map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

أهالي مخيّم جرمانا يشكون من انتشار مياه الصرف الصحي

تاريخ النشر : 01-04-2019
أهالي مخيّم جرمانا يشكون من انتشار مياه الصرف الصحي

مجموعة العمل – مخيم جرمانا

اشتكى أهالي مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق من  مشكلة الصرف الصحي، التي تفاقمت مؤخراً بسبب إغلاق المصارف الخاصة بالمخيم نتيجة الأعطال المتكررة  فيها وعدم الصيانة الدورية لها، مما تسبب في انتشار وطفح مياه المجاري في شوارع المخيم.

ويشتكي سكان المخيم من عدم توفر بعض خدمات البنى التحتية وخاصة تلك المتعلقة بالصرف الصحي، حيث ناشد الأهالي سابقاً المسؤولين عن خدمات المخيم، بحل مشاكل الصرف الصحي والتي تفاقمت بشكل كبير و منعت سكان المخيم من التنقل والحركة، كما يعانون من استمرار انقطاع الكهرباء عن جميع أرجاء المخيم لفترات زمنية طويلة.

من جانبها قامت لجنة التنمية الاجتماعية في مخيم جرمانا بزيارة إلى حي التحرير خلف محل وليد صالح الذي يعاني من مشكلة في الصرف الصحي للاطلاع بشكل ميداني على حجم الأضرار، حيث تبين أن شبكة الصرف الصحي في تلك المنطقة بحاجة إلى تغيير بشكل كامل، ووفقاً إلى أحد أعضاء اللجنة أنه تم التواصل مع الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب ووكالة الغوث الأونروا من أجل حل هذه المشكلة وقد تم وضع المشروع ضمن ميزانية 2019 على حد قوله.

هذا ويتصدر شحّ المياه وانقطاعها عن منازل وحارات مخيّم جرمانا واجهة الاهتمامات لسكانه الذين يجبرون على شراء المياه من الصهاريج بأسعار مرتفعة ما فاقم من معاناتهم وأزمتهم  المعيشية والاقتصادية.

في حين لا يزال سكانه يعانون من تفاقم أزماتهم المعيشية، التي تجلت بارتفاع إيجار المنازل وازدياد الطلب عليها، مما دفع الأهالي للعيش في ظروف خانقة ،وارتفاع نسب البطالة بينهم، يأتي ذلك في وقت تقل فيه المساعدات المقدمة من الهيئات الخيرية والأونروا، والتي لا تغطي إلا الجزء اليسير من تكاليف حياتهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/11476

مجموعة العمل – مخيم جرمانا

اشتكى أهالي مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق من  مشكلة الصرف الصحي، التي تفاقمت مؤخراً بسبب إغلاق المصارف الخاصة بالمخيم نتيجة الأعطال المتكررة  فيها وعدم الصيانة الدورية لها، مما تسبب في انتشار وطفح مياه المجاري في شوارع المخيم.

ويشتكي سكان المخيم من عدم توفر بعض خدمات البنى التحتية وخاصة تلك المتعلقة بالصرف الصحي، حيث ناشد الأهالي سابقاً المسؤولين عن خدمات المخيم، بحل مشاكل الصرف الصحي والتي تفاقمت بشكل كبير و منعت سكان المخيم من التنقل والحركة، كما يعانون من استمرار انقطاع الكهرباء عن جميع أرجاء المخيم لفترات زمنية طويلة.

من جانبها قامت لجنة التنمية الاجتماعية في مخيم جرمانا بزيارة إلى حي التحرير خلف محل وليد صالح الذي يعاني من مشكلة في الصرف الصحي للاطلاع بشكل ميداني على حجم الأضرار، حيث تبين أن شبكة الصرف الصحي في تلك المنطقة بحاجة إلى تغيير بشكل كامل، ووفقاً إلى أحد أعضاء اللجنة أنه تم التواصل مع الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب ووكالة الغوث الأونروا من أجل حل هذه المشكلة وقد تم وضع المشروع ضمن ميزانية 2019 على حد قوله.

هذا ويتصدر شحّ المياه وانقطاعها عن منازل وحارات مخيّم جرمانا واجهة الاهتمامات لسكانه الذين يجبرون على شراء المياه من الصهاريج بأسعار مرتفعة ما فاقم من معاناتهم وأزمتهم  المعيشية والاقتصادية.

في حين لا يزال سكانه يعانون من تفاقم أزماتهم المعيشية، التي تجلت بارتفاع إيجار المنازل وازدياد الطلب عليها، مما دفع الأهالي للعيش في ظروف خانقة ،وارتفاع نسب البطالة بينهم، يأتي ذلك في وقت تقل فيه المساعدات المقدمة من الهيئات الخيرية والأونروا، والتي لا تغطي إلا الجزء اليسير من تكاليف حياتهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/11476