بالضرر إلا على الشعب الفلسطيني عامة وقاطني مخيّم عين الحلوة خاصة، مطالبين المؤسسات الدولية والأمم المتحدة بإيجاد حل جذري لمعاناتهم ومأساتهم المستمرة منذ ثماني سنوات.

بدورهم  قال بعض الناشطين الفلسطينيين إن استمرار اقتتال الأخوة فيما بينهم، واستمرار نزيف الدم بأيدي فلسطينية بسبب صراعات فصائلية وتنظيمية للسيطرة على المخيم وفرض أجنداتهم وسطوتهم على المدنيين، سيفاقم من معاناة أهالي المخيم، منوهين أن من يريق دماء أبناء شعبه لن يفكر يوماً بتحرير فلسطين.

بدورها أكدت مصادر فلسطينية لمجموعة العمل، أن مشهد عين الحلوة اليوم "سوداوي" و"قاتم" وأن المخيم الذي يقطنه أكثر من 80 ألف فلسطيني معرض للانفجار الداخلي في أي لحظة.

هذا وتشهد عدد من المخيمات الفلسطينية في لبنان حالة من الفلتان الأمني وعدم الاستقرار مما دفع الفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية إلى تشكيل قوة أمنية لوضع حدّ للفلتان الأمني بين الفترة والاخرى ولفرض الأمن بالقوة في تلك المخيمات ورفع الغطاء عن كل مخل بالأمن وقمع العناصر المأجورة والقضاء عليها رأفة بأهل المخيم والنازحين اليه من مخيمات سورية".

الجدير بالتنويه أنه لوحظ في السنوات الثلاثة الماضية تراجع ملحوظ في عدد الأسر الفلسطينية المهجرة من سورية في مخيّم عين الحلوة بشكل كبير، وذلك بسبب عدم الاستقرار الأمني والأوضاع المعيشية والاقتصادية المزرية، إضافة للوضع القانوني غير الواضح، والمتغير بشكل دائم، خاصة فيما يتعلق بموضوع الإقامات.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/10545