map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

عائلة لاجئ فلسطيني سوري بحاجة لعملية استئصال ورم خبيث تستصرخ ضمائركم

تاريخ النشر : 02-04-2019
عائلة لاجئ فلسطيني سوري بحاجة لعملية استئصال ورم خبيث تستصرخ ضمائركم

بيروت - فايز أبو عيد

يعاني اللاجئ الفلسطيني أبو ياسر رفض ذكر اسمه من مرض سرطان القولون، وهو بحاجة للمساعدة الفورية ومديد العون له.

عائلة أبو ياسر  أطلقت صرخة استغاثة ونداء مناشدة للمنظمات الإنسانية والهلال والصليب الأحمر ومؤسسات العمل الأهلي والإغاثي ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية، وأصحاب الأيادي البيضاء لمد يد العون والمساعدة لإنقاذ حياة ولدها الذي يحتاج إلى عملية جراحية لاستئصال هذا الورم الخبيث، والتكفل بمصاريف علاجه.

وفقاً لشقيق المريض أن أخوه أصيب بمرض السرطان منذ عامين وبحسب تشخيص الأطباء وبعد الفحوصات والمعاينات تبين أن مصاب بسرطان القولون ، حيث خضع للعلاج الجراحي والكيماوي،  مشيراً إلى أنه بعد فترة انتكست حالة ولدهم الصحية وأصيب بمرض النقائل العظمية في الفخذ من الدرجة الرابعة.

وأضاف أنه بعد فترة وجيزة بدأت حالته الصحية بالتدهور من جديد وبعد التشخيص والفحوصات وصور الأشعة تبين وجود نقائل ورمية للرئة و بؤرة أعلى الفخذ، حيث أخبرهم الأطباء أن شقيقه يحتاج إلى علاج وصور اشعاعية  petscan كل ثلاثة أشهر كلفتها 150 ألف ليرة سورية ما يعادل 300$، وأنه بناء على هذه الصورة ونسبة انتشار الورم سيتم تحديد نوعه وكمية الجرعات الكيماوية التي ستعطى له.

متابعاً منذ اسبوعين قمنا بأخذ صورة اشعاعية لأخي وبعد اطلاع الدكتور المختص عليها قرر أن يعطيه ثلاث جرعات كيماوية قيمة الجرعة الواحدة 100000 ليرة سورية ما يعادل 200 دولار أمريكي( كل شهر ولمدة 3 أشهر المرحلة الأولى )

وشدد شقيق الشاب المريض الذي يعيش في سورية على أنه  باع كل ما يملك من أجل تأمين تكاليف العلاج لأخيه، وبعد أن ضاقت به الحال بدأ يطرق  جميع الأبواب التي يعرفها  من أجل التكفل بعلاج شقيقه، منوهاً إلى أنه لا يملك ولا يجيد التعبير عن آلامه وعذاباته وهو يرى شقيقه يتألم أمامه، إلا إطلاق نداء مناشدة للتكفل بعلاجه ومد يد العون والمساعدة له وانقاذ حياته.

من جانبها أطلقت الناشطة الفلسطينية فاطمة جابر صرخة استغاثة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) طالبت فيها مساعدة الشاب المريض الذي  رغم مرضه وآلامه وعدم مقدرته على العمل نهائيا، عمل لكن بدوام جزئي لمواجهة الحياة ودفع تكاليف العلاج.

 وقالت الجابر عبر منشورها: "كلنا قادرين أن نساعد أهلنا لو بمبالغ بسيطة جداً لتخفيف آلامهم، طبعا لا يكلف الله نفسا إلا وسعها وكل حسب استطاعته، لكن علاج مرضى السرطان مكلف جداً ومرهق للأهالي في الظروف الطبيعية فكيف لمن يصاب في هذا المرض وهو لاجئ إن كان في سوريا أو لبنان"، موضحة  إلى أن من يود التبرع التواصل معها على الخاص من أجل تزويده باسم الشاب ورقم الهاتف والمعلومات المطلوبة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/11480

بيروت - فايز أبو عيد

يعاني اللاجئ الفلسطيني أبو ياسر رفض ذكر اسمه من مرض سرطان القولون، وهو بحاجة للمساعدة الفورية ومديد العون له.

عائلة أبو ياسر  أطلقت صرخة استغاثة ونداء مناشدة للمنظمات الإنسانية والهلال والصليب الأحمر ومؤسسات العمل الأهلي والإغاثي ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية، وأصحاب الأيادي البيضاء لمد يد العون والمساعدة لإنقاذ حياة ولدها الذي يحتاج إلى عملية جراحية لاستئصال هذا الورم الخبيث، والتكفل بمصاريف علاجه.

وفقاً لشقيق المريض أن أخوه أصيب بمرض السرطان منذ عامين وبحسب تشخيص الأطباء وبعد الفحوصات والمعاينات تبين أن مصاب بسرطان القولون ، حيث خضع للعلاج الجراحي والكيماوي،  مشيراً إلى أنه بعد فترة انتكست حالة ولدهم الصحية وأصيب بمرض النقائل العظمية في الفخذ من الدرجة الرابعة.

وأضاف أنه بعد فترة وجيزة بدأت حالته الصحية بالتدهور من جديد وبعد التشخيص والفحوصات وصور الأشعة تبين وجود نقائل ورمية للرئة و بؤرة أعلى الفخذ، حيث أخبرهم الأطباء أن شقيقه يحتاج إلى علاج وصور اشعاعية  petscan كل ثلاثة أشهر كلفتها 150 ألف ليرة سورية ما يعادل 300$، وأنه بناء على هذه الصورة ونسبة انتشار الورم سيتم تحديد نوعه وكمية الجرعات الكيماوية التي ستعطى له.

متابعاً منذ اسبوعين قمنا بأخذ صورة اشعاعية لأخي وبعد اطلاع الدكتور المختص عليها قرر أن يعطيه ثلاث جرعات كيماوية قيمة الجرعة الواحدة 100000 ليرة سورية ما يعادل 200 دولار أمريكي( كل شهر ولمدة 3 أشهر المرحلة الأولى )

وشدد شقيق الشاب المريض الذي يعيش في سورية على أنه  باع كل ما يملك من أجل تأمين تكاليف العلاج لأخيه، وبعد أن ضاقت به الحال بدأ يطرق  جميع الأبواب التي يعرفها  من أجل التكفل بعلاج شقيقه، منوهاً إلى أنه لا يملك ولا يجيد التعبير عن آلامه وعذاباته وهو يرى شقيقه يتألم أمامه، إلا إطلاق نداء مناشدة للتكفل بعلاجه ومد يد العون والمساعدة له وانقاذ حياته.

من جانبها أطلقت الناشطة الفلسطينية فاطمة جابر صرخة استغاثة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) طالبت فيها مساعدة الشاب المريض الذي  رغم مرضه وآلامه وعدم مقدرته على العمل نهائيا، عمل لكن بدوام جزئي لمواجهة الحياة ودفع تكاليف العلاج.

 وقالت الجابر عبر منشورها: "كلنا قادرين أن نساعد أهلنا لو بمبالغ بسيطة جداً لتخفيف آلامهم، طبعا لا يكلف الله نفسا إلا وسعها وكل حسب استطاعته، لكن علاج مرضى السرطان مكلف جداً ومرهق للأهالي في الظروف الطبيعية فكيف لمن يصاب في هذا المرض وهو لاجئ إن كان في سوريا أو لبنان"، موضحة  إلى أن من يود التبرع التواصل معها على الخاص من أجل تزويده باسم الشاب ورقم الهاتف والمعلومات المطلوبة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/11480