map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

ناشطون يتهمون جيش التحرير الفلسطيني بالتخلي عن جرحاه الذين أصيبوا في سورية

تاريخ النشر : 07-05-2019
ناشطون يتهمون جيش التحرير الفلسطيني بالتخلي عن جرحاه الذين أصيبوا في سورية

مجموعة العمل – سوريا

اتهم عدد من الناشطين الفلسطينيين قيادة جيش التحرير الفلسطيني بالتخلي عن عناصرها الذين أصيبوا في المعارك الدائرة في سورية، وأصبحوا معاقين وعالة على أهاليهم ومجتمعهم.

ووفقاً للناشطين أن عدداً من عناصر جيش التحرير الفلسطيني  المصابين جراء قتالهم في المعارك الدائرة بسورية يعانون من إهمالهم من قبل هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني التي لم تكترث بهم ولم تثمن تضحياتهم ودفاعهم عن سورية، منوهين إلى أن أغلب المصابين باتوا يشكون من الفقر ولا يجدون ثمن ربطة الخبز لهم ولعائلاتهم.

من جانبها نشرت إحدى صفحات التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) المعنية بنقل أخبار مخيم خان دنون صورة لعنصر جريح من جيش التحرير الفلسطيني اضطر أن يفتح بسطة فلافل أمام منزله من أجل أن يكسب قوت يومه وكي لا يكون عالة على أحد، بعد أن تخلى عنه الجميع ولم يعد له معيل سوى الله. على حد تعبيرها.

يذكر أن هيئة أركان جيش التحرير كانت تجبر المجندين الفلسطينيين على حمل السلاح، وإرسالهم إلى مناطق التوتر في سورية لمساندة الجيش النظامي في معاركه مع مجموعات المعارضة المسلحة، ومن يرفض الأوامر يعتبر خائناً وعميلاً لمجموعات المعارضة المسلحة ويتم اعتقاله وتصفيته، فيما هاجر آلاف الشباب الفلسطينيين من سورية هرباً من التجنيد الإجباري والملاحقة الأمنية.

ويبلغ تعداد جيش التحرير الفلسطيني في سورية نحو ستة آلاف فلسطيني، وأعلنت قيادة الجيش في وقت سابق أنه يقاتل في أكثر من (16) موقعاً موزعة في أنحاء سورية، منهم 3 آلاف منخرطون في المعارك.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/11665

مجموعة العمل – سوريا

اتهم عدد من الناشطين الفلسطينيين قيادة جيش التحرير الفلسطيني بالتخلي عن عناصرها الذين أصيبوا في المعارك الدائرة في سورية، وأصبحوا معاقين وعالة على أهاليهم ومجتمعهم.

ووفقاً للناشطين أن عدداً من عناصر جيش التحرير الفلسطيني  المصابين جراء قتالهم في المعارك الدائرة بسورية يعانون من إهمالهم من قبل هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني التي لم تكترث بهم ولم تثمن تضحياتهم ودفاعهم عن سورية، منوهين إلى أن أغلب المصابين باتوا يشكون من الفقر ولا يجدون ثمن ربطة الخبز لهم ولعائلاتهم.

من جانبها نشرت إحدى صفحات التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) المعنية بنقل أخبار مخيم خان دنون صورة لعنصر جريح من جيش التحرير الفلسطيني اضطر أن يفتح بسطة فلافل أمام منزله من أجل أن يكسب قوت يومه وكي لا يكون عالة على أحد، بعد أن تخلى عنه الجميع ولم يعد له معيل سوى الله. على حد تعبيرها.

يذكر أن هيئة أركان جيش التحرير كانت تجبر المجندين الفلسطينيين على حمل السلاح، وإرسالهم إلى مناطق التوتر في سورية لمساندة الجيش النظامي في معاركه مع مجموعات المعارضة المسلحة، ومن يرفض الأوامر يعتبر خائناً وعميلاً لمجموعات المعارضة المسلحة ويتم اعتقاله وتصفيته، فيما هاجر آلاف الشباب الفلسطينيين من سورية هرباً من التجنيد الإجباري والملاحقة الأمنية.

ويبلغ تعداد جيش التحرير الفلسطيني في سورية نحو ستة آلاف فلسطيني، وأعلنت قيادة الجيش في وقت سابق أنه يقاتل في أكثر من (16) موقعاً موزعة في أنحاء سورية، منهم 3 آلاف منخرطون في المعارك.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/11665