map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الجرذان تغزو مخيم إعزاز وتثير رعب قاطنيه

تاريخ النشر : 12-01-2019
الجرذان تغزو مخيم إعزاز وتثير رعب قاطنيه

مجموعة العمل – مخيم اعزاز

قال مراسل مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إن الجرذان باتت منتشرة بشكل كبير في مخيم إعزاز المعروف أيضاً باسم "مقر الشبيبة" شمال سورية، حيث تباغت قاطني المخيم في خيامهم وحتى في مكبات النفايات، الأمر الذي أثار مخاوف العائلات على حياتهم وحياة أطفالهم.

هذا وتنتشر في المخيّم، أنواعٌ كبيرة من الجرذان، أدت إلى حالات عضّ للعديد من سكّانها بمناطق الأيدي والأرجل، وسط مناشدات المهجّرين بالعمل على التخلّص منها لما تشكله من تهديد على الأطفال، خصوصاً في ظل شحّ الأدوية العلاجيّة اللازمة في النقطة الطبيّة بالمخيّم.

من جانبه أكد  الناشط "عمار القدسي وعضو رابطة المهجرين الفلسطينيين في اعزاز ومحيطها " لـ"مجموعة العمل" تعرّض طفل من سكّان المخيّم للعض من قبل الجرذان في شفته السفلى،  مشيراً إلى أن مشكلة وجود جرذان في المخيم ليست جديدة، بل بدأت مع بداية فصل الشتاء وموجات البرد، مما ساهم في ازديادها تدهور الوضع البيئي، وعدم مراعاة الشروط الصحية داخل المخيم، مؤكداً تعرض أكثر من 13 شخصاً بينهم طفل رضيع عمره شهرين لعضات مختلفة في أكثر من موقع بجسدهم، ما ترك آثاراً وجروحا وندوباً عميقة.

ووفقاً للقدسي أن إدارة المخيم لم تقم بمعالجة ظاهرة انتشار الجرذان بشكل مهني وتخصصي، حيث عمدت إلى وضع مادة الزرنيخ لقتل الجرذان، إلا أن ذلك لم يجدي نفعاً، فقامت بتسميم علب السردين إلا أن النتيجة كانت موت القطط بدل الجرذان.

هذا ويبلغ عدد العائلات الفلسطينية المهجرة من مخيم اليرموك وجنوب دمشق إلى بلدة أعزاز ومخيمها، ما يقارب 150 عائلة تعاني ظروفاً معيشية قاسية نتيجة شحّ المساعدات الإغاثية، وعدم توفر أدنى مقومات الحياة والمتطلبات الأساسية، والتهميش المتعمد لهم من قبل السلطة والفصائل الفلسطينية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/11092

مجموعة العمل – مخيم اعزاز

قال مراسل مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إن الجرذان باتت منتشرة بشكل كبير في مخيم إعزاز المعروف أيضاً باسم "مقر الشبيبة" شمال سورية، حيث تباغت قاطني المخيم في خيامهم وحتى في مكبات النفايات، الأمر الذي أثار مخاوف العائلات على حياتهم وحياة أطفالهم.

هذا وتنتشر في المخيّم، أنواعٌ كبيرة من الجرذان، أدت إلى حالات عضّ للعديد من سكّانها بمناطق الأيدي والأرجل، وسط مناشدات المهجّرين بالعمل على التخلّص منها لما تشكله من تهديد على الأطفال، خصوصاً في ظل شحّ الأدوية العلاجيّة اللازمة في النقطة الطبيّة بالمخيّم.

من جانبه أكد  الناشط "عمار القدسي وعضو رابطة المهجرين الفلسطينيين في اعزاز ومحيطها " لـ"مجموعة العمل" تعرّض طفل من سكّان المخيّم للعض من قبل الجرذان في شفته السفلى،  مشيراً إلى أن مشكلة وجود جرذان في المخيم ليست جديدة، بل بدأت مع بداية فصل الشتاء وموجات البرد، مما ساهم في ازديادها تدهور الوضع البيئي، وعدم مراعاة الشروط الصحية داخل المخيم، مؤكداً تعرض أكثر من 13 شخصاً بينهم طفل رضيع عمره شهرين لعضات مختلفة في أكثر من موقع بجسدهم، ما ترك آثاراً وجروحا وندوباً عميقة.

ووفقاً للقدسي أن إدارة المخيم لم تقم بمعالجة ظاهرة انتشار الجرذان بشكل مهني وتخصصي، حيث عمدت إلى وضع مادة الزرنيخ لقتل الجرذان، إلا أن ذلك لم يجدي نفعاً، فقامت بتسميم علب السردين إلا أن النتيجة كانت موت القطط بدل الجرذان.

هذا ويبلغ عدد العائلات الفلسطينية المهجرة من مخيم اليرموك وجنوب دمشق إلى بلدة أعزاز ومخيمها، ما يقارب 150 عائلة تعاني ظروفاً معيشية قاسية نتيجة شحّ المساعدات الإغاثية، وعدم توفر أدنى مقومات الحياة والمتطلبات الأساسية، والتهميش المتعمد لهم من قبل السلطة والفصائل الفلسطينية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/11092