map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

"مجزرة الصور" تقرير خاص لمجموعة العمل يوثق ضحايا التعذيب الذين تم التعرف عليهم عبر الصور المسربة من السجون السورية

تاريخ النشر : 21-03-2015
"مجزرة الصور" تقرير خاص لمجموعة العمل يوثق ضحايا التعذيب الذين تم التعرف عليهم عبر الصور المسربة من السجون السورية

أصدرت مجموعة العمل، مساء اليوم، تقريراً بعنوان "مجزرة الصور" وهو تقرير توثيقي لضحايا التعذيب والإخفاء القسري من اللاجئين الفلسطينيين الذين تم التعرف على جثامينهم عبر الصور المسربة من أقبية المعتقلات السورية.

ووفقاً للتقرير "فإن تطور خطير شهدته قضية ضحايا التعذيب والإخفاء القسري من اللاجئين الفلسطينيين والذين يقبع معظمهم في سجون النظام السوري، حيث شهد مطلع شهر مارس – آذار 2015 نشر قرابة (6500) صورة مسربة لضحايا التعذيب في تلك السجون."

ويؤكد التقرير "أن الصور التي كانت صادمة وقاسية خاصة لذويي الضحايا الذين كان لديهم بعض الأمل بأن يلتقوا أبناءهم بعد تغييبهم في ظلمات السجون لفترات كان أقلها عام، حيث شملت الصور على ضحايا التعذيب الذين اعتقلوا قبل شهر آغسطس 2013، والتي قام الشاهد الذي أطلق عليه لقب (القيصر) بتسريبها إلى الأمم المتحدة".

ويشير التقرير إلى "أنهمن بين آلاف تلك الصور تم التعرف على صور جثامين (39) لاجئ فلسطيني ممن اختفوا دون أن يعرف مكانهم، أو ممن تم اعتقالهم من قبل أفرع الأمن السورية، وأن ذلك العدد هو فقط للذين تم التعرف عليهم حتى 19 مارس الجاري ومن المحتمل ارتفاع ذلك العدد حيث لا يزال البحث مستمراً بين الصور".

وينوه التقرير إلى "أن فريق الرصد والتوثيق في المجموعة استطاع التعرف على أصحاب الصور من خلال  التواصل مع عدد كبير من المصادر بينها أهالي المعتقلين وأصدقائهم،  وعدد من الجهات الحقوقية السورية التي تولت نشر تلك الصور على مواقعها".

كما يتضمن التقرير قائمة بأسماء الضحايا الذين تم التعرف على جثامينهم عبر تلك التسريبات، إلا أن هناك عدد من الصور لن يتم نشرها عبر هذا التقرير وذلك بطلب من ذوي الضحايا.

بالإضافة إلى أبرز الملاحظات التي قام فريق الرصد والتوثيق في المجموعة بتدوينها خلال عملية البحث، والتي تعطي تصوراً عن مدى التعذيب الذي تعرض له المعتقلون، والذي يمكن وصفه بجريمة قتل ممنهج مورست ضد المعتقلين.

ومن جانبها عبّرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية عن تخوفها من احتمال تزايد أعداد الضحايا وذلك بسبب العدد الكبير للمعتقلين الفلسطينيين في سجون النظام السوري، حيث تمكنت المجموعة من توثيق (791) معتقلاً فلسطينياً في سورية، علماً أنه من المتوقع أن يكون العدد أكبر من ذلك خاصة في ظل فقدان أية معلومات رسمية عن المعتقلين، وغياب كامل للمحاكمات بشتى أنواعها.

كما وجددت المجموعة مطالبتها للنظام السوري الكشف عن مصير المعتقلين الفلسطينيين السوريين لديها، والعمل على إطلاق سراحهم، وإيقاف جريمة القتل الممنهج للاجئين المعتقلين، مطالبة أن يتم معاملتهم وفق القوانين والأعراف الدولية.

في حين شددت المجموعة على ضرورة إعلان الأفرع والسجون السورية عن أسماء اللاجئين المعتقلين لديها، معتبرة أن إخفاء تلك المعلومات هو بمثابة جريمة "إخفاء قسري" بحق المعتقلين.

كما ناشدت المجموعة جميع الجهات والحقوقية والدولية على رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والمؤسسات العربية والفلسطينية الرسمية والأهلية للتدخل لمعرفة مصير باقي المعتقلين الفلسطينيين في سجون النظام السوري.

