map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

في يوم الطفل العالمي: مجموعة العمل الحرب في سورية انعكست سلباً على الحياة النفسية لأطفال لاجئي فلسطين

تاريخ النشر : 20-11-2018
في يوم الطفل العالمي: مجموعة العمل الحرب في سورية انعكست سلباً على الحياة النفسية لأطفال لاجئي فلسطين

مجموعة العمل – لندن

أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن اندلاع الحرب في سورية أثر بشكل سلبي وكبير على الحياة النفسية لأطفال اللاجئين الفلسطينيين حتى ممن هاجر خارج سورية، فالكثير منهم يعاني من الاكتئاب والقلق واضطرابات نفسية ما بعد الصدمة والخوف، ومنهم انطبعت في ذهنه ما حدث مع عائلته من تدمير منزلهم وهجرتهم لمكان آخر.

وبمناسبة اليوم العالمي للطفل، تجدد مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية دعوتها لجميع المؤسسات الدولية وعلى رأسها منظمة "اليونيسف" ووكالة "الأونروا" العمل على توفير الحماية والرعاية لأطفال اللاجئين الفلسطينيين السوريين.

وأكدت مجموعة العمل على أن الأطفال الفلسطينيين السوريين يمثل شريحة كبيرة من أعداد اللاجئين في دول الجوار السوري التي هاجروا إليها، أغلبهم مر بظروف صعبة بعد أن عانوا من توابع الحرب، والسفر على الحواجز أو محاولات اللجوء إلى أوروبا، في ظروف لا إنسانية، وتعرضهم لانتهاكات نفسية وجسدية، تركت كل هذه المخاطر آثارها على نفسيات الأطفال، فأصبحوا ضحايا حرب لا حول لهم ولا قوة أمامها.

كذلك أجبر آلاف الأطفال من فلسطينيي سورية في لبنان وتركيا على ترك مدارسهم والبحث عن العمل نتيجة الأوضاع الاقتصادية السيئة وتقاعس المؤسسات الدولية وعلى رأسها "الأونروا" بالقيام بواجباتها تجاههم.

وبناء على تلك المعطيات تناشد المجموعة السلطات اللبنانية والأردنية والمصرية والتركية بالعمل على تخيف معاناة أطفال اللاجئين الفلسطينيين السوريين الموجودين بأراضيهم خصوصاً فيما يتعلق بحماية حقوقهم في الحياة الكريمة والحماية والتعليم.

يشار إلى أن  حرم الآلاف من أطفال فلسطينيي سورية حقهم بالحياة والتعلم والحياة الأمنة نتيجة الحرب التي اندلعت في سورية عام 2011.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/10842

مجموعة العمل – لندن

أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن اندلاع الحرب في سورية أثر بشكل سلبي وكبير على الحياة النفسية لأطفال اللاجئين الفلسطينيين حتى ممن هاجر خارج سورية، فالكثير منهم يعاني من الاكتئاب والقلق واضطرابات نفسية ما بعد الصدمة والخوف، ومنهم انطبعت في ذهنه ما حدث مع عائلته من تدمير منزلهم وهجرتهم لمكان آخر.

وبمناسبة اليوم العالمي للطفل، تجدد مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية دعوتها لجميع المؤسسات الدولية وعلى رأسها منظمة "اليونيسف" ووكالة "الأونروا" العمل على توفير الحماية والرعاية لأطفال اللاجئين الفلسطينيين السوريين.

وأكدت مجموعة العمل على أن الأطفال الفلسطينيين السوريين يمثل شريحة كبيرة من أعداد اللاجئين في دول الجوار السوري التي هاجروا إليها، أغلبهم مر بظروف صعبة بعد أن عانوا من توابع الحرب، والسفر على الحواجز أو محاولات اللجوء إلى أوروبا، في ظروف لا إنسانية، وتعرضهم لانتهاكات نفسية وجسدية، تركت كل هذه المخاطر آثارها على نفسيات الأطفال، فأصبحوا ضحايا حرب لا حول لهم ولا قوة أمامها.

كذلك أجبر آلاف الأطفال من فلسطينيي سورية في لبنان وتركيا على ترك مدارسهم والبحث عن العمل نتيجة الأوضاع الاقتصادية السيئة وتقاعس المؤسسات الدولية وعلى رأسها "الأونروا" بالقيام بواجباتها تجاههم.

وبناء على تلك المعطيات تناشد المجموعة السلطات اللبنانية والأردنية والمصرية والتركية بالعمل على تخيف معاناة أطفال اللاجئين الفلسطينيين السوريين الموجودين بأراضيهم خصوصاً فيما يتعلق بحماية حقوقهم في الحياة الكريمة والحماية والتعليم.

يشار إلى أن  حرم الآلاف من أطفال فلسطينيي سورية حقهم بالحياة والتعلم والحياة الأمنة نتيجة الحرب التي اندلعت في سورية عام 2011.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/10842