map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

في عيد العمال العالمي: أوضاع إنسانية وقانونية هشة يعيشها العامل الفلسطيني السوري في لبنان

تاريخ النشر : 01-05-2019
في عيد العمال العالمي: أوضاع إنسانية وقانونية هشة يعيشها العامل الفلسطيني السوري في لبنان

مجموعة العمل - لندن

يواجه مئات العمال من اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان، أوضاعاً معيشية وإنسانية مزرية،  نتيجة انتشار البطالة بينهم واستغلال أرباب العمل والأجور الزهيدة، بالإضافة إلى هشاشة وضعهم القانوني، فما زالت الحكومة اللبنانية تتعامل مع الفلسطيني القادم من سورية على أنه سائح، يتوجب عليه المغادرة بعد انتهاء الفترة المسموح له الإقامة فيها.

 في حين يمر العمال الفلسطينيين من سورية بظروف قاسية جداً، بل مزرية، فالعمل غير متوفر وإن وجد فالمبلغ الذي يتقاضاه العامل زهيداً جداً، بخاصة إذا قورن بأجر بقية العمال من الجنسيات الأخرى، حيث يتراوح ما بين ستة أو ثمانية دولارات يومياً"

وما يزيد معاناة العامل الفلسطيني السوري، هو الوضع القانوني الذي يتهدد الكثير منهم، وتخلي الأونروا عن مساعدتهم، واستغلال عدد من الأطفال بأعمال صعبة، بعد تسربهم من المدارس، والحرمان من التأمين الصحي وغير ذلك، ما يجعلهم عرضة لأزمات ومشاكل عديدة.

وأكدت مجموعة العمل على أن العمال يفتقدون للرعاية الصحية "حيث لا يستطيعون العلاج عند أخصائيين، بسبب عدم وجود المال لديهم، وعدم القدرة على معالجة بعض الأمراض عن طريق الأونروا".

 وأشارت مجموعة العمل إلى أن العامل الفلسطيني اللاجئ من سورية يحمل إقامة مؤقتة، وتمدد كل ستة أشهر، لا تخوله ممارسة أي عمل على عكس أصحاب الجنسيات الأخرى الداخلين إلى لبنان، الذين يحق لهم ممارسة جميع الأعمال والمهن بشكل طبيعي وقانوني، لذلك يبقى العامل الفلسطيني مهدداً بالطرد في أية لحظة ".

يقدر عدد الفلسطينيين القادمين من سورية إلى لبنان، بحسب إحصاءات "الأونروا" نهاية عام  2018 بنحو 28 ألف لاجئ، يعيشون تحت خط الفقر، ويعانون ظروفاً إنسانية مزرية على كافة المستويات.

مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية- لندن

01/ أيار- مايو /2019

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/11649

مجموعة العمل - لندن

يواجه مئات العمال من اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان، أوضاعاً معيشية وإنسانية مزرية،  نتيجة انتشار البطالة بينهم واستغلال أرباب العمل والأجور الزهيدة، بالإضافة إلى هشاشة وضعهم القانوني، فما زالت الحكومة اللبنانية تتعامل مع الفلسطيني القادم من سورية على أنه سائح، يتوجب عليه المغادرة بعد انتهاء الفترة المسموح له الإقامة فيها.

 في حين يمر العمال الفلسطينيين من سورية بظروف قاسية جداً، بل مزرية، فالعمل غير متوفر وإن وجد فالمبلغ الذي يتقاضاه العامل زهيداً جداً، بخاصة إذا قورن بأجر بقية العمال من الجنسيات الأخرى، حيث يتراوح ما بين ستة أو ثمانية دولارات يومياً"

وما يزيد معاناة العامل الفلسطيني السوري، هو الوضع القانوني الذي يتهدد الكثير منهم، وتخلي الأونروا عن مساعدتهم، واستغلال عدد من الأطفال بأعمال صعبة، بعد تسربهم من المدارس، والحرمان من التأمين الصحي وغير ذلك، ما يجعلهم عرضة لأزمات ومشاكل عديدة.

وأكدت مجموعة العمل على أن العمال يفتقدون للرعاية الصحية "حيث لا يستطيعون العلاج عند أخصائيين، بسبب عدم وجود المال لديهم، وعدم القدرة على معالجة بعض الأمراض عن طريق الأونروا".

 وأشارت مجموعة العمل إلى أن العامل الفلسطيني اللاجئ من سورية يحمل إقامة مؤقتة، وتمدد كل ستة أشهر، لا تخوله ممارسة أي عمل على عكس أصحاب الجنسيات الأخرى الداخلين إلى لبنان، الذين يحق لهم ممارسة جميع الأعمال والمهن بشكل طبيعي وقانوني، لذلك يبقى العامل الفلسطيني مهدداً بالطرد في أية لحظة ".

يقدر عدد الفلسطينيين القادمين من سورية إلى لبنان، بحسب إحصاءات "الأونروا" نهاية عام  2018 بنحو 28 ألف لاجئ، يعيشون تحت خط الفقر، ويعانون ظروفاً إنسانية مزرية على كافة المستويات.

مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية- لندن

01/ أيار- مايو /2019

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/11649