map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

شكاوى من تكدس النفايات والأنقاض في مخيّم درعا

تاريخ النشر : 09-10-2018
شكاوى من تكدس النفايات والأنقاض في مخيّم درعا

مجموعة العمل – درعا

"يزداد الوضع المعيشي في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا سوءا، خصوصاً مع استمرار تراكم الأنقاض والركام والنفايات في حاراته وأزقته، إذ تنتشر النفايات بشكل كبير، بين الأحياء السكنية، مع ما يُرافق ذلك من إنبعاث لروائح كريهة، وانتشار الحشرات والقوارض، وبالتالي الأمراض"، وفق أهالي المخيم.

يأتي ذلك في وقت أطلق فيه الأهالي العديد من المبادرات التي هدفت لتنظيف شوارع وحارات المخيم من الركام والانقاض وجمع النفايات وعدم تركها تتكدس بين الأحياء السكنية، رغم خطورة هذه الخطوة لعدم توفر وسائل السلامة العامة التي تمنع انتشار الأمراض والعدوى بين جامعي النفايات".

من جانبهم حمل عدد من الناشطين وأهالي المخيم الجهات الرسمية والمعنية ووكالة الأونروا المسؤولية عن استمرار تدهور الوضع الصحي والمعيشي لسكان المخيم، خاصة أن الأهالي أطلقوا مناشدات عديدة للسلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية ووكالة الأونروا  للعمل من أجل تقديم المساعدة العاجلة والفورية لهم والتخفيف من معاناتهم ووضع حد لمأساتهم من خلال الضغط على الحكومة السورية للعمل على فتح كافة الطرق المحيطة بالمخيم من أجل عودة كافة الأهالي بأقل التكاليف واختصار للمسافة وتسهيل عبورهم وحركتهم ومتطلباتهم،  واعادة اصلاح الطرق وفتحها وازالة الركام والنفايات من البيوت المدمرة والشوارع، وإدخال ورشات لترميم البيوت التي يسكنها الأهالي ومساعدة الأهالي التي تهدمت بيوتها ولا تملك أي مأوى.

الجدير ذكره أن مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية شهد موجة نزوح كبيرة في صفوف الأهالي نتيجة تصاعد عمليات القصف التي استهدفت المخيم والأحياء المجاورة له، حيث شنّت مدفعية النظام وطائراته غارات مكثفة استخدمت فيها الصواريخ والبراميل المتفجرة، ما أدى إلى دمار حوالي 80 % من مبانيه وحاراته ومساحته العمرانية. 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/10618

مجموعة العمل – درعا

"يزداد الوضع المعيشي في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا سوءا، خصوصاً مع استمرار تراكم الأنقاض والركام والنفايات في حاراته وأزقته، إذ تنتشر النفايات بشكل كبير، بين الأحياء السكنية، مع ما يُرافق ذلك من إنبعاث لروائح كريهة، وانتشار الحشرات والقوارض، وبالتالي الأمراض"، وفق أهالي المخيم.

يأتي ذلك في وقت أطلق فيه الأهالي العديد من المبادرات التي هدفت لتنظيف شوارع وحارات المخيم من الركام والانقاض وجمع النفايات وعدم تركها تتكدس بين الأحياء السكنية، رغم خطورة هذه الخطوة لعدم توفر وسائل السلامة العامة التي تمنع انتشار الأمراض والعدوى بين جامعي النفايات".

من جانبهم حمل عدد من الناشطين وأهالي المخيم الجهات الرسمية والمعنية ووكالة الأونروا المسؤولية عن استمرار تدهور الوضع الصحي والمعيشي لسكان المخيم، خاصة أن الأهالي أطلقوا مناشدات عديدة للسلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية ووكالة الأونروا  للعمل من أجل تقديم المساعدة العاجلة والفورية لهم والتخفيف من معاناتهم ووضع حد لمأساتهم من خلال الضغط على الحكومة السورية للعمل على فتح كافة الطرق المحيطة بالمخيم من أجل عودة كافة الأهالي بأقل التكاليف واختصار للمسافة وتسهيل عبورهم وحركتهم ومتطلباتهم،  واعادة اصلاح الطرق وفتحها وازالة الركام والنفايات من البيوت المدمرة والشوارع، وإدخال ورشات لترميم البيوت التي يسكنها الأهالي ومساعدة الأهالي التي تهدمت بيوتها ولا تملك أي مأوى.

الجدير ذكره أن مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية شهد موجة نزوح كبيرة في صفوف الأهالي نتيجة تصاعد عمليات القصف التي استهدفت المخيم والأحياء المجاورة له، حيث شنّت مدفعية النظام وطائراته غارات مكثفة استخدمت فيها الصواريخ والبراميل المتفجرة، ما أدى إلى دمار حوالي 80 % من مبانيه وحاراته ومساحته العمرانية. 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/10618