مجموعة العمل – تركيا
احتجز خفر السواحل التركي عدد من اللاجئين غير النظاميين بينهم اللاجئ الفلسطيني السوري زكريا أحمد من ابناء مخيم النيرب، وذلك بعد أن تم انقاذهم من حادثة غرق القارب الذي كان يقلهم يوم الاثنين 17 حزيران المنصرم أثناء محاولتهم الوصول إلى جزيرة كوس اليونانية من مدينة بودروم التركية، والذي أدى إلى مصرع 12 لاجئاً بينهم شقيق زكريا "أحمد أبو حميدة"
وكانت السلطات التركية نشرت يوم الثلاثاء الفائت أسماء 16 شخصاً ممن تم إنقاذهم من الغرق في مدينة بودروم، مشيرة إلى أن جميعهم محتجزين في مدينة بودروم بينهم لاجئين فلسطينيين. فيما أعلنت السلطات التركية القبض على خمسة أشخاص متورطين في حادثة غرق قارب مهاجرين غير نظاميين قبالة سواحل مدينة بودروم التركية.
من جانبها ذكرت وكالة “دوغان” أن السلطات التركية اعتقلت خمسة أشخاص اثنين منهم يحملون الجنسية التركية وثلاثة من الأجانب يوم الثلاثاء 18 حزيران، بتهمة "الاتجار بالبشر"، مشيرة إلى أن المسؤولين عن الحادثة اعترفوا أنهم تقاضوا مبلغ خمسة آلاف يورو عن كل شخص، وأن سبب غرق المركب الذي كان يقل 43 شخصاً هو الحمولة الزائدة.
يشار أن أعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين السوريين فضلوا المخاطرة بأرواحهم وركوب قوارب الموت للوصول إلى الدول الأوربية بحثاً عن الاستقرار والحياة الكريمة بعد أن ذاقوا مرارة الحرب في سورية ولفظتهم جميع الدول العربية ورفضت استقبالهم وعاماتهم معاملة عنصرية.
مجموعة العمل – تركيا
احتجز خفر السواحل التركي عدد من اللاجئين غير النظاميين بينهم اللاجئ الفلسطيني السوري زكريا أحمد من ابناء مخيم النيرب، وذلك بعد أن تم انقاذهم من حادثة غرق القارب الذي كان يقلهم يوم الاثنين 17 حزيران المنصرم أثناء محاولتهم الوصول إلى جزيرة كوس اليونانية من مدينة بودروم التركية، والذي أدى إلى مصرع 12 لاجئاً بينهم شقيق زكريا "أحمد أبو حميدة"
وكانت السلطات التركية نشرت يوم الثلاثاء الفائت أسماء 16 شخصاً ممن تم إنقاذهم من الغرق في مدينة بودروم، مشيرة إلى أن جميعهم محتجزين في مدينة بودروم بينهم لاجئين فلسطينيين. فيما أعلنت السلطات التركية القبض على خمسة أشخاص متورطين في حادثة غرق قارب مهاجرين غير نظاميين قبالة سواحل مدينة بودروم التركية.
من جانبها ذكرت وكالة “دوغان” أن السلطات التركية اعتقلت خمسة أشخاص اثنين منهم يحملون الجنسية التركية وثلاثة من الأجانب يوم الثلاثاء 18 حزيران، بتهمة "الاتجار بالبشر"، مشيرة إلى أن المسؤولين عن الحادثة اعترفوا أنهم تقاضوا مبلغ خمسة آلاف يورو عن كل شخص، وأن سبب غرق المركب الذي كان يقل 43 شخصاً هو الحمولة الزائدة.
يشار أن أعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين السوريين فضلوا المخاطرة بأرواحهم وركوب قوارب الموت للوصول إلى الدول الأوربية بحثاً عن الاستقرار والحياة الكريمة بعد أن ذاقوا مرارة الحرب في سورية ولفظتهم جميع الدول العربية ورفضت استقبالهم وعاماتهم معاملة عنصرية.