map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

أوضاع معيشية صعبة يعيشها فلسطينيو سورية في السودان

تاريخ النشر : 05-10-2018
أوضاع معيشية صعبة يعيشها فلسطينيو سورية في السودان


مجموعة العمل - السودان 
تستضيف جمهورية السودان مايقارب ألف لاجئ فلسطينيي سوري لجؤوا إليها خلال أحداث الحرب في سورية، ويعاني اللاجئون الفلسطينيون فيها من أوضاع معيشية صعبة، علاوة على اعتبارهم أجانب لا لاجئين.
وفي هذا الشأن قال اللاجئ الفلسطيني محمد خير لمجموعة العمل أن اللاجئ الفلسطيني السوري يعامل معاملة الأجنبي، مما انعكس سلباً على دور المنظمات الإغاثية بمساعدة الفلسطينيين فهناك غياب كامل لدورها بحقهم، إضافة إلى ذلك التكاليف المرتفعة للإقامة وتسجيل الأجانب وإذن الدخول مقارنة باللاجئين السوريين في السودان،.
ويعاني فلسطينيو سوريا في السودان من ضعف الأجور وقلة فرص العمل، وهناك عدد لابأس به من الحالات الصعبة المهمشة، أضف إلى ذلك انتشار ظاهرة التسول بينهم بشكل ملحوظ في الأحياء الراقية.
ووفقاً للاجئ الفلسطيني محمد فالمعاناة التي يعيشها الفلسطيني السوري في السودان، دفعت الكثير منهم إلى تقديم طلبات لجوء عبر الأمم المتحدة والتي تقابل بالرفض، الأمرالذي دفع البعض لتعلم المهن اليدوية لسدّ حاجاته وعائلته، في حين البعض الآخر قام بإنشاء مشاريع صغيرة معتمدين على أقاربهم وذويهم وعلى مالديهم من مال يسير.
فيما دفعت الأوضاع الصعبة البعض الآخر إلى الهجرة عبر ليبيا، وهنا تواجه الفلسطيني معاناة أخرى، إذ يواجه ظاهرة الاستغلال من ضعاف النفوس والمهربين الذين يتولون رحلات التهريب إلى مصر أو ليبيا عبر الصحراء، ممايعرضهم للخطر، حيث سجلت عدة حالات خطف وسرقة من قبل عصابات متعددة، ومنهم من يموت جوعاً او عطشاً في الصحراء، كما حدث في شهر آب 2017 ومازالت هذه الحوادث في تكرار.
وعن الأوضاع التعليمية للاجئين الفلسطينين في السودان، فقد تصل رسوم الدراسة في المدارس إلى (150) دولار وفي الجامعات وهي شبه نادرة إلى 3 آلاف دولار، أما الاوضاع الصحية فإن غالبية الفلسطينيين من سورية في السودان مسجلين في برنامج الدعم الصحي للامم المتحدة، وهناك مطالب متزايدة للاهتمام بأوضاعهم وإدماج أطفالهم بمدارس اليونيسف ومساعدتهم في تقديم مساعدات مالية لحل أزمة السكن كحد أدنى.
وحول تعاون السفارة الفلسطينية معهم، يشتكي معظم الفلسطينيين من تجاهل معاناتهم الصعبة، ووضعها عثرات كبيرة أمام استصدار جواز السفر الفلسطيني الذي أصبح أقل تكلفة مقارنة بالوثيقة السورية، والتي تشكل عبئاً آخر على كاهل فلسطينيي سورية.
وتعتبر السودان الدولة العربية الوحيدة التي تستقبل فلسطينيي سورية بلا تعقيدات قانونية او دعوة من شركة او جامعة، حيث ان الحكومة السودانية تستقبل فلسطينيي سوريا بموجب إذن دخول يقوم الضامن باستصداره من وزارة الداخلية بتكلفة لاتتجاوز 100 دولار، في حين يقوم الضامن باستغلال حاجة الفلسطيني للسفر ليطالبه بمبلغ قد يصل إلى 600 دولار، وهو مايعاني منه معظم من يود السفر إلى السودان من فلسطينيي سورية.
ويتوزع اللاجئون الفلسطينيون في السودان في العاصمة المثلثة فقط الخرطوم والخرطوم بحري، وأم درمان، ويتمتع الفلسطيني السوري حاله حال كل الأجانب في السودان بامتيازات كثيرة في إنشاء المشاريع الصغيرة والكبيرة على حد سواء. 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/10599


