يشكو أبناء مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا من خلو المخيم من أي مشفى أومركز طبي ، ويعانون من نقص حاد بالأدوية والمواد والمعدات الطبية اللازمة للاسعافات الأولية ، يضاف إليها عدم توافر سيارات إسعاف لنقل الجرحى لتلقي العلاج خارج المخيم، كما أن قناصة الجيش النظامي السوري يعيقون وصول سيارات الإسعاف إليه، وفي حال نجح الأهالي بإخراج أحد المرضى خارج المخيم ومحاولة علاجه بالأردن فإن الأخيرة ترفض دخول أي لاجئ فلسطيني من سورية حتى لوكان مصاباً ، مما اضطر البعض بأن يدخل الأردن على انه سوري الجنسية من أجل العلاج ، علاوة على ذلك حذر عدد من الناشطين داخل المخيم من انتشار الأمراض في صفوف الأهالي في ظل اضطرارهم لاستخدام مياه الشرب الملوثة، وذلك بسبب انقطاع مياه الشرب عن المخيم منذ حوالي (333) يوماً.
يذكر أن أعمال القصف والاشتباكات المتكررة التي يشهدها مخيم درعا منذ بداية الحرب الدائرة فيها، تسببت وفق إحصاءات غير رسمية بدمار حوالي (70)% من مبانيه، فيما يعيش من تبقى من اللاجئين داخله أوضاع إنسانية غاية في الخطورة ، فلم تتوقف المعاناة على الجانب الصحي بل تعداه إلى الجانب المعيشي ، إذ أضاف انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة تصل لعدة أيام معاناة فوق معاناتهم ، بالإضافة إلى عدم توافر المحروقات ومواد التدفئة، و فقدان العديد من أصناف المواد الغذائية، وارتفاع أسعار المواد الأخرى بشكل كبير ،مما أجبر المئات من العوائل الفلسطينية من أهالي المخيم للجوء إلى البلدات المجاورة.
يشكو أبناء مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا من خلو المخيم من أي مشفى أومركز طبي ، ويعانون من نقص حاد بالأدوية والمواد والمعدات الطبية اللازمة للاسعافات الأولية ، يضاف إليها عدم توافر سيارات إسعاف لنقل الجرحى لتلقي العلاج خارج المخيم، كما أن قناصة الجيش النظامي السوري يعيقون وصول سيارات الإسعاف إليه، وفي حال نجح الأهالي بإخراج أحد المرضى خارج المخيم ومحاولة علاجه بالأردن فإن الأخيرة ترفض دخول أي لاجئ فلسطيني من سورية حتى لوكان مصاباً ، مما اضطر البعض بأن يدخل الأردن على انه سوري الجنسية من أجل العلاج ، علاوة على ذلك حذر عدد من الناشطين داخل المخيم من انتشار الأمراض في صفوف الأهالي في ظل اضطرارهم لاستخدام مياه الشرب الملوثة، وذلك بسبب انقطاع مياه الشرب عن المخيم منذ حوالي (333) يوماً.
يذكر أن أعمال القصف والاشتباكات المتكررة التي يشهدها مخيم درعا منذ بداية الحرب الدائرة فيها، تسببت وفق إحصاءات غير رسمية بدمار حوالي (70)% من مبانيه، فيما يعيش من تبقى من اللاجئين داخله أوضاع إنسانية غاية في الخطورة ، فلم تتوقف المعاناة على الجانب الصحي بل تعداه إلى الجانب المعيشي ، إذ أضاف انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة تصل لعدة أيام معاناة فوق معاناتهم ، بالإضافة إلى عدم توافر المحروقات ومواد التدفئة، و فقدان العديد من أصناف المواد الغذائية، وارتفاع أسعار المواد الأخرى بشكل كبير ،مما أجبر المئات من العوائل الفلسطينية من أهالي المخيم للجوء إلى البلدات المجاورة.