 

يمكنكم الاطلاع على تحميل وقراءة التقرير من هنا 

 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/1187

أصدرت مجموعة العمل، مساء اليوم، تقريراً بعنوان "مجزرة الصور" وهو تقرير توثيقي لضحايا التعذيب والإخفاء القسري من اللاجئين الفلسطينيين الذين تم التعرف على جثامينهم عبر الصور المسربة من أقبية المعتقلات السورية.

ووفقاً للتقرير "فإن تطور خطير شهدته قضية ضحايا التعذيب والإخفاء القسري من اللاجئين الفلسطينيين والذين يقبع معظمهم في سجون النظام السوري، حيث شهد مطلع شهر مارس – آذار 2015 نشر قرابة (6500) صورة مسربة لضحايا التعذيب في تلك السجون."

ويؤكد التقرير "أن الصور التي كانت صادمة وقاسية خاصة لذويي الضحايا الذين كان لديهم بعض الأمل بأن يلتقوا أبناءهم بعد تغييبهم في ظلمات السجون لفترات كان أقلها عام، حيث شملت الصور على ضحايا التعذيب الذين اعتقلوا قبل شهر آغسطس 2013، والتي قام الشاهد الذي أطلق عليه لقب (القيصر) بتسريبها إلى الأمم المتحدة".

ويشير التقرير إلى "أنهمن بين آلاف تلك الصور تم التعرف على صور جثامين (39) لاجئ فلسطيني ممن اختفوا دون أن يعرف مكانهم، أو ممن تم اعتقالهم من قبل أفرع الأمن السورية، وأن ذلك العدد هو فقط للذين تم التعرف عليهم حتى 19 مارس الجاري ومن المحتمل ارتفاع ذلك العدد حيث لا يزال البحث مستمراً بين الصور".

وينوه التقرير إلى "أن فريق الرصد والتوثيق في المجموعة استطاع التعرف على أصحاب الصور من خلال  التواصل مع عدد كبير من المصادر بينها أهالي المعتقلين وأصدقائهم،  وعدد من الجهات الحقوقية السورية التي تولت نشر تلك الصور على مواقعها".

كما يتضمن التقرير قائمة بأسماء الضحايا الذين تم التعرف على جثامينهم عبر تلك التسريبات، إلا أن هناك عدد من الصور لن يتم نشرها عبر هذا التقرير وذلك بطلب من ذوي الضحايا.

بالإضافة إلى أبرز الملاحظات التي قام فريق الرصد والتوثيق في المجموعة بتدوينها خلال عملية البحث، والتي تعطي تصوراً عن مدى التعذيب الذي تعرض له المعتقلون، والذي يمكن وصفه بجريمة قتل ممنهج مورست ضد المعتقلين.

ومن جانبها عبّرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية عن تخوفها من احتمال تزايد أعداد الضحايا وذلك بسبب العدد الكبير للمعتقلين الفلسطينيين في سجون النظام السوري، حيث تمكنت المجموعة من توثيق (791) معتقلاً فلسطينياً في سورية، علماً أنه من المتوقع أن يكون العدد أكبر من ذلك خاصة في ظل فقدان أية معلومات رسمية عن المعتقلين، وغياب كامل للمحاكمات بشتى أنواعها.

كما وجددت المجموعة مطالبتها للنظام السوري الكشف عن مصير المعتقلين الفلسطينيين السوريين لديها، والعمل على إطلاق سراحهم، وإيقاف جريمة القتل الممنهج للاجئين المعتقلين، مطالبة أن يتم معاملتهم وفق القوانين والأعراف الدولية.

في حين شددت المجموعة على ضرورة إعلان الأفرع والسجون السورية عن أسماء اللاجئين المعتقلين لديها، معتبرة أن إخفاء تلك المعلومات هو بمثابة جريمة "إخفاء قسري" بحق المعتقلين.

كما ناشدت المجموعة جميع الجهات والحقوقية والدولية على رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والمؤسسات العربية والفلسطينية الرسمية والأهلية للتدخل لمعرفة مصير باقي المعتقلين الفلسطينيين في سجون النظام السوري.

 

يمكنكم الاطلاع على تحميل وقراءة التقرير من هنا 

 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/1187