map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

لاجئ فلسطيني محتجز في مطار سيرلانكا يطلق نداء استغاثة

تاريخ النشر : 10-03-2015
لاجئ فلسطيني محتجز في مطار سيرلانكا يطلق نداء استغاثة

مأساة اللاجئ الفلسطيني السوري "طارق عودة" هي واحدة من مئات القصص التي يعاني منها اللاجئ الفلسطيني جراء اندلاع الحرب في سورية، حيث اضطر طارق مثل غيره من آلاف اللاجئين الفلسطينيين للفرار إلى بقاع الأرض الأربعة بحثاً عن الأمن والآمان، فكانت تايلند وجهته ومحطته التي وجد فيها الاستقرار والآمان، فعاش فيها ثلاث سنوات وسبعة شهور دون أية مشاكل، سوى تلك المتعلقة بالسكن والإقامة إلا أنه ارتضى بهذه الحياة المؤقتة، إلى أن واجهته مشكلة" جواز سفره" الذي غُسل في غسالة الملابس عن طريق الخطأ، فما كان منه إلا أن ذهب إلى القنصلية السورية في تايلند من أجل استخراج وثيقة سفر جديدة، إلا أن القنصل السوري رفض استخراج جواز سفر جديد له، وبقي دون وثيقة تثبت هويته الشخصية مما سيعرضه ذلك للملاحقة القانونية والترحيل، وخاصة أنه بدون سمة دخول"فيزا" منذ حوالي عامين ونصف، قرر طارق أن يترك تايلند ويسافر بطرق غير شرعية وبجواز سفر مزور فكان خط رحلته من تايلند مروراً بكمبوديا واندونيسيا إلى أن وصل إلى سيرلانكا كلومبو، فتم احتجازه من قبل أمن المطار في الترانزيت. 
وفي رسالة وصلت لمجموعة العمل أكد طارق خبر احتجازه منذ خمسة أيام في مطار سيرلانكا من دون أكل أو ماء أو حمام، وأشار بأنه لا يعلم متى سيتم الإفراج عنه وقال:" كلما أسألهم عن موعد الإفراج عني يخترعون لي قصة جديدة، وأخر شيء علمته بأنهم سيقومون بترحيلي إلى جاكارتا"، وأضاف اذا تم بالفعل ترحيلي إلى ذاك البلد فأنني من المؤكد سأسجن عندهم لأنني دخلت إلى جكارتا بجواز مزور . 
وبناءً عليه أطلق اللاجئ الفلسطيني "طارق عودة" نداء استغاثة ومناشدة إلى منظمة التحرير الفلسطينية ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية للتدخل من أجل حل مشكلته والخروج من أزمته.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/1076

مأساة اللاجئ الفلسطيني السوري "طارق عودة" هي واحدة من مئات القصص التي يعاني منها اللاجئ الفلسطيني جراء اندلاع الحرب في سورية، حيث اضطر طارق مثل غيره من آلاف اللاجئين الفلسطينيين للفرار إلى بقاع الأرض الأربعة بحثاً عن الأمن والآمان، فكانت تايلند وجهته ومحطته التي وجد فيها الاستقرار والآمان، فعاش فيها ثلاث سنوات وسبعة شهور دون أية مشاكل، سوى تلك المتعلقة بالسكن والإقامة إلا أنه ارتضى بهذه الحياة المؤقتة، إلى أن واجهته مشكلة" جواز سفره" الذي غُسل في غسالة الملابس عن طريق الخطأ، فما كان منه إلا أن ذهب إلى القنصلية السورية في تايلند من أجل استخراج وثيقة سفر جديدة، إلا أن القنصل السوري رفض استخراج جواز سفر جديد له، وبقي دون وثيقة تثبت هويته الشخصية مما سيعرضه ذلك للملاحقة القانونية والترحيل، وخاصة أنه بدون سمة دخول"فيزا" منذ حوالي عامين ونصف، قرر طارق أن يترك تايلند ويسافر بطرق غير شرعية وبجواز سفر مزور فكان خط رحلته من تايلند مروراً بكمبوديا واندونيسيا إلى أن وصل إلى سيرلانكا كلومبو، فتم احتجازه من قبل أمن المطار في الترانزيت. 
وفي رسالة وصلت لمجموعة العمل أكد طارق خبر احتجازه منذ خمسة أيام في مطار سيرلانكا من دون أكل أو ماء أو حمام، وأشار بأنه لا يعلم متى سيتم الإفراج عنه وقال:" كلما أسألهم عن موعد الإفراج عني يخترعون لي قصة جديدة، وأخر شيء علمته بأنهم سيقومون بترحيلي إلى جاكارتا"، وأضاف اذا تم بالفعل ترحيلي إلى ذاك البلد فأنني من المؤكد سأسجن عندهم لأنني دخلت إلى جكارتا بجواز مزور . 
وبناءً عليه أطلق اللاجئ الفلسطيني "طارق عودة" نداء استغاثة ومناشدة إلى منظمة التحرير الفلسطينية ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية للتدخل من أجل حل مشكلته والخروج من أزمته.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/1076