تسلم كل مركز العودة ومجموعة العمل في لندن، ظهر اليوم، رسالة خطية من مكتب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي "فيدريكا موغريني"، وذلك رداً على المذكرة المشتركة التي أرسلها كل من مركز العودة ومجموعة العمل إلى الاتحاد الأوروبي، والتي تستعرض معاناة اللاجئين الفلسطينيين خلال الحرب الدائرة في سورية.
حيث أشارت الرسالة إلى أن الاتحاد يعتبر دعم وكالة الأونروا عنصراً رئيسياً في استراتيجيته لدفع الاستقرار في الشرق الأوسط وتسهيل تحقيق عميلة السلام، مؤكدةً أن الاتحاد وأعضاؤه لا يزالوا من أكبر المانحين للأونروا، حيث وصلت نسبة مساهمة الاتحاد الأوروبي في دعم وكالة الأونروا عام 2014 إلى 34% ، والذي يوزع على خمسة أقاليم تعمل فيها الأونروا وهي غزة، والضفة، والأردن، ولبنان، وسورية، منوها إلى أن الاتحاد تبنى هذا العام القرار المالي المتعلق بالأونروا بمساهمة تصل إلى 82 مليون يورو.
وعطفاً على مضمون المذكرة المرسلة للاتحاد الأوروبي، والتي تضمنت إحدى فقراتها المطالبة بتوسيع نطاق عمل الأونروا لتشمل باقي المناطق التي يتواجد فيها اللاجئون الفلسطينيون السوريون والتي هي خارج مناطق عمل الأونروا حالياً، فنّوهت الرسالة إلى أن الاتحاد الأوروبي سيدعم كل من وكالة "الأونروا" ومفوضية اللاجئين، لضمان نهج متماسك ومتكامل، يمكنهم من تقديم خدماتهم للاجئين الذين تحت ولايتهم.
مشيرةً في الوقت ذاته إلى أن توسيع نطاق عمليات الأونروا وولايتها على مناطق أخرى سيكون هدفاً صعب التحقيق، حيث تتطلب تلك العملية العمل من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
يذكر أن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، ومركز العودة الفلسطيني- لندن، كانا قد أرسلا مطلع الشهر الماضي عدداً من الرسائل إلى كل من الاتحاد الأوروبي، والحكومة البريطانية، والمفوضية السامية لشوؤن اللاجئين في الأمم المتحدة، والتي تتحدث بالتفاصيل عن أوضاع فلسطينيي سورية، والتي وثقها مجموعة العمل خلال عدد من التقارير التوثيقة، والتي كان آخرها بعنوان "فلسطينيو سورية لا يزال الجرح ينزف"
تسلم كل مركز العودة ومجموعة العمل في لندن، ظهر اليوم، رسالة خطية من مكتب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي "فيدريكا موغريني"، وذلك رداً على المذكرة المشتركة التي أرسلها كل من مركز العودة ومجموعة العمل إلى الاتحاد الأوروبي، والتي تستعرض معاناة اللاجئين الفلسطينيين خلال الحرب الدائرة في سورية.
حيث أشارت الرسالة إلى أن الاتحاد يعتبر دعم وكالة الأونروا عنصراً رئيسياً في استراتيجيته لدفع الاستقرار في الشرق الأوسط وتسهيل تحقيق عميلة السلام، مؤكدةً أن الاتحاد وأعضاؤه لا يزالوا من أكبر المانحين للأونروا، حيث وصلت نسبة مساهمة الاتحاد الأوروبي في دعم وكالة الأونروا عام 2014 إلى 34% ، والذي يوزع على خمسة أقاليم تعمل فيها الأونروا وهي غزة، والضفة، والأردن، ولبنان، وسورية، منوها إلى أن الاتحاد تبنى هذا العام القرار المالي المتعلق بالأونروا بمساهمة تصل إلى 82 مليون يورو.
وعطفاً على مضمون المذكرة المرسلة للاتحاد الأوروبي، والتي تضمنت إحدى فقراتها المطالبة بتوسيع نطاق عمل الأونروا لتشمل باقي المناطق التي يتواجد فيها اللاجئون الفلسطينيون السوريون والتي هي خارج مناطق عمل الأونروا حالياً، فنّوهت الرسالة إلى أن الاتحاد الأوروبي سيدعم كل من وكالة "الأونروا" ومفوضية اللاجئين، لضمان نهج متماسك ومتكامل، يمكنهم من تقديم خدماتهم للاجئين الذين تحت ولايتهم.
مشيرةً في الوقت ذاته إلى أن توسيع نطاق عمليات الأونروا وولايتها على مناطق أخرى سيكون هدفاً صعب التحقيق، حيث تتطلب تلك العملية العمل من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
يذكر أن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، ومركز العودة الفلسطيني- لندن، كانا قد أرسلا مطلع الشهر الماضي عدداً من الرسائل إلى كل من الاتحاد الأوروبي، والحكومة البريطانية، والمفوضية السامية لشوؤن اللاجئين في الأمم المتحدة، والتي تتحدث بالتفاصيل عن أوضاع فلسطينيي سورية، والتي وثقها مجموعة العمل خلال عدد من التقارير التوثيقة، والتي كان آخرها بعنوان "فلسطينيو سورية لا يزال الجرح ينزف"
