map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

إمام أحد مساجد مخيم اليرموك يناشد من أجل عدم ترحيله من السعودية إلى سوريا

تاريخ النشر : 17-03-2015
إمام أحد مساجد مخيم اليرموك يناشد من أجل عدم ترحيله من السعودية إلى سوريا

ناشد لاجئ فلسطيني من أبناء مخيم اليرموك الخارجية الفلسطينية و مكتب الرئاسة في رام الله والمعنيين من أجل التدخل لدى السلطات السعودية بتسوية وضعه القانوني في المملكة وعدم ترحيله إلى سوريا .
جاء ذلك في رسالة وصلت للناشطة فاطمة جابر تشرح وضع اللاجئ الفلسطيني حيث قالت أنه كان إمام مسجد من مساجد مخيم اليرموك ،وتم اعتقاله في بداية الأحداث من قبل النظام السوري ، وبعد الإفراج عنه هرب مع زوجته وطفليه إلى لبنان .
ومن هناك أخذ تأشيرة للحج مع زوجته وأطفاله كونه إمام مسجد فحاول اللجوء للحكومة السعودية لحمايته ولكنهم رفضوا القبول به كونه فلسطيني وتقدم للسفارات الألمانية والايطالية وأخبروه بأنهم لا يقبلون أي طلب لجوء من السعودية . 
والآن هو مخالف قانونياً بوجوده طوال سنتين بالسعودية ، و يتنقل من مكان لمكان حتى لم يعد يملك قوت يومه ،  في حين تعاطف معه فاعل خير وقام بإيوائه خوفاً من أن يتم القبض عليه بسبب تكثيف حملة المداهمات حالياً في الشوارع والأسواق وحتى داخل البيوت ،ولو تم الإمساك به سيرحل مباشرة إلى سوريا .
وكون الفلسطيني السوري يحمل وثيقة سفر سورية يجب ترحيله إلى سوريا حصراً ، لأن أي من الدولة عربية لا تسمح بدخول الفلسطيني السوري إليها ، وإذا تم ترحيله إلى سوريا  فهذا يعني الحكم عليه وعلى عائلته بالإعدام ، علاوة على عدم مقدرته على العلاج أو تسجيل أولاده بالمدارس أو العمل أو أي شيء ، ويعاني صحياً من آلالام مبرحة في أطرافه بسبب فترة اعتقاله في سوريا .
وحرصاً على حياته وخوفاً من ملاحقة الأجهزة الأمنية السورية اسمه أو أحداً من عائلته بقيت الأسماء طي الكتمان لدى الناشطة "فاطمة جابر " ، إلا لمن يريد انقاذ تلك العائلة أو تقديم المساعدة حسب تلك المناشدة .
يذكر أن  الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين تركوا منازلهم وفرّوا من الحرب الدائرة في سوريا متوجهين إلى مناطق أكثر أمناً لهم وبطرق غير شرعية ، على الرغم من وعورة تلك الطرق ومخاطرها على حياتهم ، والتي قضى خلالها الآلاف من اللاجئين السوريين والفلسطينيين إما غرقاً أو برداً أو اعتقال 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/1151

ناشد لاجئ فلسطيني من أبناء مخيم اليرموك الخارجية الفلسطينية و مكتب الرئاسة في رام الله والمعنيين من أجل التدخل لدى السلطات السعودية بتسوية وضعه القانوني في المملكة وعدم ترحيله إلى سوريا .
جاء ذلك في رسالة وصلت للناشطة فاطمة جابر تشرح وضع اللاجئ الفلسطيني حيث قالت أنه كان إمام مسجد من مساجد مخيم اليرموك ،وتم اعتقاله في بداية الأحداث من قبل النظام السوري ، وبعد الإفراج عنه هرب مع زوجته وطفليه إلى لبنان .
ومن هناك أخذ تأشيرة للحج مع زوجته وأطفاله كونه إمام مسجد فحاول اللجوء للحكومة السعودية لحمايته ولكنهم رفضوا القبول به كونه فلسطيني وتقدم للسفارات الألمانية والايطالية وأخبروه بأنهم لا يقبلون أي طلب لجوء من السعودية . 
والآن هو مخالف قانونياً بوجوده طوال سنتين بالسعودية ، و يتنقل من مكان لمكان حتى لم يعد يملك قوت يومه ،  في حين تعاطف معه فاعل خير وقام بإيوائه خوفاً من أن يتم القبض عليه بسبب تكثيف حملة المداهمات حالياً في الشوارع والأسواق وحتى داخل البيوت ،ولو تم الإمساك به سيرحل مباشرة إلى سوريا .
وكون الفلسطيني السوري يحمل وثيقة سفر سورية يجب ترحيله إلى سوريا حصراً ، لأن أي من الدولة عربية لا تسمح بدخول الفلسطيني السوري إليها ، وإذا تم ترحيله إلى سوريا  فهذا يعني الحكم عليه وعلى عائلته بالإعدام ، علاوة على عدم مقدرته على العلاج أو تسجيل أولاده بالمدارس أو العمل أو أي شيء ، ويعاني صحياً من آلالام مبرحة في أطرافه بسبب فترة اعتقاله في سوريا .
وحرصاً على حياته وخوفاً من ملاحقة الأجهزة الأمنية السورية اسمه أو أحداً من عائلته بقيت الأسماء طي الكتمان لدى الناشطة "فاطمة جابر " ، إلا لمن يريد انقاذ تلك العائلة أو تقديم المساعدة حسب تلك المناشدة .
يذكر أن  الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين تركوا منازلهم وفرّوا من الحرب الدائرة في سوريا متوجهين إلى مناطق أكثر أمناً لهم وبطرق غير شرعية ، على الرغم من وعورة تلك الطرق ومخاطرها على حياتهم ، والتي قضى خلالها الآلاف من اللاجئين السوريين والفلسطينيين إما غرقاً أو برداً أو اعتقال 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/1151