مجموعة العمل - السودان 
تستضيف جمهورية السودان مايقارب ألف لاجئ فلسطينيي سوري لجؤوا إليها خلال أحداث الحرب في سورية، ويعاني اللاجئون الفلسطينيون فيها من أوضاع معيشية صعبة، علاوة على اعتبارهم أجانب لا لاجئين.
وفي هذا الشأن قال اللاجئ الفلسطيني محمد خير لمجموعة العمل أن اللاجئ الفلسطيني السوري يعامل معاملة الأجنبي، مما انعكس سلباً على دور المنظمات الإغاثية بمساعدة الفلسطينيين فهناك غياب كامل لدورها بحقهم، إضافة إلى ذلك التكاليف المرتفعة للإقامة وتسجيل الأجانب وإذن الدخول مقارنة باللاجئين السوريين في السودان،.
ويعاني فلسطينيو سوريا في السودان من ضعف الأجور وقلة فرص العمل، وهناك عدد لابأس به من الحالات الصعبة المهمشة، أضف إلى ذلك انتشار ظاهرة التسول بينهم بشكل ملحوظ في الأحياء الراقية.
ووفقاً للاجئ الفلسطيني محمد فالمعاناة التي يعيشها الفلسطيني السوري في السودان، دفعت الكثير منهم إلى تقديم طلبات لجوء عبر الأمم المتحدة والتي تقابل بالرفض، الأمرالذي دفع البعض لتعلم المهن اليدوية لسدّ حاجاته وعائلته، في حين البعض الآخر قام بإنشاء مشاريع صغيرة معتمدين على أقاربهم وذويهم وعلى مالديهم من مال يسير.
فيما دفعت الأوضاع الصعبة البعض الآخر إلى الهجرة عبر ليبيا، وهنا تواجه الفلسطيني معاناة أخرى، إذ يواجه ظاهرة الاستغلال من ضعاف النفوس والمهربين الذين يتولون رحلات التهريب إلى مصر أو ليبيا عبر الصحراء، ممايعرضهم للخطر، حيث سجلت عدة حالات خطف وسرقة من قبل عصابات متعددة، ومنهم من يموت جوعاً او عطشاً في الصحراء، كما حدث في شهر آب 2017 ومازالت هذه الحوادث في تكرار.
وعن الأوضاع التعليمية للاجئين الفلسطينين في السودان، فقد تصل رسوم الدراسة في المدارس إلى (150) دولار وفي الجامعات وهي شبه نادرة إلى 3 آلاف دولار، أما الاوضاع الصحية فإن غالبية الفلسطينيين من سورية في السودان مسجلين في برنامج الدعم الصحي للامم المتحدة، وهناك مطالب متزايدة للاهتمام بأوضاعهم وإدماج أطفالهم بمدارس اليونيسف ومساعدتهم في تقديم مساعدات مالية لحل أزمة السكن كحد أدنى.
وحول تعاون السفارة الفلسطينية معهم، يشتكي معظم الفلسطينيين من تجاهل معاناتهم الصعبة، ووضعها عثرات كبيرة أمام استصدار جواز السفر الفلسطيني الذي أصبح أقل تكلفة مقارنة بالوثيقة السورية، والتي تشكل عبئاً آخر على كاهل فلسطينيي سورية.
وتعتبر السودان الدولة العربية الوحيدة التي تستقبل فلسطينيي سورية بلا تعقيدات قانونية او دعوة من شركة او جامعة، حيث ان الحكومة السودانية تستقبل فلسطينيي سوريا بموجب إذن دخول يقوم الضامن باستصداره من وزارة الداخلية بتكلفة لاتتجاوز 100 دولار، في حين يقوم الضامن باستغلال حاجة الفلسطيني للسفر ليطالبه بمبلغ قد يصل إلى 600 دولار، وهو مايعاني منه معظم من يود السفر إلى السودان من فلسطينيي سورية.
ويتوزع اللاجئون الفلسطينيون في السودان في العاصمة المثلثة فقط الخرطوم والخرطوم بحري، وأم درمان، ويتمتع الفلسطيني السوري حاله حال كل الأجانب في السودان بامتيازات كثيرة في إنشاء المشاريع الصغيرة والكبيرة على حد سواء. 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/10599