مجموعة العمل – بيروت
وجهت الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين رسالة مفتوحة إلى المفوض العام للأونروا السيد بيير كرينبول حول أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في مخيم "دير بلوط" بمنطقة عفرين شمال سورية، الذين يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة على كافة المستويات.
ودعت الهيئة المفوض العام لزيارة المخيم بشكل عاجل وتقييم الأوضاع الإنسانية فيه، والإسراع في تحمل المسؤولية كوكالة "أونروا" وتوفير المساعدات الإنسانية والحماية للاجئين المهجرين.
كما استغربت في رسالتها - التي وصلت نسخة منها إلى مجموعة العمل - عدم قيام أي من موظفي "الأونروا" بزيارة المخيم والاطلاع على أوضاعه والإسراع بتقديم ما يلزم من احتياجات تماماً كما حدث مع تجارب في أقاليم أخرى مثل غزة والضفة الغربية (العدوان الإسرائيلي)، ولبنان (أحداث مخيم نهر البارد)، حيث تدخلت "الأونروا" وبشكل طارئ وقدمت مساعدات.
وأشارت الهيئة في رسالتها إلى أن الأرض المقام عليها مخيم "دير بلوط" هي أرض سورية أي في واحدة من مناطق عمليات "الأونروا" الخمسة، وبالتالي وفق سياسة عمل الوكالة؛ يقع على عاتق "الأونروا" توفير كل ما يلزم من خدمات من غذاء ودواء وإيواء وكساء وكافة الاحتياجات الإنسانية الضرورية طالما أن النزوح حدث داخل الدولة المضيفة سوريا.
يذكر أن حوالي 1500 لاجئ فلسطيني اضطروا للنزوح من مخيم اليرموك وغيره من المخيمات في الجنوب السوري إلى مخيم "دير بلوط" في شمال سوريا، وذلك بعد أن أعاد النظام السوري السيطرة على المنطقة الجنوبية لدمشق.
مجموعة العمل – بيروت
وجهت الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين رسالة مفتوحة إلى المفوض العام للأونروا السيد بيير كرينبول حول أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في مخيم "دير بلوط" بمنطقة عفرين شمال سورية، الذين يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة على كافة المستويات.
ودعت الهيئة المفوض العام لزيارة المخيم بشكل عاجل وتقييم الأوضاع الإنسانية فيه، والإسراع في تحمل المسؤولية كوكالة "أونروا" وتوفير المساعدات الإنسانية والحماية للاجئين المهجرين.
كما استغربت في رسالتها - التي وصلت نسخة منها إلى مجموعة العمل - عدم قيام أي من موظفي "الأونروا" بزيارة المخيم والاطلاع على أوضاعه والإسراع بتقديم ما يلزم من احتياجات تماماً كما حدث مع تجارب في أقاليم أخرى مثل غزة والضفة الغربية (العدوان الإسرائيلي)، ولبنان (أحداث مخيم نهر البارد)، حيث تدخلت "الأونروا" وبشكل طارئ وقدمت مساعدات.
وأشارت الهيئة في رسالتها إلى أن الأرض المقام عليها مخيم "دير بلوط" هي أرض سورية أي في واحدة من مناطق عمليات "الأونروا" الخمسة، وبالتالي وفق سياسة عمل الوكالة؛ يقع على عاتق "الأونروا" توفير كل ما يلزم من خدمات من غذاء ودواء وإيواء وكساء وكافة الاحتياجات الإنسانية الضرورية طالما أن النزوح حدث داخل الدولة المضيفة سوريا.
يذكر أن حوالي 1500 لاجئ فلسطيني اضطروا للنزوح من مخيم اليرموك وغيره من المخيمات في الجنوب السوري إلى مخيم "دير بلوط" في شمال سوريا، وذلك بعد أن أعاد النظام السوري السيطرة على المنطقة الجنوبية لدمشق.